نوڤيلا للحب تسعه اوجه

الفصل السابع حب يحكمه المرض النفسي

بسم الله الرحمن الرحيم 🌺🌺
نوفيلا للحب تسعه أوجه
الوجه الرابع حب يحكمه المرض النفسي
الفصل السابع

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ظلت جميلة تنظر إلي أمجد و آدم بصدمة و هما أيضا ينظران إليها لا يستطيعا أن يصدقا ما تري عينهما.. بينما ظل الباقي ينظر إليهم في عدم فهم لم تستطع جميلة أن تتحمل هذه الصدمة فوقعت مغشيا عليها
صرخة خرجت منهم جميعا بينما اندفع أمجد إليها يحملها و توجه بها إلي أقرب مقعد...كانت قمر تنظر إلي جميلة ببكاء تخشي أن يحدث لها مثلما حدث لها المرة السابقة...كانت جيهان تربت علي ظهرها و تحضتنها لكي تهدي من روع ابنتها... بينما ظل كريم ينظر إلي أمجد الذي يحاول أن يفيقها باستغراب و آدم الذي ينظر إليها بقلق شديد

أمجد و هو يضع علي وجهها القليل من الماء حتي تفوق و يضرب علي وجهها بخفه: جميلة...جميلة..فوقي

ظل كريم ينظر إلي أمجد باستغراب و ضيق و غضب قائلا: إنت ليه قاعد جنبها كدا...و ازاي تسمح لنفسك إنك تشلها أصلا.

فنظرت إليه قمر قائلة بصوت خافت و هي تحاول أن تهدئه : دا أخوها

نظر اليها كريم باستغراب قائلا: أخوها!!!!...أخوها ازاي يعني

قمر : بعدين بقي مش وقته

لم يكن أمجد و آدم يستمعان إلي الحوار الدائر بينهما بل كان كل همهما أن تعود جميلة إلي وعيها

بدأت جميلة في فتح عينيها ببطء..كانت أول ما وقعت عينها عليه هو أمجد الذي احتضنها قائلا: وحشتيني....وحشتيني أوي يا جميلة

كانت جميلة لا تعي ماذا يحدث لها...تشعر أنها مغيبة عن الوعي..بدأت قليلا أن تستوعب ما هي فيه...بدأت أن تعلم أنها في حضن أخيها الآن
فشددت علي احتضانه قائلة بشهقات متقطعة: و أنت كمان...وأنت كمان و حشتيني أوي

ظلا هكذا لمده لا يعلمانها بينما كان آدم ينظر إليها غير مصدق و الدموع في عينيه احتضنته جميلة بدورها بشدة...كانت تشعر أنها لا تقوي علي الكلام..كانت تشعر أنها في حلم....لا تعلم كيف حدث هذا...و كيف أتي أخويها إلي هنا
كان الباقي ينظر إليهم في عدم فهم و خاصة كريم الذي ثارت الدماء في عروقه و غضب بشدة علي إحتضان جميلة لكل من أمجد و آدم

نظرت إليهما جميلة و عينها حمراء من كثرة البكاء : هو أي اللي بيحصل...أنا مش فاهمة حاجة...إنتوا..إنتوا جيتوا هنا ازاي...طيب هوا أنا بحلم و لا لأ؟!...شكلي بحلم صح...فين...فين قمر؟!ا

اندفعت إليها قمر تحتضنها قائلة ببحة: لا يا حبيبتي إنتي مش بتحلمي ولا حاجة.

جميلة و هي تنظر إلي قمر: يعني أمجد و آدم قدامي دلوقتي بجد

قمر بصوت باكي: ايوه قدامك

نظرت إليهم جميلة مرة أخري لتراهم مبتسمين والدموع في عينيهم
كان كريم لا يدري ماذا عليه أن يفعل كانت تنظر إليه جيهان و هي تعلم كثره أفكاره المتضاربة
فقالت: طيب يا جماعة...إحنا كدا نأجل كتب الكتاب لغاية لما جميلة تهدي شوية.