الفصل السابع للكاتبه ملاك محمد

148 10 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
نوفيلا انتقام مايا ،
الوجه الثاني من
نوفيلا للحب تسعة اوجه
بارت 7
أسد :: قوليها مايا ، حقاً أرغب في سماعها منكي ، فأنني لم تقوليها لي ابدا
مايا بأرتباك بينما تحاول أن تبدو مرحه :: لن أقولها لك بمعدة خاوية أسد ، أسرع أولا أرغب بتناول الطعام  ،
ليبتسم أسد عليها و يقوم بأعداد الطعام ، و يصنع بعض الشطائر مع كوبين من العصير و يخرج و هي خلفه يضعهم على الطاوله ، بينما يجلس هو و يجذبها نحوه ، لتجلس على قدميه رغم اعتراضها ، فيقول ::  اصمتي مايا و لا تقاومي ، قولت لكي بأني من سيقوم بأطعامك ، هيا صغيرتي و يقوم بفعل ذلك و مع كل مره يقبلها قبله صغيره تطيح بمشاعرها ، فشعرت مايا بالخطر من ذاتها و قلبها الذي تعلو نبضاته و أنفاسها المهتاجه ، فتحاول ان تبتعد ، فيقوم بتثبيتها هو بكلتا يديها و يقول اهدئي مايا و كفي عن عنادك ، فقولت لن اتركك ، هيا اهدئي و أنهى طعامك
لتقول ::,يكفي هذا أسد ، لقد شبعت ، أتركني
أسد :: حقا شبعتي مايا ،
مايا :: أجل شبعت أسد ، دعني انهض
أسد ,بينما يضع باقي الشطيره من يديه::  حسناً يا صغيره ، انتي شبعتي و لكن ماذا عني انا ، فأنا ايضاً جائع و كثيرا ،
لتقوم مايا ببلاهه غير مدركه لمقصده بأمساك إحدى الشطائر و تقريبها من فمه ، ليقضم هو قضمه ، بينما يأخذ منها باقي الشطيره و يضعها مجددا و  يقول لست هذا ما أرغب تناوله و لكني لم أرد ان اخجل يديكي ، لينهض مره واحده حاملا لها بين يديه
متوجهاً بها نحو الغرفه ، وسط صدمتها و اعتراضها ، ليدلف هو و يقوم بوضعها علي الفراش بينما يميل نحوها ، لترتعد هي قليلا
فيشعر بها و بخوفها ، فيتمدد و يقوم بضمها نحوه و يقول اهدئي صغيرتي لا تذعري هكذا منى ، فأنا لن اؤذيكي ابدا ، أعلم انكي مازالتي تنفرين منى بسبب علاقتي تلك مايا و لكن انا إضطرت ان تكون حياتي هكذا ، لست أقول هذا لأبرر  لكي اخطائي و لكن أريد أن أخبرك كيف كانت حياتي ، أنا كنت طفلا صغيرا لما يتجاوز العشره عندما توفت والدتي ، و بقيت مع أبي ، الذي لم يرعاني يوماً و لم ينتظر مطولاً للجواز بأخرى ، بأحدي تلك الفتيات الصغيرات ، التي كانت تزوجت به من أجل ماله فقط ، ظلت بعض الوقت و تعلقت بها
