الفصل الرابع حب في معسكر الشرطة

75 5 0
                                    

حب في معسكر الشرطة
💕 الفصل الرابع 💕
بقلم/نورهان موسى
فى وقت اشتباك قائد العناصر المسلحة مع لينا وشهاب تفاجئى شهاب برصاصة تصوب ناحية لينا انصدم شهاب واشتعلت النيران في جسدة وفى اقل من ثانيه اتجه ناحيه لينا وأخذ الرصاصة بدلا من لينا وقبل أن يسقط اطلق رصاصة اصابت رأس القائد .
سقط شهاب بين يدي لينا المصدومة مما حصل
لينا بدموع وخوف: شهاب خليك معايا متخفش هتعيش الاسعاف جايه متخفش انا جمبك.
شهاب بصوت يجاهد اخراجه : مش عايز اشوف دموعك ابدا لينا عايز اقولك على حاجه ممكن تكون اخر حاجه اقولها أنا بحبك يا لينا بحبك.
بحبك كان اخر كلمات شهاب قبل ان يفقد الوعي  بين ذراع لينا
لينا: شهاب لا ما تموتش وتسيبني انا بحبك اوى ارجوك متسبنيش يا شهاب ارجوك .
ولكن كل هذا بدون فائدة.
وصلت سيارة الإسعاف والفريق الى مكان لينا وشهاب
وأخذوا شهاب من بين يديها بسرعة وانطلقوا إلى المستشفى بأقصى سرعة ممكنة
________________________________
يقفون جميعهم أمام غرفة العمليات ينتظرون خروج الطبيب للاطمئنان علية وبعد ساعات من الانتظار خرج الطبيب من غرفه العمليات ذهب جميعهم بسرعه الى الطبيب لكي يطمئنوا على شهاب
لينا: طمنى يا دكتور شهاب عامل اى دلوقتي
الطبيب: الرصاصة كانت قريبه من القلب والحمد لله قدرنا نطلعها بس مع الاسف سببت ليه مضاعفات وهو دلوقتي هينتقل العنايه المركزه.
لينا: أرجوك يا دكتور اعمل المستحيل شهاب مش لزم يموت
الطبيب: حضرتك انا عملت إلى عليا والباقي على ربنا بعد اذنك يا فندم
ذهب الطبيب وانهارت لينا على المقعد المجاور لها وقالت: انا الى مفروض اكون مكانه مش هو وانهارت فى بكاء مرير ذهب حسام واسر احد اعضاء الفريق الى لينا
اسر: ارجوكى يا فندم اهدى مش كده ان شاء الله هيكون كويس.
حسام: ايوه يا فندم القائد شهاب قوى وان شاء الله هيخرج من الأزمة دى
توقفت لينا عن البكاء وقالت: ان شاء الله ثم أكملت وقالت : مصطفى اخباره اى دلوقتي.
اسر: بقى كويس الحمد لله الرصاصة طلعت فى كتفه وطلعوها خلاص.
لينا: طيب الحمد لله دلوقتي الكل يروح ويرتاحو لحد ما نشوف الاوامر الجديدة اى.
حسام: لا يا فندم انا هفضل مع حضرتك ومش همشى
لينا: لا يا حسام مش هينفع انت لزم ترتاح احنا مرينا بيوم صعب جدا ويلا بدون نقاش خد اصحابك وامشو
حسام: بس يا فندم
لينا: ارجوك يا حسام نفذ إلى بقولك علية أنا مش قادره اتكلم نهائي.
انصاع حسام لأوامر لينا وذهب هو وباقي الفريق الى منازلهم لكى يرتاحوا من عناء هذا اليوم الشاق
اما لينا بعد التأكد من سلامة مصطفى المصاب ومغادرة الفريق ذهبت الى العنايه المركزه عند شهاب.
