للحب تسعة أوجه لعدة كاتبات
الوجه الخامس
في حبك انا شهيد 🇮🇶🌍
بقلمي مني محمود♏
الفصل الرابع
اتمني تعجبكم قراء ممتعة
في منزل عبد الرحمن
كانت يصدع هاتف تقوي باغنية ما
في العادة عندما يسمع الأشخاص هذه الأغنية يقوم بالدندنة معها بلسانه
لكن مع تقوي كان الحال مختلف هي كانت تدندنها بقلبها قبل لسانها ولما لا وهذه الأغنية غنت مخصوص لبلدها الحبيب(فيروز)(زهرة المدائن)
لأجلك يا مدينة الصلاة أصلّي
لأجلك يا بهيّة المساكن يا زهرة المدائن
يا قدس يا مدينة الصلاة أصلّي
عيوننا إليك ترحل كل يوم
تدور في أروقة المعابد
تعانق الكنائس القديمة
وتمسح الحزن عن المساجد
يا ليلة الإسراء يا درب من مرّوا إلى السماء
عيوننا إليك ترحل كلّ يوم وإنّني أصلّيدخل عبد الرحمن بهدوء وأسند الاغراض الخاصة بتقوي علي الكرسي المجاور للباب
بحث بعيناه عن تقوي لم يجدها فذهب باتجاه الصوت وجدها تقف في المطبخ تقوم بتحضير الغداء وهي تدندن مع الأغنية وقف يتابعها بهدوء وتمني الكثير من الامنيات بداخلهالطفل في المغارة وأمّه مريم وجهان يبكيان
لأجل من تشرّدوا
لأجل أطفال بلا منازل
لأجل من دافع واستشهد في المداخل
واستشهد السلام في وطن السلام
وسقط العدل على المداخل
حين هوت مدينة القدس
تراجع الحبّ وفي قلوب الدنيا استوطنت الحرب
الطفل في المغارة وأمه مريم وجهان يبكيان وإنني أصلّي
الغضب الساطع آتٍ وأنا كلي إيمان
الغضب الساطع آتٍ سأمرُّ على الأحزان
من كل طريق آتٍ بجياد الرهبة آتٍ
وكوجه الله الغامر آتٍ آتٍ آتٍفاق عبد الرحمن من أفكاره علي تقوي وهي تهتف بصوت مرتفع وتقول مع الأغنية
لن يقفل باب مدينتنا فأنا ذاهبة لأصلّي
سأدقّ على الأبواب وسأفتحها الأبواب
وستغسل يا نهر الأردن وجهي بمياه قدسية
وستمحو يا نهر الأردن آثار القدم الهمجية
الغضب الساطع آتٍ بجياد الرهبة آتٍ
وسيهزم وجه القوّة
البيت لنا والقدس لنا
وبأيدينا سنعيد بهاء القدس
بأيدينا للقدس سلام آتٍانتهت الأغنية وسرحت تقوي بخيالها وافكارها وقالت : هل ستتحرر بلادي يوما ؟!
هل ساعود الي منزلي ثانية ؟!
هل ساثئر لاهلي ؟!
هل ساعود لك دمك المهدور يا ابي؟!
وانتي يا امي هل ساتي لكي بحق كل دمعة فرت من عيونك ؟!
وانت يا كرم هل ساعرف طريقك وسنتقابل يوما ما ام للقدر رائي اخر ؟!
فاقت تقوي من أفكارها علي صوت عبد الرحمن
عبد الرحمن: شكلنا كدا هنتغداء الفجر
ابتسمت تقوي : ومين قالك اني عاملة حسابك
عبد الرحمن : دا مطبخي ودي حاجتي علي فكرة
تقوي : وانا الي عملت الاكل علي فكرة
اقترب عبد الرحمن منها : انتي عاملة اكل ايه ؟!
ايه دا الله محشي
انا كدا هاكل صوبعي وراء الاكل
يلا يلا هحضر السفرة عقبال متغرفي
ظلت تنظر له تقوي باستغراب :ما هذا الشخص كل يوم اكتشف فيه جانب جديد بس برضو يتحب
ثانية واحدة هو انا حبيته امتي وازاي دول تلت مرات الي شوفتو فيهم
لا اله الا الله انا اتجننت خلاص وبكلم نفسي
عبد الرحمن من برا : يلا يا تقوي الاكل جعان
قامت تقوي بإخراج الطعام وجلسو يتناولون الطعام بهدوء
انتهي عبد الرحمن اولا من الطعام وقال : انا هعمل نسكافيه اعملك معايا
تقوي : خليك انا هعمل
عبد الرحمن : لا انتي عملتي الاكل وانا هغسل المواعين واعمل النسكافيه بعد بس متخلصي هاتي طبقك
تقوي بتسرع: هو انت هتساعد مراتك بعد متتجوز
نظر لها عبد الرحمن ببعض من الهدوء ثم قال : اكيد طبعا مش هي عملت الاكل وانا اكلت وهي كلت خلاص لازم نساعد بعض
اماءت له تقوي رأسها بهدوء واكملت غدائها
انتهي عبد الرحمن من غسل الأواني و اعد النسكافيه وخرج لتقوي وقال : كلنا وغسلنا المواعين وعملنا نسكافيه يلا احكي انا سمعك
تقوي بهروب: مانا عارفة انك بتسمع هو انا قولت انك اطرش
ظل ينظر لها عبد الرحمن بهدوء وقام بتربيع يده
تنهدت تقوي وقالت: عبد الرحمن انا مش عاوزة ءاذيك بسبب الي هتسمعه
عبد الرحمن: وانا عايز اتاذى يا تقوى ولو سمحتى انا محتاج اسمع منك كل الى حصل!.....
وكمان مين الي كانو عند البيت؟!
...وانتي ليه غريبة كدا ؟!
وكمان ايه جابك مصر ؟!
عندما وجدت تقوى ان لا فائدة من الهرب منه تكلمت
تقوى: زى ما انت عارف انا من فلسطين انا كنت في المناضلة الفلسطينية
عبد الرحمن بذهول : نعم ؟!
تقوي بضعف : ارجوك متقطعنيش
وقفت تقوي واعطت عبد الرحمن ظهرها وقالت بتنهيدة : من سنة كنت هنا في القاهرة بدرس هندسة
وكانت حياتي نوعا ما مستقرة بس بلدي كانت ديما في بالي كان نفسي يجي يوم واقف واقول انا بلدي حرة
واقول انا من فلسطين الحرة ...
..مش من الفلسطين المحتلة ..... استلمت شهادتي وبقيت المهندسة تقوي العابد وقولت اخيرا جيه الوقت الي بابا هيفتخر بيا فيه وحلمه هيتحقك
روحت البيت بسرعة ولميت حجاتي و ظبط كل حاجة عشان ارجع بلدي وافرح ابويا
تلفوني رن كان كرم ابن خالتي وبلغني أن والدي مريض شوية ومحتاج يشوفني جريت سافرت علي بلدنا بسرعة وطول الطريق قلبي كان هيوقف من الرعب وراسي هتنفجر من التفكير جيه في دماغي مية فكرة وفكرة
طيب مريض عنده ايه ؟ بيشتكي من ايه ؟ طيب هو ممكن كرم يكون بيضحك عليا عشان ارجع ؟
فضلت افكر كتير لحد ما وصلت القرية عندنا اسمها قرية الشيخ جراح وصلت وكنت متأخرة
دخلت لقيت الي مجاش في بالي
ابوياء وامي مدبوحين بدم بارد راسهم مفصولة عن جسمهم
انت متخيل أن اهلي الي مليش غيرهم قدامي الاتنين وحوليهم بركة دم
دمهم مالي البيت
فلاش باك
وصلت تقوي بالقرب من منزلها وجدت العديد من الأشخاص يبكون
ركضت تقوي الي داخل المنزل وجدت جثتان في منتصف المنزل وراسهم مفصول عن جسدهم وحولهم بركة من الدماء
اقتربت منهم تقوي تجر أذيال الخيبة معاها جلست تقوي بجانبهم ونظرت لهم بهدوء الدموع متحجرة في عيونها
لو كانت الدموع تخاف لخافت من تقوي وبقيت مكانها نظرت لهم تقوي وقامت من مجلسها ذهبت الي غرفتها وقامت بتبديل ثيابها وخرجت
نظرت لجيرانها الذين تجمعوا ليواسوها
وجدت في عيونهم نظرة الشفقة
أغمضت عيونها بغضب شديد ثم افتحتهم وبحثت بعيونها علي شخص ما واقتربت منه
تقوي : كرم انهض هيا لندفنهم إكرام الميت دفنه كرم
كرم بانهيار : ماذا تقولي تقوي لقد قتلو
تقوي بعصبية : قلت لك انهض هيا فان عمي ينتظر أبي هيا انهض
قامت تقوي وكرم بأنها إجراءات الدفن
وقامت بدفن امها وأبيها في المقابر الخاصة بهم بجوار عمها وعائلتها
باك
جلست تقوي بإهمال وانهارت في البكاء
اقترب منها عبد الرحمن وقال : تقوي اهدي انا جمبك خلاص متكمليش
أكملت تقوي حديثها وكأنها لم تسمعه ولكن هذه المرة اكملت بغضب وقهر : قال لي كرم أن ابي كان منضم لجماعة من الجماعات المناضلة الفلسطينية
كان هدف المناضلة هو دفع البلاء والصهيون عن البلاد
فلاش باك
بعد دفن أهل تقوي ذهبت تقوي الي المنزل وجدت السيدات قد انظفو المنزل من الدماء
قدتها قدماها الي غرفة والديها جلست علي الأرض بإهمال وانهارت من البكاء وصرخت صرخة مدوية هزت المكان
ظلت تبكي فترة من الزمن الي أن استمعت الي طرقات الباب
خرجت تقوي فتحت وجدته كرم
نظر لها كرم ودخل الي المنزل
وجلس جلست تقوي أمامه وقالت
تقوي : من الذي فعل هذا ؟! ولماذا ؟!
كرم : عمي عابد ومرات عمي كانو مناضلين تبع جماعة مناضلة لدفع الصهيون بقالو سنين وكان بيخرج هو و زوجت عمي في مداهمات استنزافية للصهيون
وفي آخر مداهمة لهم كشفو
واتصل بي عمي عابد وقص لي كل شئ
وعندما أتيت الي المنزل وجدت ....
... وجدتهم هكذا و اتصلت بكي
نظرت له تقوي : عرفني علي رائيس الجماعة دي
باك
عبد الرحمن : وانضمتي لنفس الجماعة صح كدا
اومات تقوي براسها نعم
تقوي : ايوة وبقالي سنة معاهم
وبعد اخر مهمة كرم قالي أن الجماعة مش هدفها مداهمات استنزافية للعدو دي تبع العدو بس بيجندونا
عاوزين اكبر عدد ليهم لسبب مجهول ولما عرفو اني عرفت طلبو من صديق كرم تصفيتي أو ابقي معاهم ضد بلدي
وجيت الي مصر ولا اعرف أين ذهب كرم
عبد الرحمن : ......
تقوى: انت ساكت ليه
عبد الرحمن: مكنتش متخيل كدا
تقوى بنداهاش: مكنتش متخيل اى انا مش فاهمه قصدك اى يا عبد الرحمن
عبدالرحمن: مكنتش متخيل حجم المعاناه الى انتى عنايتها يا تقوى بس تعرفي ان احنا نشبه بعض فى حاجات كتير.
تقوى: زى اى بظبط
عبد الرحمن: انا كمان خسرت امى وابويا زيك بس المره دي انا كنت السبب في موتهم
تقوى: ازاى يا عبد الرحمن
عبدالرحمن: هحكيلك كنا فى يوم راجعين من فرح حد قربنا من البلد وانا الى كنت سايق العربية.
(فلاش باك)
مصطفي: كان وحشتني اوى عمك حسن بقالى مده مشفتوش
عبد الرحمن: ما كل واحد انشغل في حياته يا بابا
مصطفي: على رائيك يا ابنى يلا عقبال ما افرح بيك
عبدالرحمن: لا لسه بدري اووى يا حج عايز تخلص منى ولا اى
نجوي: بدرى من عمرك يا حبيبي الى من سنك اتجوزو وجابو عيال .
التفت عبد الرحمن الى امه وفى هذه اللحظة اصتدمت به سياره نقل.
(باك) فاق عبد الرحمن من تلك الذكريات المؤلمة له
عبدالرحمن: وخسرت امى وابويا انا السبب يا تقوى انا من بعد الى حصل مبقتش عبد الرحمن بتاع زمان وبروح اتعالج عند دكتور نفسي
تقوى بدموع على حاله: لا انت ملكش ذنب ده قضاء الله مينفعش تقول كده.
عبد الرحمن: اوعى تسبينى يا تقوى ارجوكى
تقوى بدون وعي: عمرى ما هسببك ابدا يا عبد الرحمن
عبد الرحمن بهزار : كفاية نكد بقا وتعالي نشوف هنعمل ايه في المسائل دي كلها
تقوي : هننزل الشغل بكرة
عبد الرحمن : لا أنا بس الي هنزل
همت تقوي أن تعترض قاطعها عبد الرحمن : مينفعش تنزلي الشغل عشان خاطر هما وصلو لبيتك اكيد وصلو للشغل خليكي هنا لحد منشوف الدنيا فيها ايه
تقوي : حاضر
عبد الرحمن : احبك لما تقول حاضر
تقوي بحدة : عبد الرحمن
عبد الرحمن : ولا عبد الرحمن ولا بتاع هدومك وحجتك هناك اهي
*******************************
في اليوم التالي استيقظ عبد الرحمن بنشاط ارتدي ملابسه وادي فريضته
وذهب الي خارج الغرفة واجد تقوي تقوم بإعداد الطعام
عبد الرحمن : ايه الريحة الحلوة دي صباح الفل
تقوي برقة : صباح النور يلا الفطار عشان متتاخرش
ابتسم لها وذهب لتناول الفطور وبعد ذالك ذهب إلي العمل
*******************************
دخل عبد الرحمن بهدوء وترقب وجد كل شئ علي ما يرام
ولكن لفت نظره شخصان يقفان علي باب الشركة لم يهتم كثيرا وذهب الي الداخل
جلس علي مكتبه وقام بعمله وعمل تقوي
في وسط اليوم قال عمر : الا قولي يا عبدو
عبد الرحمن بهدوء: قول
عمر : متعرفش حاجة عن تقوي
انتبه عبد الرحمن وترك ما بيده وقال : لا معرفش ليه
عمر : أصلها مجتش انهاردة
عبد الرحمن : يمكن تعبانة ولا حاجة
عمر : لا مش تعبانة احم قصدي أنها كانت كويسة اول امبارح
نظر له عبد الرحمن بهدوء وأكمل عمله
وحمد عمر ربه أن عبد الرحمن لم يأخذ باله من الخطاء الذي فعله ولكنه لا يعلم أنه قد دق اول مسمار في نعشه
*******************************
في نهاية اليوم كان عبد الرحمن يستعد للمغادرة الي أن آتي له ايهاب
ايهاب بذعر : بشمهندس عبد الرحمن
عبد الرحمن : نعم يا ايهاب
ايهاب : عاوزك في موضوع مهم
عبد الرحمن : اتفضل عاوز ايه
ايهاب : ممكن نروح مكان نتكلم فيه واخفض صوته وقال :ياريت يكون بوجود تقوي
نظر له عبد الرحمن بخوف وقلق : تقوي !!
لاحظ ايهاب القلق علي عبد الرحمن فهم سريعا قلقه : متقلقش انا والله عاوز مصلحتها انا لو هضرها كنت عرفت الي كانو عاوزين يخطفوها أنها عندك
عبد الرحمن: انت عرفت الكلام دا منين
ايهاب : تعالي بس نروح مكان غير هنا ومتقولش لعمر صحبك حاجة نظر له عبد الرحمن مطولا ثم أخذه وذهبوا الي المنزل
*******************************
بعد فترة
في منزل عبد الرحمن
كانت تقوي تقوم بالبحث عن ايميل كرم من لاب توب عبد الرحمن ظلت تبحث وقت ليس بقليل الي أن وجدته وقامت بإرسال رسالة تنص على الآتي : كرم كيفك انت وينك يا ابن العم
انا تقوي ابنة عمك عابد يا رفيقي هذا ايميل صديق لي
كرم بتمني انك تشوف هيدي الرسالة وترد علي
انتهت تقوي من ارسال الرسالة
وجدت طرقات الباب اتجهت باتجاه الباب باستغراب وهي تمتم لنفسها : من أمتي وعبد الرحمن بيخبط
فتحت الباب وجدت عبد الرحمن يقول لها : تقوي معي ضيف ممكن ادخل انا وهو
اوسعت له تقوي الطريق ببعض الخوف
نظر لها عبد الرحمن نظرات طمأنينة ودخل ومن بعده دخل ايهاب
تقوي بهمس : ايهاب !
ايهاب بابتسامة توتر: احم ازيك يا تقوي
تقوي : الحمد لله اتفضل ايهاب
دخل ايهاب وجلسو جميعا
ظلو الثلاثة ينظرون لبعض بهدوء واستغراب ينتظر ملا منهم الاخر بأن يقطع الصمت الي أن قطع الصمت عبد الرحمن وقال: ايه يا ايهاب انت جاي تسمعنا صوت سكوتك
ايهاب : والله انا مش عارف ابداء منين
بس انا اكتشفت مصيبة واتمني اكون واهم
تقوي بقلق: في ايه يا ايهاب
ايهاب : لما جيت اشتغلت من شهر في الشركة واتدربت علي ايد بشمهندس عمر كان ديما يقعد يتكلم معايا عن فلسطين والمناضلات وكان ديما بيفضل يقولي علي المنظمات والحاجات دي لدرجة اني في مرة قولتلو بهزار
" ايه يا بشمهندس دا انت المفروض تشتغل تباعهم وتروج ليهم “
هو في الوقت دا ارتبك واتوتر وحاول يخفي التوتر دا ومشي برا المكتب
عبد الرحمن : وانا كمان والله كان بيفضل يقولي كدا وانا بطنش
تقوي بهدوء : انتو فاهمين انتو بتقولو ايه
ايهاب : ممكن اكمل وبعد كدا تقولو الي عاوزينو
عبد الرحمن : كمل
تنهد ايهاب وقال : اول امبارح وانا مروح سمعتو بيتكلم في التلفون وبيقول
"سيدي لقد وجدتها و في غضون أيام قليلة ستكون بحوزتك رجالي الان يقومون باحضارها “
انا ساعتها قولت تلاقي حاجة كانت ضايعة مثلا ولا اي حاجة ومهتمتش وروحت
بس وانا مروح في الطريق شوفتكم بتجرو انا اتخضيت ومشيت وراكم لحد موصلتو هنا
طبعا مفهمتش حاجة ومهتمتش اصلا اسال لأن دي حاجة متخصنيش
روحت والدنيا تمام وعادي
روحت الشركة انهاردة بقا لقيت الناس الي وقفين قدام الشغل دول لفت نظري أنهم نفس الاشخاص الي كانو في بيت تقوي
حسيت أن في حاجة غلط لحد مسمعت عمر بيتكلم في التلفون
فلاش باك
في مكتب ايهاب
كان بيخلص ورق وبرامج وكان رايح يسلمهم لعمر وعند خروجه من مكتبه لفت نظره عبد الرحمن وهو ذاهب لمكتب المدير لم يهتم وذهب الي مكتب عمر وقبل أن يطرق سمع ما لم يكن في الحسبان
عمر : أجل سيدي... لا لم اجدها..... اسف ولكن هي استطاعت الهرب منهم
......حسنا حسنا لا تقلق سيدي
اغلق عمر وظل يزفر كثيرا الي أن قام بالاتصال بشخص ما
عمر : انت يا زفت تقلب مصر كلها علي تقوي وتجبهالي لحد عندي معاك لحد بليل و كمان ابعت حد يمشي وراء عبد الرحمن عشان الاتنين هسافرهم بكرة وهما متخضرين
★باك★
نظرة تقوي علي عبد الرحمن وجدت في عيناه القهر و خيبة الأمل
نظرة لايهاب وقالت : وبعدين
ايهاب : بس وقولت لعبد الرحمن وجينا هنا
عبد الرحمن : قومو انتو الاتنين يلا
تقوي : هنروح فين
عبد الرحمن هقولكم في الطريق يلا
نزل عبد الرحمن وايهاب وتقوي وركبو سيارة عبد الرحمن وذهبوا الي مبني المخابرات العامة
ايهاب بخوف : عبد الرحمن ا اا انت جايبنا هنا ليه
عبد الرحمن بهدوء: متخفش انت هتقول الي عندك وبس كدا
ونظر لتقوي في مرآة السيارة وقال : جاهزة؟!َ
تقوي بحماس وبعض القلق : جاهزة
نزلو من السيارة ودخلو الي المبني وجلسو في مكتب أحد اللواءات
بعد فترة قصيرة دخل المكتب شخص ما
يظهر عليه الوقار و الهيبة
وقف خلف مكتبه ومد يده لعبد الرحمن وقال : اهلا بيكم انا اللواء زين الانصاري اقدر اسعدكم ازاي
عبد الرحمن : اهلا يا فندم انا عبد الرحمن ودي تقوي ودا ايهاب
زين : اهلا بيكم اتفضلو اقعدو
تقوي وايهاب : شكرا
عبد الرحمن : والله يا فندم مش عارف نبداء ازاي أو بايه
زين بهدوء : ثانية واحدة بس اتصل ب سليم باشا الي هيبقا معانا واحكيلي من الاول بقا
قام زين بالاتصال باسليم الذي اتي علي الفور
دخل سليم بهدوء وجلس بجوار زين الذي تولي مهمة تعريفهم
سليم : اتفضلو بقا احكو من الاول
ظل عبد الرحمن يسرد عليهم تفاصيل علاقته بعمر وكل شئ
ومن ثم سردت لهم تقوي كل ما كانت تقوي به في فلسطين و جماعة النضال وكشفهم لها
واخيرا سرد لهم ايهاب تفاصيل ما سمعه
وكان زين وسليم ينصتون باهتمام الي أن انتهو وقال زين : طيب يا ايهاب اتفضل انت وكانك متسمعتش ومشوفتش حاجة ولا تعرفنا
ايهاب : حاضر بعد اذنكم
وبعد ذهاب ايهاب
زين:طيب دلوقتي المفروض يتقبض عليه ونعرف مين رائيس الجماعة دي او علي الاقل نقطع صلتهم بمصر
سليم : عندك حق يا زين بس كدا احنا هنضطر نعرفه مكان عبد الرحمن وتقوي وعشان نعرف نقبض عليه
زبن : عندك حق يا سليم طيب الخطة هتبقي كالاتي .......
تقوي : بس كدا ممكن نتكشف
سليم : متخافيش احنا هنتابع معاكم
******************************
في منزل عبد الرحمن
كان عبدالرحمن يتصفح موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك إلى أن جائت له رساله من اكونت ما
والرسالة تنص على الآتي
" تقوي اين انتي لا استطيع التواصل معاكي هذا رقمي #####٠١١ انا في
مصر“
عبدالرحمن: تقوي أنتِ يعني رساله لحد من عندي
تقوي:ايوا بعت لكرم هو رد
عبد الرحمن: ايوة بعت رسالة تعالي ردي عليه
أتت تقوي وقرائت الرسالة واخذت الرقم علي هاتفها واعطت اللاب توب لعبد الرحمن
عبد الرحمن:أنتِ وثقة في كرم؟!
تقوى: اكيد ده ابن عمي واخويا في الرضاعة
عبد الرحمن:طيب
وطال صمتهم
عبد الرحمن فجأة: تيجي معايا الاسبوع الجاي نروح لالدكتور النفسي بتاعي الاسبوع الجاي اخر جلسة
تقوي: اشمعنا انا
عبد الرحمن:علشان.........
*******************************
خلص الفصل اتمني يعجبكم واشوفكم علي خير الفصل الجاي مع الفصل الأخير ونهاية كل المشاكل
عاوزة اعرف توقعاتكم بقا هل عبد الرحمن هيسافر مع تقوي ؟!
طيب هيحبو بعض ؟!
هيتجوزو ولا لا ؟!
ولا ممكن يتكشفو ويموتو ؟!
أنت تقرأ
نوڤيلا للحب تسعه اوجه
Romanceلَلَحًبً تٌسِعٌهّ آوٌجّهّ عٌمًلَ مًشُتٌرگ لَلگآتٌبًآتٌ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ کْلَهّنِ بًنِآتٌ حًوٌآ ضعٌفُهّنِ يَعٌنِيَ قُوٌهّ تٌرتٌضيَ مًنِکْ آلَسِنِآء وٌعٌنِدٍ آلَنِصّحً تٌتٌلَوٌيَ...