للحب تسعة اوجه لعدة كاتبات
الوجه الخامس
في حبك انا شهيد🇮🇶🌍
بقلم مني محمود ♏
الفصل الثاني
أتمني يعجبكم قراء ممتعةفي مكان مظلم للغاية ينبعث منه ضوء بسيط يمكن لشخص واحد رؤاية الآخر دون أن يجعل الطرف الآتي من الخارج رؤيته
دخل شخص ما وقال : سيدي لقد عرفت مكانها
الشخص بلهفة : اين هي
@٢ : في مصر سيدي
الشخص : اممممم مصر هي تظن أنها اختباءت مني هكذا حسنا إذا انا ساتصرف اذهب أنت واتي لي بكرم
@٢ حسنا سيدي
*******************************علي جانب آخر
في مصر
عند عبد الرحمن
عمر : يا بني اصبر بقا قطعت نفسي حرام عليك
عبد الرحمن : نعم يا عمر نعم عاوز مني ايه
عمر : اهدي يا صاحبي مالك في ايه اول مرة تتعصب كدا من فترة
عبد الرحمن : انا هروح يا عمر عاوز انام
عمر : ماشي يا سيدي تعالي اروحك
عبد الرحمن : لا انا همشي لوحدي
عمر : طيب برحتك
ظل عمر ينظر لعبد الرحمن بهدوء الي أن اختفي عن النظر
وقبل أن يذهب في طريقه رن هاتفه وقام بالرد
عمر : أجل انا عمر
@: هي في مصر
عمر : حسنا اترك لي هذا الأمر انا ساتصرف
@: هل اتيت بالشخص الآخر
نظر عمر بالاتجاه الذي ذهب به عبد الرحمن وقال: قريبا .....قريبا جدا
@: حسنا عمر اهتم بأمر الفتاة وسارسل لك معلومات عنها قريبا
عمر : وصور أيضا
@: سأحاول
عمر : حسنا الي اللقاء
****************************
عند تقوي
كانت تجلس في منزلها بعد انتهاء دوامها من العمل ظلت تنظر للفراغ الي أن اتت لها فكرة وقررت تنفيذها
ذهبت الي غرفتها وابدلت ملابسها ونزلت الي الشارع
وذهبت لمحل ما لبيع الجرايد
تقوي : لو سمحت عاوزة جرائد يكون فيها عروض شغل كتير
الراجل : اتفضلي دول كلهم
تقوي : شكرا ليك
اخذت تقوي الجرائد وذهبت للمنزل لتتفقد هل من وظيفة فارغة
لقد قررت تقوي العمل بشهادتها
فهي تملك بكالوريوس هندسه برمجيات
وحصلت عليها من جامعة القاهرة
فهي درست في مصر وجلست في مصر خمس سنوات
ظلت تقوي تبحث كثيرا الي أن وصلت إلي وظيفة في شركة ما
وعزمت علي أن تذهب وتقوم بالتقديم بها
بعد أن انتهت أحست بخنقة رهيبة فضلت أن تنزل الي الشارع وتتمشي قليلا
فذهبت للخارج
************************** *****
عند عبد الرحمن
ظل يسير وهو لا يعلم الي اين يذهب الي أن اخدته قدمه الي كورنيش النيل
ظل يجلس كثيرا أمام النيل
شعر بأنه فقد حياته فقد لذة الحياة
ظل يفكر ويفكر كثيرا الي أن شعر بأن أحد يهمس باسمه نظر ورائه لم يجد أحد
****************************
عند تقوي ظلت تسير الي أن وصلت إلى النيل وعندما دققت النظر وجدت شخص هي تعرفه جيدا
نعم إنه عبد الرحمن
نظرت له وهمست بتلقائيلة : عبد الرحمن
وفي هذه اللحظة اتي في ذهنها فكرة عزمت علي تنفيذها
ذهبت الي اقرب سوبر ماركت
اشترت منه بعض الماكولات
وذهبت في اتجاه عبد الرحمن
كانت تقف ورائه
تنهدت بقوة وأخذت نفس عميق وقالت بتوتر
تقوي: عبد الرحمن
نظر عبد الرحمن ورائه فوجدها
نظر لها مطولا ثم استدار بهدوء
تنهدت تقوي بقوة ثم جلست بجواره
تقوي : بوص يا عبد الرحمن انا اسفة علي الصبح اني اتعصبت عليك وكدا بس انت غلطان برضو انت الي كنت قايم وخبط فيا والحاجة وقعت وكمان زعقتلي
عبد الرحمن دون أن ينظر لها : انتي برج الجوزاء ؟!
نظرت له تقوي باستغراب وقالت: مش فاهمة !
عبد الرحمن : انسي انا كمان اسف علي الي حصل الصبح انا اتعصبت عليكي وانتي ملكيش ذنب
ابتسمت تقوي بهدوء فنظر لها عبد الرحمن كثيرا خاص في عيناها كثيرا
الي أن انتبه لنفسه
تقوي : عبد الرحمن انت مكلتش الصبح بسببي ممكن تأكل معايا
عبد الرحمن: انتي عرفتي اسمي منين
تقوي : من صاحبك وهو بينده عليك
عبد الرحمن: انتي بتتكلمي كانك واخدة عليا اوي
تقوي بسرحان : مش عارفة بس حاسة اني اعرفك
او بمعني اصح اني شوفتك قبل كدا
او في سابق معرفة بينا
حاسة انك من بقيت عيلتي
عبد الرحمن : امممم طيب
تقوي : اتفضل
عبد الرحمن: بصراحة أنا كنت جعان فعلا
ابتسمت تقوي بهدوء وقالت: اتفضل انت اكيد مكلتش من الصبح
عبد الرحمن : عندك حق يا......
.....انتي اسمك ايه
تقوي : اسمي تقوي
عبد الرحمن : اسمك غريب ومش اي حد بيسميه أو مسمعتش حد سماه قبل كدا
تقوي : يمكن عشان انا مش مصرية
عبد الرحمن : ايه دا ازاي ؟!
تقوي : انا من فلسطين
عبد الرحمن: وبتعملي ايه هنا ؟! وازاي بتتكلمي كدا مصري كويس ؟!
تقوي : اصل انا عيشت هنا خمس سنين بدرس فطبيعي اتعودت علي لغيتكم
عبد الرحمن : طيب وبتعملي ايه هنا ؟!
تقوي : عادي اهلي اتوفو وبشتغل
عبد الرحمن : طيب الوقت اتاخر يلا نروح تعالي اوصلك
تقوي : شكرا
*******************************
ظلو يسيرو الي أن وصلو الي المنزل الذي تقطن به تقوي
كانت تقف تقوي بداخل الباب وعبد الرحمن من الخارج
عبد الرحمن : طلعتي ساكنة جمبي
تقوي : بجد !
عبد الرحمن : ايوة انا بعدك بكام شارع طال صمتهم وهم ينظرون لبعضهم الي أن قال عبد الرحمن بتسرع : هشوفك تاني
تقوي : مش عارفة يا عبد الرحمن سيبها علي ربنا
عبد الرحمن بهدوء : ونعمة بالله شكرا على الاكل
تقوي : ليا عندك أكلة بقا
عبد الرحمن ابتسم بهدوء وذهب
تقوي ظلت تنظر له وذهبت الي الاعلي حيث شقتها
دخلت تقوي ببعض من الراحة النفسية عكس ما كانت عليه قبل نزولها
دخلت الي المرحاض ومن ثم ذهبت في ثبات عميق
******************************
عبد الرحمن وصل الي منزله ونام في ثبات عميق
واستيقظ باكرا علي غير العادة وذهب الي العمل ودخل مكتبه الذي كان فارغ وبداء في العمل الذي يخصه
دقائق وكان هاتفه يعلن عن دقات عمر
نظر عبد الرحمن للهاتف وابتسم بهدوء وأكمل عمله
بعد فترة قصيرة كان عبد الرحمن قد انتهي من عمله فدخل عمر وهو يظفر ويقول
عمر : يادي النيلة عليا كل يوم الحوار دا رد يا عبد الرحمن هتترفد
عبد الرحمن بهدوء : انا عاوز اترفد يا عم
نظر له عمر بعدم تصديق : انت انت ايه دا انت جيت اول واحد انت تعبان يا عبد الرحمن
قبل أن يقوم عبد الرحمن بالرد كان قد دخل المدير وقال
المدير : عمر رنيت علي صاحبك
عمر بابتسامة: ليه ارن ليه
المدير : عشان يجي يا بابا امال هترن عليه ليه انا حاسس أنه هو صاحب الشركة اقسم بالله
عبد الرحمن من وراه بهدوء : مش عارف انتو واخدين عني فكرة وحشة ليه
استدار المدير بهدوء ونظر لعبد الرحمن وقال: انت سخن يا عبدو لو سخن وتعبان روح يا حبيبي متتعبش نفسك
ضحك عبد الرحمن كثيرا ثم قال
عبد الرحمن : في ايه يا عم انت وهو انا مش عيان ولا حاجة انا كويس
كل دا عشان جيت بدري لا كدا عاجب ولا كدا عاجب
المدير : خلاص خلص الكلام انت خلصت كل الشغل الي طلبته منك والمتاخر عملته ؟!
عبد الرحمن : الشغل كله خلصان
المدير : طيب كويس اعمل حسابك انك هتحضر معايا انهاردة الاجتماع الي هنعمله مع المهندسين الجداد عشان تختار واحد بس منهم متميز انت الي هتدربه وواحد تاني تختاره معايا برضو عشان عمر يدربه
نظر له عمر بفرحة داخلية وقد لمعت عيناه بسعادة لم يلاحظها أحد
عبد الرحمن بهدوء: حاضر
بعد فترة استعد عبد الرحمن لمقابلة المهندسين الجداد
و ذهب الي الغرفة التي سيكون بها المقابلة
جلس عبد الرحمن بجوار المدير
و ظلو المهندسين يدخلون شخص شخص الي أن استوقف عبد الرحمن شخص منهم وقال
عبد الرحمن للسكرتارية : انتي قولتي اسم البنت ايه
السكرتيرة : تقوي اسمها تقوي عابد يا فندم
المدير : في حاجة يا عبد الرحمن
عبد الرحمن : لا يا فندم مفيش دخليها يا آنسة
دخلت تقوي بهدوء وجلست أمامهم
نظرت إلي الذي أمامها وكان نصيبها هي من الذهول
تقوي : عبد الرحمن انت بتعمل ايه هنا
عبد الرحمن: انا بشتغل هنا مهندس والمفروض هضربك بعد كده ان شاء الله ثم اكمل حديثه وقال: وانتى بتعملي ايه هنا
تقوى : انا مهندسه وجايه اقدم على الوظيفة هنا
عبدالرحمن بسعاده داخلية: ان شاء الله هتكونى معانا في الشركة
تقوى: ان شاء الله
وابتدى الاجتماع والأسئلة على المتقدمين للوظيفه وتم اختيار شخصان وكانت تقوي من ضمنهم
*******************************
في مكتب ما للمتدائين
دخل المدير الي المكتب وقال
المدير : تقوي دا مكتبك انتي و ايهاب
انتي هتدربي تحت ايد عبد الرحمن
وعمر هيدرب ايهاب لأن الاتنين أكفاء مهندسين
اي اسالة أو اعتراض
تقوي وايهاب : لا يا فندم
ذهب المدير ودخل عبد الرحمن الي المكتب وقام بتدريب تقوي وكلفها ببعض العمل ومرت بعض الأيام وكان قد مر شهر علي وجود تقوي في العمل وفي يوم .....
*******************************خلص الفصل اتمني يعجبكم واشوفكم علي خير الفصل الجاي وكله يستعد للمفاجاة من اول الفصل الي جاي
والسلام عليكم
أنت تقرأ
نوڤيلا للحب تسعه اوجه
Romansaلَلَحًبً تٌسِعٌهّ آوٌجّهّ عٌمًلَ مًشُتٌرگ لَلگآتٌبًآتٌ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ کْلَهّنِ بًنِآتٌ حًوٌآ ضعٌفُهّنِ يَعٌنِيَ قُوٌهّ تٌرتٌضيَ مًنِکْ آلَسِنِآء وٌعٌنِدٍ آلَنِصّحً تٌتٌلَوٌيَ...