إلى أنها بعد عامين تركته بعدما أجمعت بعض المال ، حزن هو و كسر قليلا ، و لكن سرعان ما أتى بغيرها و حاولت أيضا التقرب منى لأسعاده و أنا كنت اتوق لحنان ام فهو كان دائم الانشغال ، فتعلقت بها هي الأخرى و لكنها لم تبقى لعام و ذهبت هي الأخرى ، و لكن تلك المره لم أرى في عينيه الحزن و كأنه كان يعلم بذلك و منتظره ، و استمر الحال به هكذا إلى أن أصبحت شاب ، كبرت و أنا أرى الفتيات بهذا البخس و الرخص ، يقومان ببيع أنفسهن من أجل المال ، لذا تعاملت معهم هكذا مايا ، فلم أجد  من تغير لي رأي بهم ابدا كنت مخطئ مايا أعلم و لكن الحادثه الاخيره و الزوجه الاخيره له بينما كنت مازالت اقيم بمنزله هي من حولتني لهذا الشخص ، حينما كنت في الجامعه ، تلك المرأة التي تسمى زوجة والدي كانت تحاول أن تتودد إلى مايا و تقوم بأغوائي ، تلك الحقيره الخائنه أرادت منى أن اخون والدي ، كم غضبت حينها من والدي و من النساء جميعاً ، لذا أصبحت هكذا مايا ، تركت منزله و قررت الاعتماد على ذاتي بينما كنت اسحق أي أمرأه تدخل حياتي فكنت أراهم مثل فتيات أبي و بالأخص هذه العاهره الاخيره ، و لكني تعبت مايا ، أرغب في إيجاد الحب الحقيقي و الاستقرار ، أن يكون لي بيت دافئ و زوجه محبه كوالدتي  تنتظرني و اطفال صغار اعتني بهم و لا أتركهم ابدا حتى لا يصبح أحدهم مثلي ، كم أرغب في هذا و أريده معكي مايا ، لتتأثر مايا بكلماته و يدرك هو هذا ، فيقترب مستغلاً الامر و يميل نحوها يقبلها قبل متفرقه في أنحاء وجهها و يدفن وجهه بتجويف عنقها يقبلها  بينما يهمس بكلمات عشق لها فتذوب هي بين ذراعيه ، فيشعر هو بسكونها بين يديه فيأخذ شفتيها في قبله رقيقه  لتبادله هي بدون خبره  منها، فتتحول المشاعر بينهم إلى عاصفه هوجاء ،  تتحرر هي فيها من غضبها و يمتلكها عشقها له ، فتحاوط بيديه إ عنقه و تستسلم لفيضان حتى يمر بعض الوقت و تصبح هي زوجته ، مايا الأسد ، ليغفو هو قليلا ، بينما هي تشعر بالخجل و الخذلان  من ذاتها لأنهيارها بين يديه و انصهارها المخذي بأحضانه ، بينما نست للحظه ما فعله بأختها المسكينه ، لتقوم بلف الغطاء الابيض حول جسدها العاري و تنظر نحوه بتقزر مما حدث بينهم منذ قليل و تنهض و تخرج لتجلس على إحدى المقاعد و تبكي بصمتاً على حالتها تلك و على انتقامها الواهي منه ، و شباكها التي وقعت هي بها  ، ليمر بعض الوقت على حالها
هذا ،  بينما هو كان بالفراش يتململ و يحرك يديه محاولا ألبحث عنها فيشعر ببرودة الفراش و عدم وجودها بجانبه ليشعر بالقلق ، فينهض محاولا البحث عنها ، ليجدها بالخارج ثواليه ظهرها جالسه على أحد المقاعد  فيتوجه نحوها ، فتشعر هي بوجوده و تقوم بأخفاء دموعها ، حتى لا يراها ، ليقترب هو منها و يجلس بجانبها بينما يضمها الي صدره العاري قائلاً :: ماذا بكي صغيرتي ، هل هناك خطب بكى ، هل آلمتك صغيرتي ، اسف حقاً لم أقصد ذلك مايا و لكن قربك لي هو المهلك بمشاعري جميلتي ...
بينما مايا تحاول إخفاء مشاعرها تلك عنه و تحاول أن تبدو طبيعيه ، فتقول كلا ليس هناك بي خطب فقط شعرت بعدم الرغبه بالنوم ، فخرجت حتى لا ازعجك و تستيقظ
أسد :: أي ازعاج ذاك صغيرتي و أنا بقربك
اياكي ان تقولي هذا مجدداً ، ليقوم بحملها مره أخرى و البلوغ نحو الغرفه قائلا يجب على معاقبتك و بشده على كلماتك تلك و فعلتك هذه بالنهوض من جانبي ، لتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح ، بينما في هذه الأثناء كان حاتم قد أعطى ملفها لأحد المحققين طالباً منه الإسراع في معرفة كل شئ عنها و يصعد لسيارة أسد الذي جاء بها ليجد فيه حقيبة يداها التي ناسها أسد بداخلها عندما كان يأخذ هويتها منها و استمع لرنين هاتف ، فقام بفتحها و رأي اسم المتصل آسر  فشعر بنيران الغضب تتصاعد بداخله عند ذكر اسمه فقام بالرد عليه قائلا :: ماذا تريد أيها القذر ، لما تستمر بالاتصال ، إياك أن تعاود الاتصال بهذا الرقم مجدداً ، لقد أنقذ أسد مايا من براثنك أيها الحقير ، لقد أصبحت زوجته اليوم ، لذا ابتعد عنها و انسها و إلا لقنتك درساً قاسياً و قتلك بيدي و صدقني إذا رأيتك سأفعل ، فأنا أرغب في ذلك منذ زمناً مضى ، ليغلق الهاتف بوجهه ، ليشعر آسر يتصاعد نيران الغضب بجسده و يقوم يتكسير كل ما تطالعه عينيه و تطاله يديه            فيمتلكه الغضب و الرغبه العمياء في الانتقام منه و منها فقد تزوجته و أعطته ما هو له ، ليقرر تنفيذ خطته البديله للسيطره عليها و يقوم بتبديل ثيابه و الخروج من شقته متوجهاً نحو ذاك المكان لتنفيذ خطتها و بعد مرور بعض الوقت كانت الشمس غادرت بينما الليل اسدال ستائره ، كان آسر قد نفذ خطته و ذهب إلى المصحه التي ماتزال نايا تمكس بها و جعل طبيباً يخدرها و قام بالاتصال على
حاتم مجددا ، ليظهر الرقم له فيجيب  حاتم بينما تحتد نظراته و تتهجم ملامحه عند رؤيته لأسمه قائلا :: ماذا تريد أيها الحقير ، ألم أخبرك إلا تعاود الاتصال مجددا
ليقول :: آسر بينما يقهق عاليا ، انتظر حاتم و استمع الى لقد ارسلت لك صوره ، قم برؤيتها أولا و حينها أنت من سوف يتصل بي راجيا و يقوم بغلق الهاتف لتصل رساله لهاتف مايا الذي بيده ، ليقوم بفتحها ، فيجد صورة نايا مخشي عليها و مقيده من كلتا يديها ، ليشعر بالذعر عليها و يهاتفه قائلا :: أيها الحقير ماذا تفعل بها إلا يكفيك ما فعلت بها بالماضي ، كيف عثرت عليها أيها الحقير ، أين هي اجيبني ، اللعنه عليك آسر ساقتلك
ليقهق آسر عليه بينما يقول ::  استمع الى جيدا ، أريد مايا ، أخبرها إذا كنت تريد أختها سالمه ، فتأتي إلى ، أتفهم هذا
ليقول حاتم:: أختها ، هل شكوكي صحيحه هل مايا الاخت الصغرى لنايا
آسر :: بينما يقهق عاليا ، أنها هي حاتم ، لقد خدعت أسد و كانت تحاول الانتقام منه بأيقاعه في حبها  ثم تقوم بتركه و كسره ، فالغبيه تظن أنه من فعلها و اعتدى على أختها سابقا و كنت أنا اساعدها في ذلك للانتقام منه و الفوز بها تلك الجميله مايا ، و لكن الحقيره قد وقعت في حبه و انت تقول تزوجته ، أعطته ما هو لي ، و انا لن اتونى عن حقى بها ، لذا إذا كانت تريد أختها ، فلتأتي إلى ، قوم لأرسال تلك الرساله إليها و من ثم يغلق الهاتف بوجهه ، ليغضب حاتم بينما يسكنه الشعور بالقلق علي محبوبته الذي بحث عنها مطوالاّ و يقود سيارة أسد ، متوجه إلى بيت الشاطئ حيث يمكثون ..
في هذه الأثناء كانت مايا قامعه في أحضان أسد الغارق بالنوم ، فتتسلل من بين يديه مقررا الذهاب و تنفيذ خطتها بتركه و الانتقام منه هكذا ، بأن تعطيه الحب و تأخذه منه فتؤلمه ، لتنهض و ترتدي ثيابها و تأخذ قلماً و تكتب على إحدى الورقات::  مرحبا أسد درغام ، حينما تقرأ هذه الورقه فسوف أكون قد ابتعدت عنك ،  و نفذت انتقامي منك ، تاركه قلبك حطام  عندما تعلم بأن حبي لك كان وهماً فقد خطه للإيقاع بك ، لانتقام من كل تلك الفتيات التي وقعنا تحت براثنك و افترستهن دون أي رحمه ، لن أقول لك من هي التي انتقم منك لأجلها ، فسوف اتركك تتعذب راغب بأن تعلم ذنب من هذا ، سأتركك و أنا مستمتعه بتأكدي من معاناتك أسد ، وداعا ، صغيرتك مايا التي أقسمت على أن تذيقك العذاب .... ثم تضع الورقه على الطاوله مثبته إياها بالقلم و تقرر الخروج و ما ان أوشكت على فعلها حتى رأت حاتم أمامها يطالعها بنظرات ناريه ، فيقوم بالامساك بها من إحدى ذراعيها ، سحباً إياها للداخل بينما يصيح مناديا بإسم أسد ، ليفيق أسد ذاعراً من صوت حاتم ، ليلتفت جانباً فلا يجد مايا مجدداً فينهص  مهرولاً للخارج  ، ليجد حاتم ممسك به ، فيقترب منه أسد ، قائلا::ً ماذا هناك حاتم ، اترك مايا ، لما انت ممسك بها هكذا
ليقول حاتم :: كنت امنعها من الهروب أسد ، فكانت تنوي الذهاب و تركك كما خططت للانتقام منك ، بأيقاعك بعشقها ثم تركك و الذهاب ، ليصدم كلا من مايا و أسد
فصدمت مايا من علمه بخطتها
بينما أسد يصدم من كلامه ، غير مستوعب
لما يقوله ،رافضاً ان يكون واقعاً فيقول ::
ماذا تقول حاتم ، هل تمزح !! أي خطه و أي. انتقام ، تنتقم لمن ??
حاتم :: بينما يلمح  الورقه المكتوبه على الطاوله فيتقدم بضعة خطوات و يأخذها و من ثم يتوجه نحو أسد ليعطيها له ، فيقرأها اسد بصدمه ، و بين كل سطر يطالع مايا بصدمه إلى أن ينتهي ، فيقترب منها و
يقول  :: هل هذا صحيح ، اجيبيني ، هل تلك الكلمات انتي من كتبتيها ، هل تعنيها حقا
هل كان كل شئ وهما و خطه منكي للانتقام و لكن لمن تنتقمين لمن افهميني لما ??
لتقول هي :: أجل صحيح أسد درغام ، عملي لديك و تقربي منك ، ليس إلا خطه لعقابك ، فأنت دمرت حياتي بعبثك أسد ، لقد اعتديت على اختي و تسببت بجنونها و موت والدي متأثراً بما حدث و جعلتني يتيمه بفعلتك ، كنت طفله بعمر الثانيه عشر عندما بقيت بالمشفي ضائعه مشتته بين جثة أبي و اختي الفاقده لعقلها بالداخل و أنا وحيده ، بقيت يومان منتظره مجئ عمي كي ينجدني و لكنه أخذني و ترك اختي بأحدي المصحات الرخيصه تتعذب ، دون أي قدره منى لانقذها فكبرت و الكره لك يتملكني يوما بعد يوم ، لاعنه تلك المشاعر الغبيه التي شعرت بها اختي نحوك و جعلتني أشعر بها ، لقد جعلتك حبيب مراهقتي و فارس احلامي  حينها و لكني كرهتك و كم تمنيت لك المعاناه مثلي الي ان أتممت الثامنه عشر و عدت إلى هنا كي انتقم منك درست الهندسه كي أعمل بشركتك و ليس حبا فيها و ألتقيت بآسر الذي أكد لي فعلتك بأختي و ساعدني كي أعلم كل شئ عنك لمده عامين أسد درست فيهم كل شئ يخصك بينما تفوقت فالدراسه فقد لأجل التدريب بشركتك حتى اتقرب منك و اتمكن من ايقاعك أسد درغام و هأنا نجحت
ليصدم أسد من حديثها ، فيقترب حاتم بينما يرفع يديه عاليا كي يقوم بصفعها ، ليقفه أسد ما ان أوشك على أن يفعل ليهبط على وجنته هو بدلا منها ، و يقول إياك أن تفعل حاتم ، فأنا من استحقيت تلك الصفعه، حتى افيق حاتم ، فأنا من وقعت بشبائكها و احببتها ، و لكن أخبريني أختك من تلك التي تتهمين بالاعتداء عليها ، ليجيب حاتم بدلا منها
قائلا :: نايا تتهمك بالاعتداء على من
انقذتها بالإتفاق مع الحقير الذي قام هو بفعلتها، لتستمع مايا لكلماته بصدمه قائله :: ماذا تقول انت تكذب ، من هو الذي انقذها ، بل هو من فعلها لقد استمعت لأسمه ، أبي ذكر اسمه
حاتم :: أجل والدك ذكر اسمه لأنه هو من نقلها للمشفى حينها بعد أن قام بأنقذها من براثن آسر الذي كان يقرر فعلته بها مرار و تكرارا
مايا  بصراخ :: كاذب انت كاذب حاتم ،  أجل فهو صديقك و تحاول أن تقوم بالغطاء على أفعاله بينما أسد كان يقف مصدوماّ مما يسمع ، فحبيبته ليست إلا مخادعه تريد الانتقام منه على فعله شنيعاً لم يرتكبها و ايضاً تكذب فكرة برأته و تتهمه متأكده مما تقول . فتأثر كثيرا لعناً قلبه على عشقه لها بينما هي تراه ليس إلا وحشاً مفترساً و معتديا على شقيقتها
ينظر نحوهم دون أي ردت فعل منه لحديثهم ....
ليتابع حاتم صارخاً بها كلا لست كاذب ، بل لعلمك أسد هو من تسبب له بهذا العرج البسيط في قدميه إثر شجاره معه حينها  
مايا :: ماذا تقول بل هو أصيب به بينما كان يحاول الدفاع عن نايا ، هو أخبرني بهذا
يستحيل أن يكون آسر كاذب و وضيع هكذا
حاتم بينما يمد يده بهاتفها لها بينما يقول بل هو أشد وضاعه من هذا   ويقوم بفتحه على صورة أختها نايا المقيدهّ و يقول انظري مايا لتتاكدي ، ماذا فعل الحقير ، لقد اختطف اختك نايا و يهدد بأنه يريدك ان تذهبي إليه
و إلا ، تعلمين ما قد يفعل الحقير حيناها
لتمد مايا يدها بصدمه  و تلتقط الهاتف من يده ، لترى صورة أختها المقيده ، فتصيح قائله يا إلهي انها نايا حقاً لقد اختطفها لتقوم بضغط زر الاتصال مسرعه به و ما هي ثواني إلى أن يفتح الخط و تستمع لهدير أنفاسه 
فتقول :: اللعنه عليك آسر ،  أنت من اعتديت على اختي و أخبرتني أنه أسد ، بل ساعدتني للانتقام منه و الآن تقوم بأختطاف اختي، إلا يكفيك ما فعلته بها حتى الآن ، ماذا تريد
آسر :- ان تأتي لي مايا ،
مايا :: حسناً ، سوف أتي ، فقد لا تأذيها و من ثم تغلق الخط و تنظر نحو أسد بنظرات ، اسف تعتذر بها من خلالها له على ظلمه ، بينما هو كانت نظراته متألمه و من ثم تقول له اسفه حقا أسد ارجوك سامحني ، لا أتوقع الآن و لكن ذات يوم سامحني و من ثم تتركه و تتوجه نحو الباب كي تغادر ، ذاهبه إلى هذا الوحش آسر و ما ان أوشكت عن الخروج من باب البيت حتى ...

نوڤيلا للحب تسعه اوجه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن