الفصل الاول للكاتبه ياسمينا العايب

963 20 0
                                    

شُآهّيَنِيَ
لَلَکْآتٌبًةّ يَآسِمًيَنِآ آلَعٌآيَبً♡حًوٌر♡
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الأول 
توقفت سيارة الأجرة امام تلك الشقة في أحد الأحياء المتوسطة، نزلت هي منها بهيئتها المحتشمة لكنها لم تخفي جمالها الأخاذ، كانت تنظر لهاتفها بتركيز، لم تنتبه لذلك القادم اتجاهها حتى اصطدمت به بقوة، لكنها ابتعدت بسرعة كي تتفادى لمسه، اما هو ففور رؤيتها جيدا قال بانبهار:_waw wonderful
نظرت له برفعة حاجب:_هي المعاكسة وصلت هنا احيه
قال بعدم فهم:_ماذا تقولين ايتها الجميلة
_لا و أجنبي كمان اعمل بيه إيه؟! الله يخريبيتك يا همس قال ايه اول ما توصلي للندن حتلاقي العريس الحليوة
نظرت له من أعلى إلى أسفل:_دنا فيا رجولة عنو
صمتت فجأة عندما لمحت ذلك الوسيم يجلس في الحديقة يقرأكتابا بتركيز تام، فقالت بعدم تصديق:_حلاوتك يا صويلا يعني حرام القشطة ده يعاكسني و يق لي يا ام عيون عسلي، بس اعمل ايه المنحوس منحوس لو علق  براسو فانوس دنا لو علقولي طقم بحالو حتكعبل
نظر لها الآخر ببلاهة:_ماذا تقولين ايتها الشرقية؟
نظرت له بسخرية:_دنا لو نفخت فيه حيطير
ابتسمت بسماجة و قالت؛:_شكرا على هذه المجاملة اللطيفة و الآن هلا سمحت لي بالمرور
غمزها بمكر:_ليس قبل ان أعرف اسمك
قالت بتبرم:_يعني انا حلفت أسيب البلطجة فمصر بس هي لاحقاني يلا استعنا عالشقا، أنهت كلماتها ثم امسكت حقيبتها بإحكام و هوت بها على رأسه بقوة، صرخ بألم:_ايتها المتوحشة اتركيني
_متوحشة ياروح مامي قليل ادب و بجح كمان
ضربته بقوة مرة أخرى ثم اتجهت لشقة عمتها التي ستمكث فيها طول فترة دراستها لتحضر رسالة الماجيستر ٠
رنت الجرس لكن عينيها كانت تراقب ذلك الغريب بانبهار، انتفضت على صوت صراخ بجانبها:_بسم الله الرحمن الرحيم سلاما قولا من رب رحيم
قالت تلك الفتاة بسعادة:_صويلا مش معقول، وحشتيني موت
_شوفو البت اشحال لو مكنتيش عارفة أني جاية، ابعدي كده عاوزة ادخل لأني تعبانة و جعانة
_مين ياليلى
_دي أصالة يا مامي
كزت على على اسنانها بغيظ:_هو انا مش قولت ميت مرة محدش يناديني بالاسم ده حاكم بيعصبني
قدمت تلك السيدة الأنيقة و التي يبدو عليها الطيبة و الحنان:_حبيبتي نورتي تعالي فحضني يا قلبي
قالت بابتسامة صافية:_ميرسي يا عمتو ده نورك وحشتيني انتي كمان
احتضنتها بحب و حنان افتقدته منذ وفاة والدتها، قالت ليلى بحزن مصطنع:_هي كانت رايحة عليا من زمان بس دلوقتي اقتنعت
أخرجت اصالة لسانها بتشفي، مما أغاظها:_مغرورة
بعد السلام و الحديث عن الذكريات أرشدت العمة سامية أصالة لغرفتها،
قالت سامية بلطف:_اتوضي و صلي اللي فاتك بعدين نامي عشان ترتاحي
_ماشي يا عمتو تسلميلي يارب
قالت سامية بتأنيب:_تعب ايه يابت انتي بنتي زيك زي المفعوصة التانية
فور خروجها فتحت صويلا النافذة و خرجت للشرفة، تنفست بعمق سرعان ما اتسغت عينيها على مصراعيهما عندما لمحته في شرفته ذيضرب كيس الملاكمة بقوة
_يخربيت الحلاوة و الطعامة انا عاوزة من ده ياماما
لم تنتبه لنبرة صوتها العالية او ربما سمعه الحاد، التفت اليها بدهشة
اغلقت النافذة بسرعة و أعادت الستاىر بانامل مرتعشة:_يا فضيحتك يا صويلا حيقول عليا ايه دلوقتي احيه طار العريس
_عريس!!! عريس فين مين امتى
قالت بدهشة مصطنعة:_عريس مين قال عريس يالولو شكلك عندك حول سمعي
نظرت لها بتركيز فقالت بتهرب:_بلاش بصة المخبرين دي بتفكرني بهمس
**********************
في صباح يوم جديد
فتحت عينيها بتكاسل نظرت لساعة المنبه لتجد الساعة تشير للسابعة انتفضت بسرعة، لم تنتبه لقدمها العالقة في الغطاء لتسقط أرضا محدثة دويا عاليا، دخلت سامية بفزع:_بًسِمً آلََلََهّّ آلَرحًمًنِ آلَرحًيَمً مًآلَکْ يابنتي
وقفت صويلا بصعوبة، و قالت بتأوه:_آه ياني ياما معرفش ازاي اتشقلبت زي القرد حاسة ظهري اتقطم
_سلامتك يا حبيبتي ما تاخدي بالك انتي كمان
_لا منا اتأخرت لازم أنزل الجامعة النهرده عشان اتكلم مع المشرف
قالت بتأنيب:_المشرف مش حيطير لو اتأخرتي عليه شوية لو اتكسرت رجلك كنتي حتعملي ايه
_فال آلَلَهّ و لا فالك دوغري كسرتيني، روحي جهزيلي الفطار عشان متأخرش
قالت بتهكم:_روحي!! آلَلَهّ يرحم الاحترام اللي كان بيطرطش امبارح
_لا ما الكمية محدودة و خلصت امبارح
************""
صلت للجامعة بعد جهد مضني بسبب جهلها للأماكن الموجودة هنا، نظرت حولها بانبهار، ثم أخرجت تلك الورقة من جيب سترتها الجلدية و قرات الاسم بصوت عالي شُآهّيَنِ آلَرفُآعٌيَ، جعلت ذلك الواقف  ينظر لها بتركيز شعر انه مألوفة لكته نفض هذه الفكرة سريعا، و اتجه إلى مكتبه ليلحق بموعده شعر بالسعادة فهاهو لأول مرة سيشرف على رسالة طالبة من نفس بلاده
التفتت صويلا حولها بحيرة انتبهت لتلك الفتاة الشقراء، فاتجهت اليها مسرعة:_لو سمحتي يا آنسة
قالت بابتسامة و هي تنظر لهيئتها التي تدل انها مسلمة:_بماذا أساعدك؟
اهدتها هي الأخرى نفس الابتسامة:_هلا تدلينني على مكتب الدكتور شُآهّيَنِ آلَرفُآعٌيَ؟
اشارت لمكتب في آخر الرواق:_ذاك هو مكتب الدكتور شُآهّيَنِ
_شكرا لك آنسة
اومات بخفة، ثم سارت في طريقها، اما هي فنظرت للمكتب بتوتر:_إنِ شُآء آلَلَهّ ميكونش رخم زي اللي بعتني ليه
*****************
خلص الفصل اشوفكم على خير ويارب يكون عجبكم

نوڤيلا للحب تسعه اوجه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن