الفصل الاول حب في معسكر الشرطة

137 4 0
                                    

حب في معسكر الشرطة
الوجه السادس من للحب تسعه اوجه
بقلم/نورهان موسى
💓الفصل الاول 💓
قراءه ممتعه اتمنى يعجبكم 💞
كانت تركض بين الأشجار على أمل الهروب منهم ظلت تركض إلى أن وجدت المكان المناسب للاختباء فيه التقطط انفاسها بصعوبة بسبب الركض لمدة طويلة كانت تستمع لهم وهم يتكلمون مع رائيسهم عبر الهاتف.سمعت أحد الرجال وهو يقول: سيدى لم نعثر على شئ لقد اختفت.ليائتيه صوت رائيسه الغاضب:اللعنه عليك يجب أن تعثر عليها وتقتلها في الحال ان لم تأتي لى برأسها سوف يكون رأسك مكانها
الرجل بخوف: حسنا حسنا سيدى . أنهى المكالمه مع رائيسه وابتدى هو والرجال البحث مره اخرى عليها من جديد ولكن بلا جدوى فا قرور البحث في مكان آخر لعلها تكون هناك .
خرجت من ذلك المكان المختبائه به بعد التأكد من مغادرة هؤلاء الرجال و الذهاب الى المخباء السرى التابع للمخابرات المصرية هناك
ومحاولة التواصل مع احد القيادات للتكلم معهم
_____________________________
في مكان آخر وبتحديد في المخابرات المصرية
نجد مجموعة من القيادات مجتمعين
اللواء رفعت: هنعمل ايه دلوقتي الإشارة اتقطعت مع الظابط لينا و منعرفش عنها حاجه
تحدث أحد اللواءت الموجودة:احنا ممكن نتواصل مع الظابط ريان هو الوحيد الى يقدر يوصل ليها او يعرف اخبار عنها .
ليتحدث اللواء عدلى قائلاً: انا هطلب الظابط يوسف عشان نتواصل مع ريان عشان يقول اخر التطورات الى حصلت هناك
قام اللواء عدلى باستدعاء الظابط يوسف وبعد دقائق دخل يوسف مكتب الإجتماعات والقى التحيه.ثم تكلم اللواء عدلى قائلاً: يوسف احنا عايزين نتوصل مع الظابط ريان في اسرع وقت ممكن.
يوسف: تحت امرك يا فندم .
__________________________
على ناحية أخرى عند بطلتنا لينا ظلت تركض الى ان وصلت إلى الطريق الرئيسي وتعبت قدمها من الركض فقررت أن ترتاح قليلا قبل ان تكمل سيرها وأثناء ذلك ظهرت سياره صغيره نهضت واشارت لسيارة بالوقوف.
وقفت السيارة وكان بداخلها رجل كبير السن
الرجل: ماذا تفعلين هنا يا فتاه فى هذا الوقت المتاخر
لينا: لقد تعرضت لسرقة وهناك رجل يتبعونى هل بامكانك توصليى لأطراف المدينة
الرجل: أجل ابنتى تفضلى
لينا: شكرا لك سيدي. وصعدت لينا السياره مع الرجل وبعد مرور ساعة وصلت لينا لأطراف المدينه وشكرت الرجل وذهبت إلى المكان المراد الوصول إليها.
وكان منزل صغير معزول عن المدينة.
وصلت لينا الى المنزل دخلت إليه وكان الاثاث متهالك وقديم وصلت لينا الى غرفة المعيشة وضغطت على زر صغير ليفتح باب الى غرفة مليئة بالأجهزة الالكترونيه والأسلحة النارية.
وكان هناك شاب يتابع العمل على جهاز الكمبيوتر.
لينا: اهلا اهلا حضره الظابط حضرتك قاعد هنا وانا كنت بحارب بره .
قام ريان مسرعا من على الكرسي وقام بحتضان لينا وقال : لينا حرام عليكى انا اتخضيت الإشارة بتعتك اتقطعت من يومين ومعرفش عنك حاجه وكنت بحاول اوصلك اى الى حصل فهمينى
لينا: انا اتكشفت عارفوا انا مين وانا هربت في اخر لحظه منهم .
ريان: طب والمعلومات عرفتى تخديها منهم
لينا: اكيد طبعا معايا متخفش المهم احنا لزم نبلغ القيادات في مصر بالى حصل ونشوف هيقررو اى بظبط
ريان: تمام انا هتواصل معاهم وأبلغهم بكل حاجه حصلت. وابتدى ريان الوصول للقيادات
وبعد مرور نصف ساعة وصل ريان للقيادات وابلغهم بما حصل معم .
لينا: ها عملت اى كله تمام
ريان: ايوه عرفوا كل حاجه وبعت المعلومات كلها وطلبوا اننا نرجع مصر في اسرع وقت
لينا: ازاي ارجع مصر دلوقتى طب والمهمه لزم اخلص الى جيت عشانو هنا
ريان: لينا وجودك هنا في خطر كبير على حياتك وهما شايفين ان وجود المعلومات معانا كفاية لحد كده فى الوقت ده 
لينا: واى الجديد ما انا حياتي دايما في خطر
ريان: المره دى غير اى مره يا لينا
لينا بغضب: وهنرجع امته ان شاء الله
ريان: انهارده بليل كل حاجه هتكون جاهزة
لينا: ماشي اما اشوف اخرتها ايه
_________________________________
نعود مره اخرى الى المخابرات العامة المصرية
اللواء عدلى: ها يا يوسف عملت ايه
يوسف: كله تمام يا فندم المعلومات وصلت لى لينا  وكمان بلغت ريان انهم لزم ينزلوا مصر انهارده وان الطائرة هتكون جاهزه بليل
اللواء عدلى: تمام جدا انا عايزك تتابع معاهم لحد ما يوصلوا مصر بخير مفهوم
يوسف: مفهوم يا فندم
ظل يوسف يتابع الأوضاع مع ريان لحين وصولهم ارض الوطن بخير .
__________________________________
عند منتصف الليل استعدت لينا وريان لركوب الطائرة والرجوع إلى مصر .
وبعد مرور ساعات وصلت الطائرة ارض الوطن بخير .ونزل كلا من ريان ولينا وكان فى استقبالهم اللواء عدلى واللواء رفعت .
قام اللواء عدلى باخد لينا بين احضانه والتأكد من سلامتها قبل اى شى
عدلى: حمد لله على السلامه يا بنتى
لينا: الله يسلمك يا سيادة اللواء
ريان بمرح: مفيش حمد لله على السلامه يا ابنى ده حتى انا ابنك يا حج
قام عدلى باخده عناق ساحق وقال: حمد لله على السلامه يا ابنى
ريان بمرح: براحة يا حج فعصتني
عدلي: انت مالك بقيت خرع كدا ليه استرجل يلا .
وبعد ذلك قال اللواء رفعت: حمد لله على السلامه يا ابطال دلوقتى ارتاحو وبعد كده هنتكلم في كل حاجه حصلت
لينا: تمام يا فندم . وبعد ذلك اخد عدلى لينا وريان وذاهبو الى المنزل وكانت ثريا زوجه عدلى وام ريان فى استقبالهم ..
ثريا بدموع واخدت كلا من ريان ولينا بين احضانها : وحشتوني اووي يا ولاد حمد لله على سلامتكم
لينا بدموع هى الاخرى: الله يسلمك يا حبيبتي وانتى كمان وحشتيني اوي
ريان : وحشتيني يا ست الكل ها بقى عامله اكل اى احسن ابنك خلاص جعان على آخره
لينا: يا ابنى ارحم شويه اى ده مبتشبعش ابدا
ثريا بضحك: طول عمره همه على بطنه والمشكلة ولا يبان عليه حاجه
ريان: انتو هتبصولى في اللقمه ولا اى خلاص مش هاكل حاجه
لينا: امم الكلام بتاع كل مره صح . يلا انا طالعه اوضتى ارتاح شويه بعد اذنكم
ثريا: مش هتكلى حاجه يا حبيبتي
لينا: لا يا سوسو مليش نفس انا هنام عشان ارتاح يلا تصبحو على خير.
ثريا: وانتى من اهل الخير يا حبيبتي
وصعدت لينا الى غرفتها لترتاح قليلا من عناء السفر الطويل .
______________________________
في صباح اليوم التالي استيقظت لينا من النوم وادت فرضها وارتدت ملابسها ونزلت الى الاسفل للفطار مع العائلة .
لينا: صباح الخير جميعا
عدلى وثريا: صباح النور يا حبيبتي
لينا: امال فين ريان ده بيكون اول واحد على السفره.
عدلى: لا الباشا نمسيته كحلى انهارده
لينا:  تمام . بعد ذلك اكملت طيب مبدايا كده ممكن اعرف هعمل ايه الفترة الجايه يا عمى
عدلى: انتى داخله حاميه كده ليه انتى يدوب لسه راجعه امبارح ملحقتيش ترتاحى يا بنتى
لينا: ما حضرتك عارف انا مش بتاعه راحه ابدا
عدلى: طيب على العموم نفطر ونروح الجهاز ونتكلم في كل حاجه مع اللواء رفعت .
وبعد فترة قصيرة انهى كلامن ليناوعدلى طعام الإفطار وذاهبو الى جهاز المخابرات العامة
_________________________________
في ناحية أخرى فى منزل بسيط وهادى داخل غرفة شهاب دخلت ولدتها الى الغرفه
شهاب اصحى ياابنى الساعه 12الظهر
يقوم شهاب بفزع من النوم ويقول:ليه يا امى مصحتنيش بدرى انا اتاخرت اووى
سعاد والده شهاب: طيب انا اتاكدت انك صحيت يلا قوم الساعه لسه8 .
شهاب: 8 واللهى حرام عليكى يا امى حد يعمل كده فى ابنه حبيبه
سعاد : اعمل ايه ما انت نومك تقيل مفيش غير الطريقه دى واهى جابت نتيجة معاك
شهاب: ماشي يا امى انا هدخل اخد شور
سعاد: ماشي يا حبيبي وانا هحضرلك الفطار
خرجت سعاد لاعداد الطعام ودخل شهاب الى الحمام لاخذ الشور وبعد ربع ساعة خرج شهاب وارتدى ملابسه وادى فريضته وخرج الى ولدتها
سعاد: يلا يا ابنى اقعد افطر قبل ما تنزل
شهاب: لا مش هلحق يا امى انا اتاخرت لزم اكون في المديرية دلوقتى
سعاد: با ابنى اقعد كل حاجه هتنزل على لحم بطنك كده يا ابنى.
شهاب: معلش يا حبيبتي يلا مش عاوزه حاجه
قبل ما امشى
سعاد: لا يا ابنى ربنا معاك يا حبيبي
شهاب: يارب يا امى
خرج شهاب واستقل سيارته وذهب إلى المديرية.
_________________________________
على الناحية الأخرى وصلت لينا واللواء عدلى الى جهاز المخابرات العامة المصرية وصعدوا الى مكتب اللواء رفعت .
دخل كلا من لينا واللواء عدلى الى مكتب اللواء رفعت
عدلى ولينا: صباح الخير
رفعت: صباح النور اتفضلوا
جلس عدلى ولينا وبدات لينا الكلام معهم
لينا: طيب يا فندم انا دلوقتي هعمل اى وايه هى الخطوه الجايه حاليا
رفعت: حاليا المافيا بتدور عليكى في كل مكان
وبنسبة لاى مهمه بره مصر انتى ممنوعه منها حفاظا على حياتك انتى هتستلمى الشغل ادارى
لينا: لا يا فندم انا بعترض على القرار ده انا مقدرش اقعد فى المكتب حضرتك عارف انا بحب شغلى ازاى ارجوك شوف حل تانى غير الشغل الإدارى ده
رفعت: للاسف مفيش حل غير ده .
عدلى : بس انا عندي الحل المناسب لكل ده
رفعت: ويا ترى اى هو الحل ده
عدلى: ليناهتطلع تدرب الظباط الجداد هى عندها خبره كبيره جدا ونخلى الظباط يستفيدو من خبرتها ها اى رايكم في الفكره دى اظن مناسبة جدا للوضع الى احنا فيه حاليا.
لينا: فكره كويسه جدا يا سيادة اللواء
رفعت: تمام جدا ومين هيكون معاها في التدريب ده
عدلى: الرائد شهاب العامري ضابط ممتاز جدا
وجد فى مجاله .
لينا: طيب وهبتدى من امته .
عدلى: بكره ان شاء الله هنروح المعسكر التدريبي.
_____________________________
على صعيد اخر فى مديرية أمن فى مكتب اللواء محمد
شهاب: طيب يا فندم وانا اى المطلوب منى دلوقتي
اللواء محمد: انت هدرب الظباط الجداد
شهاب: تمام يا فندم وهنبتدى أمته باذن الله
اللواء محمد: من بكره أن شاء الله
شهاب: تمام يا فندم بعد اذن حضرتك
وخرج شهاب من مكتب اللواء محمد  وذهب إلى مكتبه الخاص والمشترك بينه مع صديقه عبدالله
دخل شهاب المكتب .
شهاب: السلام عليكم
عبدالله: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ها كنت بتعمل اى عند سياده اللواء محمد
شهاب: بكره ان شاء الله هبتدى ادرب الظباط الجداد وهو كان بيبلغنى
عبدالله: ماشي ربنا معاك وهتقعد قد أى في المعسكر ده
شهاب: محداتش وقت على العموم بكره اعرف كل حاجه.
___________________________________
(تعالوا بقى نتعرف على الشخصيات الى معانا)
لينا جمال المنياوي : ٢٥ سنه مقدم شرطة تعمل مع جهاز المخابرات المصرية شخصية غامضة وقوية جدا واجهت الكثير في حياتها
ملامح بريئه شعر اسود طويل عيون بلون البنى
وقوام متناسق وجسم رياضي
__________________________________
شهاب العامرى: من أكفاء الظباط برتبه مقدم ماهر بعمله ٢٩ سنه طويل القامة شعر غزير ملامح هادئه شخصية قوية عيون بلون العسلى ذات جسد قوى ورياضى
_____________________________
عدلى المنياوي: ٥٩سنه عم لينا لواء في جهاز المخابرات المصرية قام بتربية لينا بعد موت
اخيه جمال المنياوي وزوجته
________________________________
ثريا النشار: ٥٠ سنه زوجه عم لينا امراه حنونه
قامت بتربية لينا بعد موت ولديها وتحبها كثيرا
مثل ابنتها .
_______________________________
ريان عدلى المنياوي:٢٥ سنه ظابط شرطه ولكن متخصص في مجال الالكترونيات والهكر
شخصية مرحة جدا يمتلك شعر بنى وعيون بلون الاسود .
____________________________________
خلص الفصل اتمنى يكون عجبكم وتقوقعكم للجاى 💓

نوڤيلا للحب تسعه اوجه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن