نوڤيلا للحب تسعه اوجه

مهرجان الاقنعه للكاتبة ايه عبده النجار (ورد)

مهرجان الاقنعه
والوجه الاخير للحب تسعه اوجه...
                   ✍🏼 للكاتبه ايه عبده النجار(ورد)
               ◾◾◾◾◾◾◾◾

                  آلَقُنِآعٌ آلَآوٌلَ

طوبه(شهر تجلد المشاعر)

      ...يَقُوٌلَوٌنِ آنِ آلَحًبً يَعٌمًيَ وٌيَصّمً
وٌعٌيَنِ آلَرضآ عٌنِ گلَ عٌيَبً غُضيَضهّ....وٌلَگنِ عٌيَنِ آلَبًغُض تٌبًدٍيَ لَهّآ آلَمًسِآوٌيَآ....

                ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ترقرقت في عينيها الدموع، عندما ابي أن يأخذ منها تلك الورده ،مغادرا ،تاركها تقف شارده..

...تململ هو ،يفتح جفنيه ببطئ يفرق عينيه الكحيلتين ،قاطب جبينه بغضب . فذلك الحلم يراوده كثيرا ،مشهد تلك الفتاه وتلك الورده..
-لا يعلم فاي ورده هذه؟ ولماذا تعطيها له هو؟

            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

... إنه الشتاء صوت المطر، ورائحته غطت تلك الاراضي الزراعيه باحدي مدن الصعيد الفخمه .
يتميز سكانها بالثراء الفاحش،حيث كبارات العائلات الثريه ...

استدار ذلك الشاب ...قوي العضلات ،عريض المنكبين ،بطوله الذي يقارب اكثر من السبع اقدام ،
غزير الحاجبين ،قمحاوي البشره.
ليقف بعدما هبت تلك الرياح لتفتح نافذته بعنف شديد ،مما ادي الي كسر زجاجها المدهب ..
لتدخل تلك السيده بفزع تصرخ بخوف تتفقد ابنها، لتردف بقلق تحتضنه تربت اعلي كتفيه برفق لتقول
   "ايه الي حوصل ياولدي"

التفت لها بابتسامه بعدما اغلق ما تبقي من النافذه المكسوره، قبل جبينها ليقول بابتسامه حاول تصنعها:صباح الخير ياما..

امنه:يسعد صباحك ياولدي ، الهوي كسر الشباك حبعت حد يغيرهولك .قالت جملتها لتلاحظ شروده لتردف بتسال:مالك أكده سرحان؟

بدر:مفيش ياما.

امنه:نفس الحلم؟

اوما برأسه بالموافقه ،لتكمل هي حديثها "
والله البنت محترمه وعايشه بشرفها ياولدي

ادار وجه إليها ليقول بهدوء: مقولناش حاجه ياما بس حجوزها عشان مجرد حلم..

اقتربت منه لتقول بهدوء"ياولدي دي مش حلم حلمته مره واحده،دي يوميا بتحلم بيه عاد لازما الحلم ده ليه علامه..

استقام من جلسته ليقول بهدوء:مفيش علامه جايز تكون محتاجه فلوس وربنا عاوزني اساعدها منتي عارفاني ياما انا متاخرش علي حد ،شقري عليها، البنت يتيمه واهو نكسب فيها ثواب ومحدش من البلد بيسال عنها..

"حاضر ياولدي"
قالتها امنه بهدوء لتتجه الي الباب تاركه ابنها بمفرده،يقف يشاهد في صمت مشاجره عنيفه بين قلبه وعقله ......