الفصل الخامس والاخير في حبك انا شهيد

99 8 0
                                    

للحب تسعة أوجه لعدة كاتبات
الوجه الخامس
في حبك انا شهيد⁦🇮🇶⁩⁦🌍
بقلمي مني محمود ♏
الفصل الخامس والاخير
اتمني يعجبكم قرأ ممتعة 
بعد يومين في مبني المخابرات
يجلس زين وسليم براحة كل منهما يكلم معشوقته ورفيقة دربه علي الواتساب
دخل بيزيد بهدوء وادي التحية العسكرية وقال بهزار : تم يا فندم
سليم بهدوء : ايه عملت ايه ؟!
بيزيد بفخر : طلعت أمر ضبط وإحضار و روحت جيبته من علي الانفاق وهو متلقح تحت
سليم : وعمر ؟!
بيزيد: سجلت فديو ليهم وهما بيحاولو يقتلو بعض وطبعا دا دخل في ورق القضية
زين بفخر : برافو يا زيزو
بيزيد : تربيتك يا معلم
نظر له سليم باستنكار
بيزيد بسرعة : وتربيتك انت كمان  يا سولي
ابتسم سليم له وربت علي كتفه
زين : سليم اتصل ب عبد الرحمن وتقوي خليهم يجولي
وانت يا زيزو روح يا حبيبي ارتاح وطمن مني عشان قلقانة عليك
بيزيد : ليه يا بابا قولتلها بس
زين : والله يا بني مقولت بس هي بتحس بيكم اهي بتتصل رد يا حيلة امك
رد بيزيد علي والدته : ايوة يا ماما والله كويس .... متعيطيش بس  ..... حاضر .....والله جاي .....طيب سلام
بابا هطير انا عشان ماما مجمعة خالتو سندس وخالتو نور وبيعيطو عليا 😂
سليم : روح يا دكر البط معرفش عاملهم ايه يا حيوان
بيزيد بضحك : عملهم عمل علي رجل جمل 😂 سلام يا باشا
*******************************في منزل عبد الرحمن
كانت تقوي تجلس مع عبد الرحمن يقومون بتناول الطعام بهدوء وخوف وقلق مبهم الي أن دق هاتف عبد الرحمن نظر لها عبد الرحمن بقلق وقال : تقوي دا... دا...دا سليم باشا
تقوي : رد طيب
تنهد عبد الرحمن وقام بالرد علي الهاتف : احم السلام عليكم
سليم : وعليكم السلام يا عبد الرحمن عامل ايه وتقوي اخبارها ايه ؟!
عبد الرحمن : بخير يا فندم هو في اخبار جديدة
سليم : ايه يا بني هو لازم يكون في حاجة عشان اتصل بيك
عبد الرحمن : لا مش كدا والله يا فندم بس
سليم بضحك: بس بس اهدي يا بني في ايه انا حبيت اعرفك بس أن عمر عندنا وانتو كدا في امان وممكن تيجو بكرة عشان نخلص كل حاجة
عبدالرحمن : حاضر يا باشا
اغلق عبد الرحمن الهاتف ونظر لتقوي وقال ببعض من الراحة : تقوي عمر اتقبض عليه
تقوي بذهول : معقولة دا انهاردة تالت يوم
عبد الرحمن : والله مش عارف
لما نبقي نروح بكرة نبقي نفهم
تقوي : علي رئيك أقوم أنا بقا الم حاجتي وارجع شقتي
عبد الرحمن بتسرع: ليه خليكي
تقوي : اخليني بصفتي ايه يا عبد الرحمن مخلاص كل حاجة اتحلت وانا اقدر ارجع بلدي و ...
قاطعها عبد الرحمن قالا: بحبك
تقوي : ها
عبد الرحمن: تتجوزيني ؟!
تقوي : نعم؟!
عبد الرحمن: بقول انا بحبك وعاوز اتجوزك وتكوني ام عيالي وتكملي حياتك معايا
ظلت تنظر له تقوي بذهول
عبد الرحمن بقلق : تقوي ؟! ردي عليا؟!
طيب مش موافقة؟! متسكتيش
تقوي : انت هتيجي معايا فلسطين
عبد الرحمن : ايوة
تقوي : هتفضل معايا لحد محرر بلدي أو اموت فيها
عبد الرحمن: اسمها بلدنا
تقوي بابتسامة مشرقة: انا موافقة هتصل بكرم يجي عشان تطلب أيدي منه
عبد الرحمن بتسرعة : انا مش لسة هستنا كرم يلا بينا  ننزل نروح اخر جلسة ليا عشان نبقي خلصنا كدا اخر حاجة تربطني بحياتي القديمة
تقوي : استني بس انت مقولتليش اشمعنا انا الي هتخدني معاك للدكتور لما سالتك مجوبتش
عبد الرحمن : عشان الدكتور طلب مني اخر جلسة اجيب معايا الي خطفت قلبي ها هتيجي ؟!
تقوي : يلا بينا
نزل عبد الرحمن وتقوي وذهبوا  الي الطبيب
*******************************
فى عياده الطبيب النفسي الخاص بعد الرحمن كان ينتظر دوره مع تقوى ممسكا بيدها وكانها ياخد منها القوى وينظر لها بشرود .
استيقظ عبد الرحمن من شروده على صوت الممرضة وهى تخبره بأن يدخل الى الدكتور
دخل عبد الرحمن ومعه تقوى الى غرفه الطبيب وبعد القاء التحيه جلس عبد الرحمن وتقوى .
الطبيب: هى دى تقوى الى حكيتلى عليها
عبد الرحمن بأبتسامه: ايوه هى يا دكتور
الطبيب لتقوى: انتى عملتى انجاز واللهى يا أنسه تقوى تقوى: انا معملتش حاجه وبعدين عبد الرحمن انسان كويس ويستاهل كل خير.
الطبيب: طيب يا عبد الرحمن ممكن تسبنى اتكلم مع انسه تقوى شويه.
عبد الرحمن: حاضر انا هستناها بره بعد اذنكم .
خرج عبد الرحمن وانتظر تقوى خارجا.
الدكتور: عبد الرحمن بعد موت اهله اتعرض لانهيار غير حياته وكان دايما عنده احساس بذنب انه السبب في موتهم والى حصل وطبعا وجوده لوحده وشعور الوحده ده زود الامر للااسوء
اما بعد ما انتى ظهرتى انا لاحظت تغير كبير في حياه عبد الرحمن. حضرتك ساعتيه عشان يخلص من الى هو فيه انتى لزم تفضلى جمبه لان عبد الرحمن لو خسرك هينهار من تانى واسوء من الاول .
تقوى بخوف عليه: انا عمرى ما هسيبه وهفضل دايما معاه انا وهو اتفقنا على الجواز
الدكتور: الف مبروك يا انسه تقوى
تقوى: الله يبارك في حضرتك يا دكتور
استدعاء الدكتور عبد الرحمن من الخارج .
الدكتور: دلوقتي يا عبد الرحمن انت مش محتاج تجيلى تانى خلاص وجود انسه تقوى معاك هو العلاج
عبد الرحمن بسعاده: بجد انا متشكر جدا لحضرتك يا دكتور .
الدكتور: تشكرنى على اى ده واجبى يا عبد الرحمن وربنا يوفقك في حياتك دايما
عبد الرحمن: شكرا يا دكتور كده خلاص اقدر امشى
الدكتور: ايوه اتفضل
******************************
في اليوم التالي
كان عبد الرحمن وتقوي يجلسون في مكتب زين وسليم ودخل عليهم بيزيد
بيزيد: اسف اتاخرت
سليم : تعالي يا بيزيد احكي لعبد الرحمن وتقوي الي حصل
بيزيد : بعد منزلتو من هنا من يومين ....
فلاش باك
قبل يومين
زبن : عندك حق يا سليم طيب الخطة هتبقي كالاتي .......
تقوي : بس كدا ممكن نتكشف
سليم : متخافيش احنا هنتابع معاكم
****************************
ذهب عبد الرحمن وتقوي وبيزيد الي منزل عبد الرحمن  وقال بيزيد
دلوقتي يا تقوي هتطلعي علي السلم الي فوق دا تقفي بالظبط ١٥ دقيقة وتنزلي تعدي من الشارع الي عند بيتك وتخليهم يشوفوكي وبعد كدا تطلعي العمارة وزين باشا هيتصرف
تقوي :  ماشي
بيزيد : وانت يا عبد الرحمن اتصل بعمر يلا وقولوا انك عاوزه ولما يجي تقولو الي قولتلك عليه
عبدالرحمن : حاضر
بعد دقائق كانت تقوي تقف على السلم المؤدي الي سطح العمارة
دخل عمر شقة عبد الرحمن وجلس ودقيقة وكان عبد الرحمن اتي له بصنية بها فناجين القهوة وعندئذ تعثر عبد الرحمن وتم سكب القهوة علي جاكت عمر
عبد الرحمن بلهفة مصطنعة: اووه اسف اسف يا عمر
عمر بضيق : مفيش حاجة حصل خير
عبد الرحمن: طيب هات احطوه في الغسالة فيها برنامج بيغسل يدوي وبيخلص في دقائق والهدوم تطلع ناشفة
عمر : مفيش داعي يا بني
عبد الرحمن : لا عادي يا بني هات بس حتي نكون خلصنا الكلام
عمر : طيب خلاص خد اهو بس أنجز
عبدالرحمن : عيني
دخل عبد الرحمن بالجاكت قام بتشغيل الغسالة و اعطي الجاكت ل بيزيد الذي انظفه وبعد ذالك زرع به كاميرا خفيه لا تري بالعين المجردة موصلة بهاتف بيزيد تقوم بتسجيل ما يحدث صوت وصوره
في الخارج عند عمر وعبد الرحمن
عبد الرحمن : دقائق والجاكت يخلص
عمر : طيب ايه بقا الموضوع الي انت عاوزني فيه
عبدالرحمن : ايوة هقولك فاكر لما كنت بتقولي علي فلسطين وكدا والجماعات المناضلة وكدا
عمر بترقب : ايوة
عبد الرحمن : انا بقا فكرت ولقيت عندك حق وعاوز انضم في الحماعات  دي
عمر بفرحة : بجد
عبد الرحمن بنص عين: وانت فرحان كدا ليه
عمر بلعثمة: ها لا أصل كنت عاوز انضم وكدا بس عاوز حد يشجعني
عبد الرحمن : طيب هقوم اشوفلك الجاكيت
دخل عبد الرحمن الداخل لإحضار الجاكت بينما بقي عمر في الخارج اتي له مكالمة هاتفية
عمر : ايوة
@ لقينا البنت  هي طلعت شقتها
عمر : اطلع وراها وهاتها وروح علي المخزن بتاع الريس وانا جاي وراكم 
@ ماشي
اغلق عمر وقال بصوت مرتفع : عبدالرحمن يلا يا بني عندي مشوار مهم
اتي له عبد الرحمن : اهو يا بني اتفضل الجاكت اهو معلش بقا
عمر : لا عادي ولا يهمك هنبقي نكمل كلمنا بعدين
عبد الرحمن: حاضر
نزل عمر واتي من الداخل بيزيد
نظر له عمر بخوف وقلق : خلاص
بيزيد مطمئناً: متخافش دقائق وتلاقي بابا و تقوي داخلين وانكل سليم هيمشي ورا عمر عشان لو في قلق
هز عبد الرحمن رائسه موافقا
*******************************علي جانب آخر
نزلت تقوي من منزل عبد الرحمن عند انقضاء ١٥ دقيقة مثلما قال لها بيزيد
وذهبت بالفعل باتجاه منزلها وجعلت الأشخاص المكلفين بمراقبة المكان رؤيتها وهي تصعد الي المبني دخلت الي الشقة وانتظرت حتي رائتهم يصعدون الدرج قامت بغلق الباب ودخلت الي المطبخ وجدت زين ورجلين من رجاله معه وذهبوا جميعا من باب المطبخ ومنه الي الباب الخلفي للعمارة و ذهبو الي منزل عبدالرحمن
دخلو وقال زين : كدا خلاص يا عبد الرحمن انت وتقوي دوركم خلص محدش منكم يخرج من هنا لحد ما اتصل بيه ممكن
تقوى وعبد الرحمن: حاضر
     ★باك★
عبدالرحمن : طيب وبعد كدا حصل ايه ماحنا عارفين كل دا
زين : بعد منزل من عندك عمر راح علي المخزن  التابع لأبو مازن وانتظر هناك لحد ما ابو مازن  وصل لأن عمر كان بلغه بموافقتك و أن تقوي معاه
تقوي : طيب سؤال يا فندم
زين : ابو مازن ايه جابو مصر صح ؟!
هزت تقوي رائسها بالموافقة
وقال سليم : بصراحة الحظ لعب لعبته معانا وأبو مازن جيه مصر محدش يعرف ليه لان دا شئ ميخصناش احنا الي يخصنا اعتراف صغير كدا منهم هما الاتنين علي نفسهم ودا الي حصل
تقوى : ازاي
زين : اقولك ازاي
فلاش باك
في المخزن المهجور دخل عمر بلهفة وجد شخص ما يبدو عليه علامات الكبر والشيبة والشر ايضا ولما لا وان الله انزل علي وجهه الغضب
فهو من ضمن من يستحلون ارض الغير
كان الشخص هذا يرتدي نظارة شمسية كبيرة نوعان ما ليجعل عمر لا يحفظ تفاصيل وجهه ولكن لم يكن بالحسبان أن هذه النظارة ستكون السبب في هلاكهم 
نظر له عمر بذعر وقال
عمر : سيدي ما الذي اتي بك الي هنا
ابو مازن : هل سوف تخبرني متي اتي ومتي لا
عمر بخوف : لا سيدي انا كنت احمل هم تعبك سيدي
ابو مازن : اين الفتاة ؟!
عمر : رجالي يقومون باحضارها الان
ابو مازن : والشخص الذي قولت سوف تحضره لي ؟!
عمر : اني حضرت للتو من عنده وهو موافق سيدي
ابو مازن: حسنا
عمر ببعض الخوف : هل يمكن ان اسال علي شئ ؟!
ابو مازن : ما هو ؟!
عمر : لماذا مُصر علي تقوي ؟!
ابو مازن : عشان انا ابو مازن الجبالي حتة بنت زي تقوي تكشفني وكمان تهرب لما حاولت اقتلها هي وابن عمها
انا عملت الجماعة دي عشان اجند اكبر عدد ممكن من العرب لاثئر
عمر : انت بتتكلم مصري ازاي ؟!
ابو مازن : انا إسرائيلي الجنسية بعرف اتكلم كذا لغة إنجليزية عبري فرنساوي عربي مصري
عمر : طيب ليه بتثئر منهم  ؟!
ابو مازن : عشان العرب احسن مننا واقوي انا عاوز ادمر العرب كلهم عشان ميبقاش في قوة علي الأرض غير إسرائيل وبس
علي جانب آخر
في الخارج
في عربية سليم
ركب زين وبيزيد العربية
زين: عملت ايه يا سليم ؟!
سليم : كل حاجة اتسجلت واعترفو كمان
مكنتش عامل حسابي أنهم هيقعو بسرعة كدا
زين : ربك لما يريد بقا بيزيد
بيزيد : نعم يا بابا
زين : انا دلوقتي اللواء زين الانصاري فريقك جاهز ؟!
بيزيد : ايوة يا فندم ومستني مني إشارة
سليم : ازاي يا زين هيقبض عليهم بدون أمر نيابة
زين : فاكر لما ادهم ساب محمد غالب يهرب ؟!
سليم : وايه علاقة دا بدأ
زين : بما أن ادهم عنده عملية برا نصر فانا هاخد الدور دا منه و الي هيحصل كالاتي بيزيد هيدخل بالقوة يوهمهم أنه معاه أمر بالقبض عليهم بتهمت أنهم بيستغلو مكان مش تبعهم وعقبال ميثبتو يجو معاهم
طبعا هما هيخافو أو بمعني اصح البوص هو الي هيخاف فيهرب وطبعا بيزيد هيبقا مسهله دا
طبعا احنا هنبقي وراهم ومتبعين هما فين
هيهربو عن طريق الانفاق لأن طبعا مفيش طيران لفلسطين دا اولا ثانيا بقا البوص داخل عبر الأنفاق لأن ملوش اي ورق في المطارات يبقا مش هيخرج غير بالانفاق دا بقا إثبات التهمة وبكدة المهمة خلصت
سليم : انت دماغك دي فيها ايه يا جدع
بيزيد بفخر : كل يوم بيزيد تاكيدي اني لما اصريت اني ادخل المجال دا واكون تحت تدريبكم مندمتش بجد انا فخور بيك يا بابا
    ★باك ★
عبد الرحمن: وايه ألي حصل
بيزيد : زي متقول بابا رسملهم الطريق وهما مشيو عليه
تقوي : يعني خلاص كدا الهم انزاح
سليم: اكسري وراهم قلة بقا
الكل :هههههههه
عبد الرحمن : طيب نستاذن احنا بقا يا فندم
زين : اتفضل
سليم : عبدالرحمن متنساش تعزمنا علي الفرح
ابتسم له عبد الرحمن ونظر لتقوي التي ابتسمت بخجل ونظرة للأرض
فقال عبد الرحمن : اول ناس طبعا يا باشا وانا من موقعي هذا بعزمكم علي كتب كتابنا يوم الخميس الي بعد الجاي في شقتي
نظرت له تقوي بذهول: نعم ؟!! انا مش هلحق يا عبدالرحمن
عبد الرحمن : هنلحق يا حببتي وانا معاكي متخافيش
تقوي : الي تشوفه
زين: خلي بالك منها ومتزعلهاش يا عبد الرحمن
عبد الرحمن : في عيني
*******************************
مرت الايام بين شراء تقوي ما يلزمها وتجهيز عبد الرحمن للشقة ومقابلة كرم لتقوي وعبد الرحمن وها قد جاء يوم الفرح
فى منزل عبد الرحمن فى احدى الغرف الموجودة به كانت تقوى تنظر إلى نفسها في المراه فا كانت جميله بحق ترتدى فستان باللون اوف وايت مع حجاب يزينها وبعض مساحيق التجميل البسيطة
ملك زوجة ايهاب : مشاء الله يا تقوى زى القمر وكمان الحجاب زادك جمال
تقوى بكسوف: شكرا يا ملك انا عملها مفاجأة لعبد الرحمن يارب تعجبه .
وهنا تحدثت مليكة (اخت زوجة ايهاب) وقالت: اكيد طبعا هتعجبه يا حبيبتي.
تقوى:مش عارفه أشكركم ازاى يا بنات على وقفتكم جمبى شكرا بجد ليكم .
ملك:  مفيش شكر بين الاخوات انا ومليكة  بقينا اخواتك خلاص .
تقوى بدموع: اكيد يا حبيبتي ربنا يخليكو ليا.
على ناحيه اخرى عند عبد الرحمن كان يقف مع صديقه ايهاب وكرم .
ايهاب: الف مبروك يا صاحبي
عبد الرحمن: الله يبارك فيك يا ايهاب .
ايهاب : اخيرا دخلت القفص
عبدالرحمن: مادام انا مع تقوى يبقى خلاص.
ايهاب: ربنا يفرحك يا صاحبي
كرم: عبد الرحمن خلى بالك من تقوى حطها في عينك دى شافت كتير اوى
عبدالرحمن: متخفش يا كرم تقوى حبيبتي ومراتى وبنتي
كرم: ربنا يوفقكم في حياتكم
وظل الشباب يتحدثوا الى ان جاء سليم وزين
زين و سليم : السلام عليكم
رد الجميع :  وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
عبد الرحمن :اهلا اهلا بحضرتكم  حقيقي مبسوط انكم شرفتوني
زين: الشرف لينا يا عبد الرحمن
سليم :الف مبروك يا بطل
عبد الرحمن: الله يبارك في حضرتك اتفضلي الماذون على وصول
ما انهى عبد الرحمن جملته  حتى جاء الماذون
وذهب كرم لياتى بتقوى .
خرجت تقوى مع كرم من الغرفه وانصدم عبد الرحمن من جمال تقوي الاخذ ولفت انتباهه الحجاب الذي كانت ترتديه وسعد كثيرا بهذا التغيير .
وبدا المأذون في عقد القران الى ان جاء سؤال الى عبد الرحمن من المأزون: تقبل تتجوز تقوى العابد
نظر عبد الرحمن الى تقوي بحب وقال : موافق
سليم بمرح:  يا ابني فكر ثاني راجع نفسك
زين : والله يراجع نفسه بقى كده و انت بتفكر تراجع نفسك يا سليم فى جوازك من نورهان
سليم: نفسي ارجع نفسي والله يا ابني بس مش هينفع
زين:  ايه ده نورهان ايه اللي جابك هنا سليم مايقصدش الكلام الى بيقوله .
وهنا التفت سليم سريعا الى الناحيه التي ينظر اليها زين وقال: حبيبتي انا باهزر واللهى
لكن لم يكن احد هناك
زين بضحك: عشان تبقى تراجع نفسك كويس يا حلو بعد كدا
ومتنساش أن مني مش بتخبي حاجة عن صحابها وانا بفكر احكيلها تفاصيل الفرح
سليم : متنساش يا زينو أن نورهان مش بتخبي اي حاجة عن مني وانا بصراحة نسيت احكيلها عن جوليا وتفاصيل المهمة بتاعت جوليا ايه هي مني تعرف؟
زين : اخرس يخربيتك
ظل الجميع يقهقه علي هذا الثنائي المشاكس
انهى المأزون جملته الشهيره :بارك لكم وجمع بينكما في خير
التفت عبد الرحمن الي تقوي وأخذها بين أحضانه وقال: بحبك يا مناضلتي
*******************************
بعد سنه وبضعه شهور
كان عبدالرحمن يقف أمام غرفة العمليات بقلق الي أن جاء ايهاب وزوجته  و كرم وزوجته والتي لم تكن سوي مليكة اخت زوجة ايهاب
كرم بلهفة: طمني يا عبد الرحمن
عبد الرحمن : بقالها ساعة إلا ربع جوة ومش عارف ليه كل دا
اقترب منه ايهاب ووضع يده علي كتف عبد الرحمن وقال: اهدي يا صاحبي خير انشاء الله
لم يجيب أحد إلا أن جاء من الداخل صوت الصغير يبكي
وخرجت الممرضة وقالت: جاتلك بنت زي القمر
التقتها منها عبد الرحمن وقال : مامتها عاملة ايه
الممرضة : كويسة وهننقلها اوضة عادية بعد اذنك البنت عشان نطمن عليها وتروح الحضانة شوية وترجع
قام عبد الرحمن بتقبيل ابنته وكبر لها في أذنها واعطاها للممرض التي اخذتها للحضانة ودخل عبد الرحمن لتقوي
وبعد دقائق كانت تقوي فاقت واجتمع الجميع حولها و اتو بالفتاة
كانت تقوي تحمل الفتاة و يجلس بجوارها عبد الرحمن وكرم وزوجته و ايهاب وزوجته  أمامهم
ايهاب : الف مبروك يا صاحبي الف مبروك يا تقوي تتربي في عزكم أن شاء الله
كرم : قررتو تسموها ايه
تقوي وعبد الرحمن : قدس
ملك : ليه قدس؟!
تقوي : عشان لما تكبر وتقولي ليه يا مامي سمتوني كدا ....
اكمل عبد الرحمن : نقولها عشان تفتكري ديما أن القدس عاصمة فلسطين ....
أكملت تقوي : ونربيها على أن ...
أكملت عبد الرحمن : أن القدس عاصمة فلسطين وفلسطين عربية وهتفضل كدا
ثم وجه عبد الرحمن كلامه لابنته وقال : عارفة يا قدس مامتك دي خلتني شهيد حبها
نظرت له تقوي بفرحة فقال: في حبك انا شهيد
تمت بحمد الله
*******************************
خلصت النوفيلا اتمني تكون عجبتكم وانتظرونا بكرة مع الوجه السادس والكاتبة المتميزة نورهان موسي في نوفيلا حب في معسكر الشرطة

طبعا انا اسفة لاي خلل أو اي حاجة مش مظبوطة في فلسطين بعتذر لإخواننا الفلسطينين 
وانا لما كنت بخليهم يتكلمو عربية فصحة دا عشان مخلش باي لفظ فلسطيني

حاجة كمان زين وبيزيد الانصاري وسليم المنشاوي ابطال رواية عندما يجتمع الظلم والحب روايتي الاولي

نلقاكم غدا في نوفيلا حب في معسكر الشرطة
والسلام عليكم

نوڤيلا للحب تسعه اوجه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن