نوفيلا للحب تسعه أوجه
الوجه الثالث جاريه الأمير سليم بقلم /امل اسماعيل
(الفصل الرابع والأخير )
قام سليم بضم ماريا وقال لها : خلاص متفكريش ال حصل حصل انسى
تمر الأيام وجاء موعد ميلاد السلطان واقام حفله كبيره وقدم له الجميع الهدايا وبعد يومين من حفله ميلاده اجتمع السلطان بجميع الأمراء واقال لهم : الوقتي انا لازم اروح أشارك في الحرب علشان الوضع هناك خطر هروح انا والأمير راضي والأمير نور الدين هيتولي مكاني لحد ما ارجع
الأمير نور الدين : شكراً ليك يا سمو السلطان
لقد قام السلطان بتعيين نور الدين مكانه لأنه أراد أن يأمن غدره فهوا يخشى ان يستغل غيابه ويؤزي الأمير سليم وظن انه هكذا يقوم بحمايته ولكنه لا يعلم انه ارتكب اكبر خطأ في حياته
بعد مرور يومان غادر السلطان والأمير راضي الي ميدان الحرب وتولى الأمير نور الدين الخلافه حتى يعود السلطان وعاد الأمير سليم الي ولايته وكذلك عاد كل من الأمير يامن ومازن كي يهتموا بولايه والدهم
وبعد مرور اسبوع من ذهاب السلطان
كان الأمير نور الدين جالس في مكتبه مع ابنه يافع يختطون في خطه من أجل القضاء على سليم وازاحته من منصب ولي العهد
نور الدين : انا عندي خطه كويسه
يافع : وايه هي
نور الدين بي خبث : احنا نجيب قطاع طرق ونخليهم يعملوا شغب وبعدين انا هقبض عليهم وهما يقولوا انه هوا ال حرضهم على كدا وكمان نلفقله قضيه خيانه ونتهمه انه بيخون الدوله وبيسرب معلومات للأعداءوبعد كده نقبض عليه وبعدين نتهمه انه حاول اغتيالي ونعدمه
يافع بقلق وخوف : وتفتكر السلطان هيسبنا نعمل كده
نور الدين بابتسامة خبيثه : على اما الخبر يوصله هيكون اتعدم
يافع بخوف : طب لما ياجي ويعرف ال عملناه
نور الدين : مش هيقدر يعمل حاجه لأن سليم هيكون مات خلاص وكل ال هيعمله انه يزعق لكن عمره ما هيعمل اكتر من كده
يافع : اشمعنا
نور الدين : علشان بعد سليم محدش يصلح انه يبقى خليفه السلطان غيري انا وانتا
يافع : لأ فيه الأمير راضي وأولاده وفي اخويا
نور الدين : بس دول ضعاف مينفعوش للخلافه الخلافه محتاجه واحد قوي وذكي
يافع بخبث: عندك حق بس انتا مستني ايه يلا ننفذ الخطه
نور الدين : هنفذ
وبالفعل بداء نور الدين ويافع بتنفيذ الخطه ولفقوا التهم للأمير سليم وتم القبض عليه هوا وماريا وتابعه الأمين يوسف
واخذوهم وتم الحكم عليهم بالسجن لمده يومان من أجل إتمام التحقيق
في داخل السجن
يوسف بقلق : هنعمل ايه يا سمو الأمير شكل الأمير نور الدين مش ناوي على خير
سليم بغضب : لعبها صح هوا الوقتي عايز يبعدني عن طريقة علشان العرش يفضاله
ماريا بخوف : قصدك ايه انوا يسجنك علشان يبقى السلطان
سليم بقلق : لأ هوا مش هيعمل كده لأنه لو سجني هطلع من السجن والحقيقه هتبان بمجرد وصول السلطان ده ناوي يخلص عليا
وضعت ماريا يدها على فمها من الصدمه وهي تبكي وتقول : مستحيل اكيد مش هيعمل كده السلطان مش هيسمح
سليم بسخريه : هوا دلوقتي السلطان حسبها صح هيخلص عليا قبل ما السلطان يعرف وبعد كده حتى لو السلطان عرف مش هيعمل حاجه لأنه مش هيكون في حد تاني ينفع للخلافه
قاطع حديثهم وصول يافع وهوا ينظر له بنصر وحقد ويقول : مش قولتلك ماريا بتاعتي الوقتي انا هاخد ماريا وكمان الخلافه
سليم بغضب : نجوم السما اقربلك من ماريا انتا فاهم
يافع بسخريه وانتا بأيدك ايه تعمله اصل انتا ما تعرفش الأمير نور الدين هيعدمك
سليم بغضب وغيظ : مش هتقدروا تعملوا حاجه
يافع بتحدي : هنشوف ثم غادر
كان سليم ويوسف وماريا يفكرون في إيجاد حل عندما جاء احد الحراس وقال له : سمو الأمير انا عرفت ان الأمير نور الدين ناوي يقتلك علشان كده انا جيت اساعدك ثم أعطاه مفتاح وقال : ده مفتاح الزنزانه الساعه عشره بليل تخرج وتهرب هيبقى أسهل بس خد بالك وتفضل مستخبي لحد اما السلطان يرجع
الأمير سليم : شكراً على المساعده واوعدك اني هكافئك
الحارس : مفيش داعي اهم حاجه سلامه سموك ثم غادر
عند الأمير نور الدين
كان نور الدين يقف مع احد الحراس وهوا يقول له : ها عملت ال قولتلك عليه واديتلوا المفتاح
الحارس : ايوه يا سمو الأمير وهيهرب الساعه عشره زي ما طلبت
نور الدين بخبث : كده كويس اوي والوقتي خد مكافئتك ثم قام بطعن الحارس بالخنجر وقتله
في السجن
الأمير سليم : الساعه بقت عشره يلا نهرب ثم قام بفتح الزنزانه والتسلل وبعد أن اقترب من الهرب وجد الكثير من الحراس ومعهم الأمير نور الدين والأمير يافع
نور الدين بابتسامة خبيثه : كنت فاكر انك هتهرب بالسهوله دي
سليم بغضب : شكلي وقعت في الفخ
يافع بضحك : بالظبط كده والوقتي انتا هيتحكم عليك بالأعدام لأنك هربت من السجن وحاولت اغتيال الأمير نور الدين
سليم : شكلكم مختطين كويس
نور الدين : وقت الكلام خلص ثم أشار للحراس وقال : اقبضوا عليه
سليم : مش بسهوله كده ثم قام بأخذ سيف من الحراس وبداء بقتالهم ثم نظر الي يوسف وأمره بأخذ ماريا والهروب
ماريا ببكاء وخوف : مستحيل امشي واسيبك
سليم وهوا يقاتل : مش وقت العناد يا ماريا الوضع خطر
يوسف : الأمير عنده حق وجودك هنا مش في مصلحته ولا مصلحتك ثم أخذها وهرب
ولكن لحقهم يافع ومعه بعض الحراس
اختبأ يوسف وماريا ثم نظر يوسف الي ماريا وقال : انا هشتت انتباهم وانتي تهربي
ماريا ببكاء وخوف : لأ مستحيل
يوسف بجديه : اسمعيني كويس يا ماريا الوقتي الأمل الوحيد في نجات الأمير سليم هوا ان السلطان ياجي والمهمه دي انتي ال هتنفذيها انتي تروحي لي السلطان وتقوليله وتجبيه بأسرع وقت
ماريا وهي تبكي بشده : حاضر
قام يوسف بتشتيت انتباه يافع والحراس حتى تستطيع ماريا الهرب
نجحت ماريا بالهرب دون أن يراها احد وفي أثناء هروبها وجددت حصان فقامت بركوبه والهروب به وانطلقت في مهمتها من أجل إحضار السلطان
اما عند يوسف فقد تمكنوا من الأمساك به ولكنهم لم يجدوا ماريا فأخذوه الي القصر وهناك وجد انهم قد تمكنوا من الأمساك بالأمير سليم وقاموا بوضعهما في السجن مره اوخرا
وقام الأمير نور الدين بأمر الحراس بالبحث عن ماريا
وفي اليوم التاني قام نور الدين بجمع الشعب وقال لهم : ايها الشعب انتم تعرفون بأمر الجرائم التي قام بها الأمير سليم ولهذا أمرت بحبسه ولكنه قام بالهروب من السجن امس وحاول قتلي ولكنه فشل وتم الأمساك به واعادته الي السجن مره اخرى ولهذا قررت أن اقوم بأعدامه بعد غداً
كان الشعب يرفض قرار نور الدين ولكنه لم يكن بيده شئ يفعله
اما ماريا فبعد ان استغرقت الليل بطوله ونصف النهار في رحلتها وصلت أخيراً الي السلطان ولكنها فقدت الوعي ما أن وصلت من شده التعب
أمر السلطان مصطفى بنقل ماريا الي خيمته وإحضار الطبيب وبعد أن تفحصها الطبيب قال له انها بخير ولكنها مرهقه ثم غادر
ظل السلطان ينظر إلى ماريا والخوف يتملكه ويفكر في السبب الذي جعلها تأتي إلى هنا وحدها وكيف تركها سليم تأتي إلى هنا هل يعقل ان مكروه أصابه ام انها هربت مره اخرى ظلت الأفكار تراوده حتي استيقظت ماريا فنظر إليها وقال بقلق وخوف : الحمدلله على السلامه ايه الحصل وايه ال جابك هنا
انفجرت ماريا في البكاء
قام السلطان بتهدئتها ثم قال : متخافيش قوليلي ايه ال حصل
بعد أن هدائت ماريا أخبرت السلطان بما حدث وان الأمير نور الدين قرر قتل الأمير سليم
شعر السلطان بالغضب والخوف الشديداً ثم امر الحراس بتجهيز الأحصنه وبعض الحراس من الجل العوده
انطلق السلطان في رحله العوده ولكنه كان خائف من أن يصل متأخر فالرحله تسغرق يوم ونصف للوصول
في قصر السلطان
جاء موعد تنفيذ الحكم على الأمير سليم وتم تجهيز المنصه من أجل اعدامه وجعلوه يصعد على المنصه وقيدوه من أجل قطع رائسه واعطي الأمير نور الدين الأشاره من أجل التنفيذ
قام الحارس برفع السيف من أجل قطع رائسه ولكن قبل أن يصل السيف الي رقبته اصيب الحارس الذي يحمل السيف في صدره وعندما نظروا الي مصدر السهم وجدوا السلطان ومعه بعض الجنود وماريا
نظر السلطان بغضب الي نور الدين وقال: انتا فاكر نفسك مين علشان تعدم ولي العهد
نور الدين بخوف وتوتر : دا كان عايز يقتلني
السلطان بغضب : لا والله فاكرني غبي بس على العموم انا هحقق وال له حق هياخده ثم قام بأنزال الأمير سليم
استمر التحقيق لمده ثلاث ايام وبعد أن انتهى التحقيك تم إثبات موئامرت الأمير نور الدين وا ابنه يافع وأمر السلطان بنفيهم لأنهم أرادوا قتل ولي العهد
اما عن ماريا فقد كافئها السلطان على شجاعتها وأمر بتجهيز حفل زفاف ضخم من أجلها هي والأمير سليم فقد رائا انها اكثر شخص مناسب لتكون زوجه له بعد أن اثبتت مدى حبها واخلاصها له
وبعد مرور سنه من الزفاف رزق الأمير سليم والأميره ماريه بصبي جميل اسمياه (محمد)
وبعد مرور ثلاث سنوات
تم تعيين الأمير سليم سلطان للبلاد بعد أن اثبت كفائته
في قصر السلطان سليم
كانت السلطانه ماريا تجلس على ارجوحه في الحديقه عندما جاء السلطان سليم وجلس بجانبها وقال لها : ازيك ياسمو السلطانه
ضحكت ماريه كثيراً عندما قال سمو السلطانه
نظر لها سليم باستغراب وقال : انا قولت ايه يضحك
ماريا وهي لا تستطيع أن تتوقف عن الضحك : لأ مفيش اصل افتكرت اول مره قلتلي فيها سمو السلطانه
سليم بضحك : اه وانتي زعلتي وقولتي ان انا بتريق عليك وساعتها انا قولتلك لما اكبر هبقي سلطان علشان كده انتي هتبقي سلطانه بس انتي فاكره انتي عملتي ايه
نهضت ماريا من على الأرجوحه وقامت بالقفز والتصقيف وهي تضحك و تقول : انا السلطانه انا السلطانه
كان سليم ينظر لها ويشعر بالسعادة ثم نهض وقام بضمها وقال لها : في كل مره أراكي فيها أقع في غرامك من جديد واقول لنفسي ماهذا الجمال هل يعقل ان تكون من البشر واظل افكر ولكن يعجز عقلي وقلبي عن استيعاب جمالك فجمالك يامولاتي ليس له مثيل فهلا ترفقتي بقلبي المسكين
(الحب الحقيقي هوا الذي يظل صامد رغم الصعاب فأن لم يصمد حبك فاعلم انه لم يكن حب حقيقى)
النوفيلا خلصت اتمنى تكون عجبتكم قولوا رائيكم فيها وبلاش ملصقات وتم والوقتي اسيبكم مع الكاتبه الأكثر من رائعة سندس ونوفيلا (حب يحكمه المرض النفسي)
أنت تقرأ
نوڤيلا للحب تسعه اوجه
Roman d'amourلَلَحًبً تٌسِعٌهّ آوٌجّهّ عٌمًلَ مًشُتٌرگ لَلگآتٌبًآتٌ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ کْلَهّنِ بًنِآتٌ حًوٌآ ضعٌفُهّنِ يَعٌنِيَ قُوٌهّ تٌرتٌضيَ مًنِکْ آلَسِنِآء وٌعٌنِدٍ آلَنِصّحً تٌتٌلَوٌيَ...