نوفيلا للحب تسعه أوجه
الوجه الثامن الحب الابدي بقلم ايه
الفصل الخامس والاخير
ميرا وماهر وهما خارجين من الشغل اتفاجئوا بمصطفي واقف قدامهم وطبعا ناويلهم علي نية عاوز يجر شكل ماهر بالعافية علشان يتخانق معاه ويضربه
ماهر:هو أنتا ايه اللي جابك هنا وعاوز مننا ايه تاني
وبعدين أنتا ليك عين أصلا تيجي وتورينا وشك بعد اللي أنتا عملته ده بذمتك مش مكسوف من نفسك
مصطفي:لا ياحلو انا مش بخاف واللي أنا عاوزه هو اللي هيحصل والحلوة اللي معاك هاخدها منك
ميرا :مالكش دعوة بيا وأنا عمري ماهكون ليك يامصطفي أنا بحب ماهر ومش هتجوز الا هو فاهم
ماهر : حبيبتي إهدي ومالكيش دعوة أنتي بأي حاجة أنا كمان مش هسيبك عمري فاهمة ياقلبي لوفيها موتي حتي مش هيفرق بينا غير الموت ياميرا
مصطفي :ههههههههههههه ماتقلقش ماأنتا فعلا هتموت ومسكه من ياقة القميص يضربه بس طبعا ماهر أقوي وأجمد منه نزل فيه ضرب بالبوكس ميرا :كفاية ياماهر والنبي ويلا بينا نمشي هو عاوز كده علشان يجر شكلك ويتخانق معاك وميرا تشد ماهر بس ماهر مصمم يطفي ناره منه ويرد لميرا حقها
ماهر :مش هسيبه غير وهو ميت ياميرا ابعدي أنتي
ميرا :صارت تبكي كثيرا بحرقة خوفا علي حبيبها
ماهر :بعد ماضرب مصطفي واداه العلقة التمام قاله
ماهر :المرة دي بس قرصة ودن لكن أقسم بالله بعد كده لوقربت منها لا ياهيكون موتك علي إيدي ميرا دي مراتي واللي يمسها يمسني فاهم ولاتحب افهمك
ميرا كانت فرحانة جدا بفعل ماهر وكلامه وفعلا حبه ليها ووقفته معاها وهما مخطوبين فمابالها بقي لم يتجوزوا هيعمل إزاي معاها وعلشانها كفاية الامان اللي هي حساه معاه وبتحس دائما بيه وهي معاه ميرا :حبيبي ياماهر ربنا مايحرمني منك أبدأ يلا بينا بقي والنبي أنا خايفة عليك سيبه اديك ضربته اهوه
مصطفي وقتها كان مرمي في الأرض بس صاحي وسامع كل الكلام وكل مابيسمع كل ماالغيرة بتأكل فيه أكتر ودمو يتحرق والكلام والأفعال تندمه وبالأكتر وهو شايف ميرا وحبها لماهر وخوفها عليه
ميرا وماهر مشيوا ومصطفي مش عارف يعمل ايه وفجأة لمح شومه حديد قدامه قال فرصته ولازم يستغلها قام اخدها وراح علي خوانه ضرب بيها ماهر فجأة علي دماغه سقط في الأرض فاقدا للوعي ميرا صارت تصرخ وتنهار وتضرب في مصطفي وتحاول تفوق في ماهر ومصطفي يشد فيها عاوز يركبها عربيته بالعافية علشان يأخدها في أي مكان ويتجوزها غصب عنها المهم يبعدها عن ماهر وتبقي معاه وخلاص بأي طريقة وبأي شكل
مصطفي :شد ميرا جامد قدامي يابت علي عربيتي
ميرا :سيبني ياواطي ياجبان مش هأجي معاك أااااه ياماهر ياماهر ماتسيبنيش اصحي والنبي أااااااااه
مصطفي :شد ميرا جرجرها لحد العربية وزقها فيها اتخبطت رأسها في الباب بس حاولت تتماسك نفسها وأعصابها لأحسن يغمي عليها وهو ياخدها معاه ونزلت تجري من الباب التاني قبل مصطفي مايركب ويقفل عليها العربية ويطلع بيها
ميرا نزلت تجري علي ماهر بسرعة البرق
مصطفي نزل يجري وراها كان أتوبيس من عالطريق بمنتهي السرعة خبط مصطفي طيرة الشارع التاني والناس كلها اتلمت عليه تشوفه بس للأسف كان مصطفي فارق الحياة مجرد ماخبطه الأتوبيس ورماه وأصبح غرقان في دمه والناس كلها اتأكدت أنو خلاص مات لأن خبطة الاتوبيس كانت صعبة جدا وكمان كان خلاص نزف دم كتييير من دماغه غرق الشارع والاتوبيس كان خبطه رماه من شارع لشارع
ميرا :جريت علي ماهر وهي لم تدري ولاتبالي باللي حصل لمصطفي كل اللي في بالها تروح لماهر تلحقئه وأول ماوصلت صارت تصرخ وتبكي وتقول ماهر اصحي والنبي ماتسيبنيش الحقوني ياناس هيموت
أااااااااه ياماهر ماتسيبنيش والنبي أااااااااااه وفجأة أحست بدوخة شديدة من أثر الخبطة ولم تقدر التماسك والتمالك لنفسها وأعصابها أكتر من كده وفقدت الوعي جنبه وهي تصرخ وتبكي عليه
😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭في الفيلا عند والد مصطفي وولداته الباب خبط
أبو مصطفي فتح الباب لقا خبر وفاة ابنه ناس جايين يبلغوه ويعزوه ويروحوا ياخدوا جثته من المستشفي يدفنوها وكانت صدمة للأب والأم في ابنهم الوحيد
الأم :صارت منهارة وتصرخ كثيرا أاااااااااه ابني يابني ياحبيبي أااااااه أاااااااااه يابني ودخلت في نوبة إنهيار وبكاء شديدة والأب كان يهديهاولم تهدأ
أم مصطفي :الكلام ده بجد ابني مات ابني الوحيد مات طب إزاي ده معقول أنا بحلم ولابجد أااااااااااه
ألاب :إهدي بس ده قضاء وقدر اللهم إني لاأسالك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه وصار يبكي
الأم :فجأة سقطت من طولها في الأرض فاقدة للوعي والأب مازال يلحقها وأحضر لها دكتور وكانت عندها صدمة عصبية حادة شديدة أثر الحزن الشديد
😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭في البيت عند أم ماهر وأبوه وعمه وخالتوا وكلهم كانوا متجمعين هناك لانو كان يوم جمعة وفي هذا اليوم الكل بيتجمع في بيت أبو ماهر وأم ماهر
وكانوا إسراء وعادل كمان موجودين هناك ومعزومين عالغدا وفي إنتظار ماهر ويرنوا عليه تليفونه مقفول
إسراء :اومال ماهر فين ياخالتوا مش ظاهر ده كله ده عمره ماكان بيتأخر كده ابدا في يوم زي ده علينا
أم ماهر :مش عارفة ولله يابنتي عمالة ارن عليه من امبارح مش بيرد وتليفونه مقفول وقولت لعمك أبو ماهر قالي ماتقلقيش هتلاقيه عند اهل ميرا لانو دائما بيوديها الشغل ويجيبها منه وبعدها راح لحد من صحابه هما كلهم بيحبوه يعني وبيمسكوا فيه دائما بس برده أنا قلقانة وقلبي مش مطمن
إسراء:يااااااه طب حتي مايطمنكوش عليه برنة ولامكالمة طب ماتتصلي بحد من صحابه ياخالتوا
عادل :ماتقلقوش ياجماعة هو صغير يعني مالكم كده
أم ماهر :مش عارفة ياعادل قلبي واكلني عليه اوي اول مرة اقلق كده وقلب الأم بيحس دائما وإحساسه عمره مايكون غلط أو مش في محله ياترا يابني مالك
وفجأة رن فون عادل واتفاجئ برقم غريب
عادل :ده رقم غير معروف خير بس
إسراء :رد بسرعة لاتكون حاجة مهمة
عادل :ألووووووووو
إدارة المستشفي :الو السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حضرتك عادل أخو الأستاذ ماهر
عادل :أيوة طبعا بس مش أخوه أخوه يعني صاحبه وجوز بنت خالته زي إخوات وأكتر كمان خير
إدارة المستشفي :عموما هو مسجلك علي فونه عادل أخويا علشان كده افتكرناك أخوه فكلمناك اتفضل عندنا هو في المستشفي هو وواحدة كان مضروب بشومة علي دماغه ودلوقتي هو في الجراحة والبنت اللي كانت معاه برده مخبوطة في دماغها بس حالتها بسيطة عنه شوية لكن هو حالته خطيرة
عادل :ايه أنت بتقول ايه حضرتك حالا هكون عندكم
وقفل الفون وطلع يفتح الباب ويجري عالمستشفي
أم ماهر :ابني ماله ياعادل ايه اللي حصله
عادل :ماتقلقيش ياخالتوا حادثة بس هروحله اهوه
إسراء:ماهر أخويا لا أنا جاية معاك ياعادل
عادل :خليكي ياإسراء أنتي حامل وتعبانة مش هتقدري تيجي ولاتستحملي خليكي وهطمنك
أم إسراء:خليكي يابنتي هنروح أنا وخالتك مع عادل ونرجع نطمنك
أم ماهر :حبيبي يابني أنا قايمة جاية معاك ياعادل
عادل :ياجماعة هنقف نتكلم ونسيبه كده انا رايح وابقوا اسبقوني زي ماتحبوا بس خليكي ياإسراء
إسراء ببكاء :اخليني ايه لا هاجي معاهم ماهر ده أكتر من أخويا فاهم ولالا وياما وقف معايا وجنبي
عادل راح المستشفي وإسراء ومامتها وخالتها سبقوه
ولما راح عادل وسأل واستسفر عن كل شئ كانت حالة ماهر خطيرة جدا ولسه ماخرجش من العمليات وميرا كانت إصابتها بسيطة خبطة وخلاص والجرح بسيط مش مستاهل أي شئ أنما ماهر حالته خطيرة
😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭في البيت عند أهل ميرا باباها ومامتها جالهم الخبر
مامت ميرا : حبيبتي❤️ يابنتي أنا كان قلبي حاسس بنتي تغيب من امبارح لحد دلوقتي عن البيت ونرن عليها تليفونها مقفول لازم نروح المستشفي حالا
أبو ميرا :إهدي بس ياأم ميرا هنروحلها وبعدين احنا ماقصرناش في حاجة احنا بلغنا في كل مكان اهوه قسم الشرطة والمستشفيات ولما عرفوا الخبر بلغونا بيه يلا بينا نروح ونطمن عليها وأكيد هيكون ماهر هو كمان معاها يعني
فلاش بااااااااااااك :
ميرا لما اتأخرت عن البيت مامتها وباباها قلقئوا عليها هي بنت طبعا وماينفعش تتأخر أكتر من كده إنما ماهر راجل عادي يعني الراجل مافيش خوف عليه فوالد ميرا اتصل بالمكتب اللي ميرا شغالة فيه وصاحب المكتب قاله إنها مشيت وخطيبها معاها فاتصلوا عليها وعلي خطيبها الهاتف مغلق فكانوا عاوزين يتصلوا علي أهل ماهر رجعوا في كلامهم وماحبوش يعملوا حكاية ورواية لبنتهم أما يستنوا ويشوفوا الأول بس طبعا مش متحملين غيابها طول الليل فبلغوا قسم الشرطة بدون ذكر اسم ماهر علشان سمعتها وكده وكمان في سرية تامة وطبعا كده كده لما هيلاقوها هيكون ماهر معاها وبلغوا المستشفيات وانتظروا لمدة 24ساعة بس الخبر وصل قبل المدة وطبعا لما عرفوا خبر خبطتها عرفوا إن ماهر كان معاها وعرفوا موضوع مصطفي كمان بس لسه مش معروف ايه اللي حصل ايه بالظبط ولامعروف اسباب ولسه مش مستفسرين كويس عن حاجة وبالفعل راحوا المستشفي يطمنوا علي بنتهم الأول وبعد كده يبقوا يستفسروا بقي ويعرفوا
باااااااااااااااك:
أبو ميرا ومامتها راحو المستشفي لقوا أهل ماهر هناك حزانا وإسراء وعادل وباباه وعمه ومامته وخالته
أبو ميرا : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الكل في صوت واحد:وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
أبو ميرا :خير ياأبوماهر فيه ايه أنتم كلكم هنا ليه فيه حاجة حصلت لماهر وميرا ولاايه ياجماعة
أبو ماهر :ايوة ماهر ابننا مضروب بشومة علي دماغه ولسه في العمليات ومش عارفين لحد دلوقتي فيه ايه لأنهم معاه وحالته خطيرة وميرا مخبوطة في دماغها بس حالتها بسيطة لكن لسه مافاقتش إنما جرح خفيف عادي مافيش مشاكل ولاخوف
أم ميرا : الحمدلله ياااااارب 🤲 بنتي بخير
أم ماهر بحرقة وبكاء :أنتي كل اللي همك بنتك ومش همك ابني اللي هو خطيبها وهيبقي
جوزها وياعالم أصلا حصلوا كده ليه أكيد بسببها
أبو ماهر وعمه :إهدي بس ياأم ماهر هي ماتقصدش
وبعدين لماهي تفوق هنبقي نعرف كل حاجة بالظبط
أم ميرا :أنا أسفة ياجماعة غصب عني ولله وبعدين ماهر ابني برده وكنت هطمن وأسأل عليه ولله
إسراء منهارة من العياط وعادل بيهديها وهي منهارة
إسراء:ياحبيبي ياماهر ياترا مالك واتأخروا في العمليات ليه وياترا ايه اللي حصلك بس
عادل :أهدي ياإسراء علشان اللي في بطنك هيبقي كويس ولله ماهر طول عمره جدع وراجل وعارف ربنا وأكيد ربنا هيقف جنبه إن شاءالله ماتقلقيش
الدكتور خرج من العمليات:
الكل في صوت واحد :خير يادكتور
الدكتور : للأسف هو مش هيشوف تاني الخبطة اللي علي دماغه كانت صعبة أوي وأثرت علي مركز البصر وحاولنا كتييير بس مافيش فايدة يعني هو علي كده فقد بصره وأصبح أعمي خلاص
أم ماهر :أاااااااااه ياحبيبي يابني اتعميت وأنتا في عز شبابك لسه ده أنتا مالحقئتش تفرح ولاتدخل دنيا
خالة ماهر وإسراء :بكوا كثيرا حزنا عليه وعادل حزين بس بيهديهم برده علشان مايزودش حزنهم
أبوه وعمه :لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
طب يادكتور مافيش أمل يعمل عملية ويرجع يشوف تاني أكيد يعني فيه عمليات ياما ناس كفيفة عملت عمليات وفتحت عادي لوغالية احنا ندفع احنا ميسورين الحال يعني ولوهنبيع اللي ورانا وقدامنا
الدكتور : فيه طبعا بس ده بتبقي عمليات بره بقي والتكاليف غاليه لأن الطب بره متقدم جدا وفي تطور كبير وعالي عننا في مصر بس اللي يقدر عالتكاليف
أبوه :أنا مستعد لأي تكاليف ومصاريف بس ابني اهم حاجة يرجع يفتح ويشوف الدنيا ويعيش حياته
أم ميرا وأبوها :ماتقلقوش ياجماعة الأمل عند ربنا
وسألوا الدكتور ينفع يدخلوا لميرا يشوفوها ولالا
الدكتور :أه طبعا شوية وهتفوق كده تقدروا تدخلوا
وبالفعل دخلوا لميرا وشافوها والأم والأب اطمنوا عليها وكانوا مبسوطين إنها بخير بس برده ده مايمنعش إنهم زعلانين علي ماهر واللي حصله
إسراء بدأت تفوق وهي كل اللي علي لسانها اسم ماهر
الأم والأب : حبيبتي يابنتي فوقي عاملة ايه
ميرا :ماهر عامل ايه طمنوني عليه
الأب :المهم بس أنتي عاملة ايه الأول ولماتفوقي كده هنقولك ونحكيلك هو عامل ايه وهنطمنك عليه
ميرا :أنا كويسة المهم طمنوني عليه هو عامل ايه
الأم :هو بقي أعمي يابنتي بس إهدي والنبي
ميرا :انفتحت في البكاء وقالت أعمي بسببي ياحبيبي ياماهر أنا السبب في كل اللي حصلك ياما حذرتك وكنت ببعدك وببقي خايفة عليك أااااااه
الأب :إهدي بس واحكلينا فيه ايه وايه اللي حصل بالظبط وايه سبب اللي أنتم فيه أنتم الاتنين ده
ميرا قصت عليهم كل ماحدث معاهم واللي مصطفي عمله فيها هي وماهر وكل شئ بالتفصيل الممل
الأم :يالهوي هو الواد ده ورانا ورانا حرام كده هو عاوز مننا ايه بس ياريتنا كنا سبنا ماهر يعرفه مقامه ياأبو ميرا لكن أنتا قولت لا نقول لأهله اهو ساء فيها لانو لابيهموا حد ولاعامل إعتبار لحد ولاليه كبير أصلا من الأساس
أبو ميرا :ماتقلقيش أنا هتصرف بس نطمن الأول علي ماهر وميرا ونشوف أهل ماهر ونطمن عليهم ونقف معاهم برده في شدتهم هما ناس محترمين وطيبين ومايستاهلوش نتخلي عنهم ياأم ميرا
ميرا:طبعا أنا مش هسيب ماهر وهفضل معاه لأخر عمري أنا بحبه أوي وكفاية اللي عمله علشاني ده كفيل يخليني اتمسك بيه لأخر لحظة في حياتي
الأم :بس ده بقي أعمي ياميرا والأمل مفقود إنو يشوف تاني الا بالعمليات في بلاد بره ودي يابنتي تكاليف ماحدش يقدر عليها هتقدري تعيشي معاه كده
ميرا :طبعا ياماما هو بقي أعمي علشاني ووقف جنبي في محنتي رغم إنو مش مجبر يفضل مع واحدة مشاكلها كتيييركان واحد غيره ريح نفسه وقال الباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح لكن هو علشان كان بيحبني كان مستعد لمواجهة أي شئ ويقف قدام أي حد علشاني يبقي أنا اجي في الأخر واتخلي عنه وماافكرش غير في نفسي وهو لا
ده كفاية موضوع الصور اللي مصطفي عمله فيا هو أول واحد فتحت عيني لقيته جنبي وبيصبرني ويهون عليا لوحد غيره كان صدق وسابني لكن ثقته فيا ماكانش ليها حدود فأنا هرد ليه جزء من أفضاله
الأب :طبعا يابنتي أمك ماتقصدش أمك قصدها هتتحملي مش هترجعي تقولي ده أعمي وكده يعني
ميرا:لا هتحمله وأنا واثقة ومتأكدة من اللي بقوله وعارفة إني هكون قد كل كلمة بقولها أنا بحب ماهر وهعيش معاه سواء شاف أو ماشافش هفضل حباه
وبعدين أنا عاوزة اروحله وأشوفه هو فين دلوقتي
الأب :لا يابنتي هو لسه خارج من العمليات وفي العناية المركزة دلوقتي وممنوع عنه الزيارة استني أما يبقي كويس ويفوق كده وأنتي كمان تكوني بقيتي كويسة وأحسن شوية خليكي يابنتي
😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭أم مصطفي وأبوه راحو المستشفي واستلموا جثة مصطفي علشان يندفن والكل كان عرف إن مصطفي مات خلاص وأهل ماهر كانوا فرحانين وبالأكتر أمه
أم مصطفي وأبوه اعتذروا ليهم ولماعرفوا حالة ماهر وعرفوا الحقيقة كلها من ميرا وأهلها قرروا يكفروا عن ذنب ابنهم ويخففوا عنه حساب ربنا ويتكلفوا بمصاريف عملية ماهر ويسفروه هما بره لأنهم ناس واصلين وليهم علاقات وإتصالات كتيييرة وأي حد بس يتمني يخدمهم لاحترامهم وسيرتهم الحلوة
أم ماهر : كانت موافقة من حرقة قلبها علي ابنها
لكن أبوه وعمه كانوا رافضين لأنهم مايقبلوش العوض أبدأ وكمان مايقبلوش إن حد يجبا عليهم هما كمان مستورين وعندهم بس علي قدهم وحالهم لكن مش ممانعين إنهم حتي يبيعوا كل شئ عندهم
أم ماهر لأبو ماهر وعمه :أنتم ليه رفضتم المفروض يتحرق قلبهم ونتنقم منهم ابنهم دمر ابننا وخلاه أعمي ده حقنا وحق ابني ولازم ناخد منهم حبة عنيهم مش نسكت كده ونسيب ابننا أعمي بسببهم
أبو ماهر :لا طبعا ياأم ماهر هو أنا فقير ولاعاجز مش هقدر اعمل لابني العملية أنا لوهبيع شركتي حتي ومش عايز حاجة ولااخد قرض كبير وابقي اسدده عادي كده كده ربنا كارمني والشركة ماشية كويس لكن مااقبلش العوض علي ابني أنتي فاهمة ولالا وافرضي قبلت الفلوس دي وبرده ماشافش ابقي اسمي قبلت العوض وخلاص واسمهم عملوا لابني العملية واتكلفوا هما بمصاريفها
عم ماهر :صح كلامك ياخويا وانا معاك برده وهساعدك ده ابني وابننا كلنا انتا ناسي إنو هو الواد اللي عندنا يعني ابني أنا كمان اكتر منك لأن ربنا ماكرمنيش فماهر ده ابني وبعدين ياأم ماهر هما مش ناقصين حرقة قلب اكتر من اللي هما فيها ابنهم الوحيد مات اهوه يعني انتي حالك أحسن من حالهم عالأقل ابنك اتعمي بس عايش وقدام عنيكي قضا أخف من قضا وكمان اللهم لا شماتة وقبل اي شئ الأعمار بيد الله ربنا جابلوا وجابلنا وجابلك حقو وابنهم مات في نفس اللحظة اللي كان ضرب فيها ابنك يبقي أنتي عاوزة ايه تاني احمدي ربنا وادعيلوا إنو يعمل العملية ويشوف ويفتح ويعيش حياته ويتجوز ويخلف ويبقي في أحسن وأفضل الأحوال إنشاء الله
أم ماهر: الحمدلله على كل حال ربنا يقومك بالسلامه يابني وترجع تشوف الدنيا تاني بعنيك يااااارب
إسراء :طب ياعادل احنا لحد دلوقتي ماشوفناش ميرا ولااطمنا عليها حتي انا هدخل أشوفها كده
أم ماهر :ياختي اسكتي بلاميرا بلازفت مش كفاية إنها سبب اللي احنا فيه من ساعة مادخلت حياة ابني وهو زي ما انتو شايفين كده كان في غنا عن كل ده هي كانت مين يعني السفيرة عزيزة ولانفرتيتي يعرض نفسه للخطر علشانها حسبي الله ونعم الوكيل فيها هو اتعمي علشانها وهي هتسيبه وتتجوز وتعيش حياتها وابني هو الخسران ياحبيبي يابني ربنا معاك ياريتك ماكنت شوفتها ولاعرفتها ماكانش حصل اللي حصل ولا كنت بقيت في اللي أنتا فيه ده يابني بس يلا هنعمل ايه بقي في نصيبنا الأسود ده
أبو ماهر وعمه :لا ياأم ماهر مالكيش حق البنت مالهاش ذنب هي بتحبه أوي وشارياه وعاوزاه وبعدين ماتسبقيش الأحداث اما نشوف بس الأول
إسراء :أيوة ياخالتوا ميرا دي بنت مافيش زيها وبعدين هي مظلومة خطيبها الأولاني هو اللي كان شخص مش محترم وهي كانت موافقة عليه مجبرة علشان أهلها مايزعلوش لكن هي سابته بس هو بقي اللي فضل يطاردها لحد ماحصل اللي حصل لكن ميرا مظلومة ولله ياخالتوا دي صاحبتي وأنا عارفاها وماتتصوريش فرحتها بماهر كانت شكلها ايه أنا شوفت بنفسي في خطوبتها لمصطفي كانت حزينة لكن في خطوبة ماهر كانت بترقص وفرحانة والدنيا مش سايعاها من الفرحة
وبالفعل دخل أبو ماهر وعمه وإسراء وعادل يشوفوا ميرا لكن ام ماهر لا وام إسراء فضلت معاها تواسيها
أبو ماهر وعمه لأهل ميرا : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ازيك ياميرا يابنتي أخبارك ايه دلوقتي
ميرا:أنا بخير ولله ياعمي المهم اطمن علي ماهر وأشوفه هو لسه في العنايه المركزه وممنوع الدخول
عم ماهر :أيوة يابنتي بس اما يفوق كده ويتحسن طبعا هنبلغك ماتقلقيش يعني
إسراء : حبيبتي❤️ عاملة ايه وأخبارك ايه ياميرا
ميرا : الحمدلله ياإسراء أنا كويسة ولله المهم ماهر
عادل :ازيك ياميرا عاملة ايه
ميرا : الحمدلله ياعادل أنا كويسة ولله مافيش حاجه دي كانت خبطة بسيطة بس لكن أنا تمام
أبو ماهر :طب بصوا ياجماعة بقي نيجي للجد دلوقتي ونتكلم فيه بكل صراحة طبعا احنا عرفنا كل اللي حصل يوم الحادثة بالظبط لماهر وميرا واللي عمل كده فيهم أتوبيس خبطه ومات خلاص لأن طبعا دي أعمار قبل أي شئ وكمان ربنا مش غفلان لانو عارف ابننا شكله ايه واحنا ناس شكلنا ايه طبعا
ميرا :ايه ده هو مصطفي مات ياما أنتا كريم ياااارب ده كان قارفني في عيشتي من يوم مااتخطبت لماهر وكمان ربنا جابلي حقي أنا وماهر الحمدلله ياااارب
عم ماهر :طب استني بقي ياخويا بصوا كده والكلام ليكي ياميرا قبل أهلك لأنك أنتي اللي هتتجوزي ابننا وتعيشي معاه يعني أنتي اللي تقدري تحكمي وتقرري
ابننا دلوقتي بقي أعمي ومش بيشوف وطبعا لازم عمليات بره وكده وقبل أي شيء الأمل عند ربنا
هتقدري يابنتي تعيشي معاه كده وتتحمليه كده ولاهترجعي تقولي ده أعمي والكلام ده احنا برده بنخيرك وأنتي عالبر لسه علشان مانبقاش ظلمناكي
ميرا :أنتا بتقول ايه ياعمي طبعا من غير كلام أنا بحب ماهر وهعيش معاه في أي حال وفي أي وضع وبعدين هو اتعمي بسبب مين وعلشان مين مش علشاني وكان بيدافع عني وبعدين ده ياما كان بيقف جنبي ويطمني ويهديني دائما وهو الوحيد اللي حبني من قلبه بجد وحسسني بالأمان وهو أول حد حبيته ووافقت بيه من أول مرة شوفته فيها فأنا مش هتخلي عنه وهفضل جنبه لحد مايعمل العملية ويفتح وحتي لاقدر الله لومافتحش هعيش معاه كده العما عما القلب مش عما البصيرة وماهر قلبه كبير إسراء: حبيبتي ياميرا شوفتوا بقي مش قولتلكم دي صاحبتي وأنا عارفاها كويس من ايام الجامعة
عم ماهر:ربنا يكملك بعقلك يابنتي وده اللي توقعناه برده مليون في المية وإن شاءالله ربنا يعوضكم
أبو ماهر :خلاص نتكل عالله ونشوف ابننا ونبدأ نسال ليه عن العملية وندبرله المبلغ ويعملها إن شاءالله ونبقي كده عملنا اللي علينا والباقي علي ربنا ياجماعة
أهل ميرا: إن شاءالله هيعمل العملية ويشوف وهيتجوزوا وربنا يسعدهم ياااااارب ويهنيهم ببعض
🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲
عند ماهر في أوضته فاق وحالته اتحسنت وكلهم معاه أهله وأهل ميرا وميرا لكن اول مافتح عنيه شاف سواد قدامه والدنيا ضلمة أنصدم جامد
أم ماهر :ابني حبيبي حمدالله على سلامتك ياقلبي
ماهر :ماما أنا مش شايفك ولاشايف حاجة قدامي أنا مش شايف غير سواد قدام عيني هو ايه اللي حصلي
الأم :بكت كثيرا حزنا علي حال ابنها
ميرا :اعدة جنب ماهر بتطبطب علي كتفه وتواسيه
ميرا :حبيبي أنا جنبك ومعاك وهفضل معاك لحد ماتفتح وترجع تشوف الدنيا تاني بعيونك ياماهر
ماهر :ميرا يعني أنا اتعميت قولوا كده بقي أنا بقيت أعمي خلاص وهبقي عاوز اللي يسحبني ويوديني ويجيبني ومش هشوفكم تاني ولاهشوفك ياميرا
أبو ماهر وعمه :يابني خلي أملك في ربنا كبير إن شاءالله هتعمل العملية وهترجع تشوف أحسن من الأول كمان ده إختبار من ربنا ولازم تتحمله وتنجح فيه وماتيأسش أبدأ ياحبيبي
أم ميرا وأبوها :ألف سلامة عليك يابني احمد ربنا قضا أخف من قضا وبعدين اللي عمل فيك كده خبطه أتوبيس ومات يعني ربنا جابلك حقك أنتا وميرا
ماهر :طب هو مات وارتاح أنا هعيش أعمي
ميرا :لا ياماهر ماتقولش كده انا معاك وهفضل معاك
الكل استأذن وخرجوا بره وسابوه مع ميرا يتكلموا ويتفاهموا مع بعض وطبعا حاسين إن ميرا عاوزة تقول كتير كلام لماهر بس محرجة من وجودهم
ميرا لماهر :ماهر أنا بحبك وهفضل أحبك لأخر يوم في عمري وهنتجوز في ميعادنا المحدد سواء شوفت أو ماشوفتش أنا معاك وحباك وعاوزاك كده
ماهر :مش معقول ياميرا ايه يجبرك تعيشي مع واحد كفيف تسحبيه وتوديه وتجيبيه
ميرا :وأنتا كان يجبرك تخطب واحدة مشاكلها كتير وكانت مخطوبة قبلك لواحد مش كويس وكان ايه يجبرك تقف جنبي لما مصطفي اذاني في سمعتي ونشر صوري في شكل غير محترم ايه كان يجبرك تعرض نفسك للخطر وتنضرب وأنتا بتدافع عني كان واحد غيرك في غنا عن كل ده وخاف علي نفسه وريح دماغه إن شاءالله لوكان حتي بيموت فيا يبقي أنا قليل عليا اردلك جزء من أفضالك ياماهر وبعدين العما عما القلب مش عما البصيرة وأنتا قلبك كبير قوي كفاية حبك ليا وحنيتك عليا والأمان اللي حسيته معاك عمري ماحسيته في حياتي حتي بيني وبين نفسي كنت دائما ببقي خايفة لكن اول ما ظهرت في حياتي نسيت حاجة اسمها الخوف من اللي جاي اللي احنا فيه ده ياماهر اختبار من ربنا علشان يشوفنا هنتحمل ولالا وهنفضل جنب بعض ولالا وأنتا هترضي بقضاؤه وقدره ولالا أنتا مؤمن ولازم إيمانك يكون قوي فاهم ياحبيبي هتعمل العملية وهنتجوز وهنجيب ياسين وهنا اللي احنا مسمينهم من أول خطوبتنا ياماهر أوعي تيأس أو تزعل ابدا
ماهر :يااااااااه حبيبتي ولله ياميرا فعلا أنا ماكنتش غلطان لما حبيتك أنا لوعاوز أشوف ده علشان أشوفك أنتي بس أنتي الحاجة الحلوة اللي خلت حياتي ليها طعم تاني حياتي قبلك كانت فاضية وهادئة وعادي كنت عايش وخلاص مش فارق معايا حاجة مع أهلي اللي بحبهم لكن اول ماشوفتك حسيتك غيرتي حياتي وهتخليها ليها طعم حلو وفعلا حبيتك وجربت الحب معاكي الحب الأبدي اللي مافيش احسن منه لأنه هو اللي بيدوم علشان بيكون حب حقيقي ومن القلب للقلب فعلا ياميرا
ميرا :طبعا ياماهر وأنا بحبك وهفضل أحبك لأخر يوم ولحظة في عمري ياحبيبي ونور عيني وحياتي
💜💜💜💜💜💜❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️وبعد مرور ثلاثة أشهر علي أحداث قصتنا وأبطالها
ماهر عمل العملية وفتح وأول ماشاف شاف ميرا حبيبته وحبيبه قلبه أول حاجة قدامه هي وأهله عمه باع السوبر ماركت بتاعه علشان يساعد أخوه لانو اخد قرض كبير وهيسده إن شاءالله ولما أبو ماهر شاف مساعدة أخوه ليه وتضحيته بمكان رزقه وأكل عيشه الذي يمتلكه والإستغناء عن الشئ اللي بيحبه والحاجة اللي شاطر فيها التجارة والبيع والشراء قرر لازم يخليه يشتغل معاه في الشركة ويبقي شريكه وليه في الشركة النص بالنص بل اكتر كمان تقديرا لمساعدته ووقوفه جنبه
إسراء وعادل خلفوا عمر وكان مالي عليهم حياتهم ودنيتهم وولد زي القمر لأبوه وأمه
ميرا وماهر اتجوزوا وكانت أحلي وأجمل ليلة فرح وسعاده وحب والكل كان متجمع وفرحان ليهم وبقوا عيلة واحدة جميلة بيحبوا بعضهم وفرحانين لولادهم وميرا وماهر خلفوا هنا وياسين وعاشوا مع بعض أجمل سنين العمر فعلا الحب الأبدي ماحب الأ حب العشرة ده الحب الحقيقي اللي بجد اللي كلو إخلاص وتضحية وحب من قلوبنا وثقة وإحترام وحنية وخوف اللي بيحبوا بعضهم وبيخافوا علي بعض من أي شيء"
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
"وبكده انتهت قصتنا الجميلة وياااااااااااارب تكون عجبتكم وحبتوها كتييييير ودائما اكتب ليكم أحلي وأجمل القصص والروايات "
الكاتبة "أية علي"
أنت تقرأ
نوڤيلا للحب تسعه اوجه
Romanceلَلَحًبً تٌسِعٌهّ آوٌجّهّ عٌمًلَ مًشُتٌرگ لَلگآتٌبًآتٌ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ کْلَهّنِ بًنِآتٌ حًوٌآ ضعٌفُهّنِ يَعٌنِيَ قُوٌهّ تٌرتٌضيَ مًنِکْ آلَسِنِآء وٌعٌنِدٍ آلَنِصّحً تٌتٌلَوٌيَ...