دخلت لينا غرفه العنايه لكى تتطمن عليها وجدت جسده موصول بالأجهزة من كل ناحية كان قلبها يعتصر من الالم
على حال معشوقها
جلست لينا بجانب شهاب وظلت تنظر له بدموع
لينا: بابا وماما ماتوا من وانا صغيره اتحرمت من حنانهم وحبهم بس اول ما شفتك حسيت بامان واحساس جديد اتولد جوايا انت الوحيد اللي دخلت قلبي يا شهاب انا بحبك اووى.
ظلت لينا تتحدث مع شهاب وتخبره بحبها له
_______________________________
خرجت لينا من الغرفه ووجدت اللواء عدلى يقف خارج الغرفة
ذهب عدلى واخذ لينا بين احضانه: حبيبتى حمد لله على سلامتك انتى كويسه يا بنتى.
لينا: الحمد لله يا عمو انا بخير
عدلى: شهاب اخباره اى دلوقتي.
لينا: الدكتور بيقول الرصاصة كانت قريبه من القلب وطلعوها بس حصلت مضاعفات عشان كده لزم يفضل فى العناية المركزة.ثم اكملت انا إلى المفروض اكون مكانه يا عمى مش هو انا خايفه عليها اوى
احتضن عدلى لينا وقال: اهدى يا بنتى متعمليش في نفسك كده ان شاء الله هيكون بخير وهيرجعلك بسلامه
نظرت لينا الى عمها بدهشة من كلامه
عدلى: ايوه يرجعلك شهاب بيحبك وجه واتكلم معايا وقالى على كل حاجه .
لينا بدموع:  وانا بحبه اوى يا عمى
عدلى: حبيبتي باذن الله هيكون كويس خليكى انتى جمبه دايما.
ظل عدلى بجوار لينا لتهدئتها
_________________________________
بعد مرور يومين ظل فيها شهاب بالعناية المركزة وظلت لينا بجواره لم تتركة ابدا ولو لدقيقة واحدة.
جاء الطبيب واخبر لينا ان حالة شهاب فى تحسن عن السابق وأنها سوف يفيق في اى وقت
كانت لينا ممسكة بيدى شهاب وتحدثة عن حبها لها شهاب اصحى بقى انت وحشتني اووى وحشني صوتك وهزارك وكل حاجه فيك
ظلت لينا تحدثه ولكن دون فائدة وكانت ولده شهاب تنظر الى لينا بدموع على حالهم وتتمنى من الله شفاء ابنها سريعا .
سعاد: لينا حبيبتي روحى البيت شوية وارتاحى انتى بقالك يومين هنا
لينا: مش هقدر يا طنط امشى واسيب شهاب
سعاد: بتحبيه يا لينا.
لينا: بحبه دى كلمة قليلة انا بقيت بعشقه وبتمنى من ربنا انه يفوق عشان افضل معاه على طول
جاء صوت من خلف لينا وقال: وانا بعشقك يا قلب شهاب ركضت لينا ناحية شهاب بلهفة وقامت بأحتضانة: شهاب انت كويس.
شهاب: كويس يا قلب شهاب متقلقيش
ذهبت سعاد ناحية شهاب وقامت بأحتضانة: حبيبي يا ابنى حمد لله على سلامتك يا نور عيني.
شهاب: الله يسلمك يا يا امى
وفى هذه اللحظة دخل اللواء عدلى وريان
عدلى: الف سلامه عليك يا سيادة المقدم
شهاب: الله يسلمك يا سيادة اللواء
ريان: حمد لله على السلامه يا وحش
شهاب: الله يسلمك يا ريان
كانت لينا تنظر إلى شهاب نظرات عاشقه
نظر اليها ريان بخبث وقال: دى لينا يا شهاب فضلت جمبك طول اليومين الى فاتوا ومروحتش ابدا ونحاول نقنع فيها وهى مش راضية مش صح يا لولو😉
سعاد: اه واللهى يا ابنى عندك حق لينا تعبت اوى معانا اليومين دول
كان وجه لينا عبارة عن حبة من الطماطم الحمراء .
لينا: لا يا طنط متقوليش كده ده واجبى هو ريان بيحب يهزر😡
شهاب: سيادة اللواء لو سمحت انا طالب ايد لينا من حضرتك .
عدلى : واللهى يا ابنى انا معنديش مانع انت شاب كويس ومحترم وهتحافظ على لينا كويس
شهاب : افهم من كده ان حضرتك موافق
عدلى: اكيد لا طبعا لما اخد رأى لينا الاول انتى اى رايك يا بنتى
احمر وجه لينا أكثر من الخجل الشديد
عدلى بخبث : امم شكلها مش موافقه يا ابنى
لينا: لا لا موافقة ثم تداركت لينا نفسها وضحك عدلى على ابنه اخيه وسعد كثير بهذا الحب الظاهر في عينيها لشهاب.
عدلى: خلاص اخرج انت من هنا يا بطل واحنا نحضر كل حاجه.
ريان: واللهى يا شهاب انا مش عارفه اقولك ايه مصر مش هتنسالك التضحية دى الى انت عملتها
انت هتتجوز لينا انت متخيل يا ابنى
لينا: ومالها لينا بقى يا استاذ ريان ها
ريان: ابدا ولا حاجه يا حبيبتي انتى بتقفشى بسرعه كده ليه.
لينا: ايوه كده اتعدل ناس متجيش غيره بلعين الحمره صحيح.
ظالوا جميعا يتحدثوا بين مرح ريان وتغزل شهاب بلينا.
وبعد أن اطمأنت لينا على شهاب غادرت مع عمها الى المنزل .
_______________________________
وصلت لينا الى المنزل وكانت ثريا في استقبالها
ثريا بدموع: حبيبتي حمد لله على سلامتك انتى كويسه يا بنتى.
لينا: الله يسلمك يا ماما انا كويسه متقلقيش
ثريا: كده يا لينا يومين وانا قلقانه عليكى وانتى مش راضيه تيجى البيت.
لينا: معلش يا حبيبتي انا اسفه بس كان لازم اكون جمب شهاب لحد ما يفوق
ثريا: طيب وهو حالته اى دلوقتي بقى احسن
لينا: اه الحمد لله بقى كويس وفاق كمان
ثريا: الحمد لله يا بنتى ثم أكملت وقالت يلا اطلعى ارتاحى انتى اكيد تعبانه لحد ما احضرك الغذاء يا حبيبتي
لينا: ماشى يا سوسو يلا بعد اذنكم
صعدت لينا الى الغرفه وابدلت ملابسها وغطت في نوم عميق من التعب.
بعد مرور ما يقرب من ثلاثة ساعات استيقظت لينا على صوت الهاتف وكان اتصال هاتفي من جون صديقها فى الخارج.
لينا: مرحبا جون كيف حالك
جون: بخير لينا وانتى كيف حالك
لينا: بخير ،اخبرنى لماذا تتصل بى هل حدث شى
جون: نعم لينا هناك معلومات هامه جدا لكى
لينا: وما هى ؟؟
جون: هناك شاحنه كبيره للسلاح الكيماوي الخطير سوف تدخل مصر بعد يومين من الان
لينا بصدمه : ماذا يومين لماذا لم تخبرنى قبل ذلك .
جون: كانت المعلومات لم تتوافر لدى ويوجد خبر اخر كما قلت لكى فى السابق انهم عرفوا من تكونين وقد استاجرو قاتل مأجور لقتلك لينا
يجب عليكي الحزر جيدا هذه الفترة
لينا: حسنا جون شكرا لك على هذا المعلومات ولكن ان حدث شى اخر اتصل بى فورا
جون: حسنا لينا الى اللقاء.
اغلقت لينا الهاتف مع جون و ظلت تفكر كثيرا فى هذه المعلومات وماذا ستفعل .
______________________________
خلص الفصل اشوفكم على خير واتمنى يكون عجبكم وتقوقعكم للجاى 💓

نوڤيلا للحب تسعه اوجه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن