{الـفصل الأول.}

2.4K 196 18
                                    


حـدق بـ ملـل بـالفُساتين مُـختلفه الـشكل الـتي مُـوضوعه حُـوله لـ يـتنهد بـ قرف وهـو يـخرج هـاتفه مـن جيـب بنـطالـه الخـلفي لـ يتصفحه قلـيلًا.

"هـاردن." ألـتفت إلـي أتجـاه الـصُوت لـ يقـلب عـيناه عِـندما وجـدها تـمسك فُـستانين مُـختلفان.

"مـن أفـضل؟" سـألت وهـي تـنظر إلـي الأسفـل إلـيهما.

"وفـري مجـهودكِ أمـي، لا شـئ سـوف يجـلعها جمـيله." نـطق بـ عدم أهتمـام وهـو يُـعاود النـظر إلـي هاتفـهُ لـ تنـظر لـه بـ عدم تصـديق.

"اظـهر حتـي بعـض الإحـترام لـإجلي!" ضـربت زراعـه بـ قوه لـ يـتألـم قـليلًا.

"مـاذا؟ أنـا أخبـركِ الحـقيقه هُـنا أمـي." تـذمر وهـو يـنكمش وجهـه مُـتألمًا بـ سبـب ضـربتها.

"أنـت لا تُـصدق هـاري.'' حـركت رأسـها بـ قله حيـله لـ يعانقـها بـ خفه.

"حـسنًا حـسنًا، لـ نـري مـاذا لـدينا هُـنا." قـالها بـعدما ابتعد عـنها يُـحدق بـالفُستـانين.

كـان الأول أسـود راقـي يـبدو بـسيط. والأخـر أخضـر بـه بـعض الأشـكال الـتي تـبدو مُـبالغ بهـا. ولـونها أصفـر!

جعـد وجهـه بـإشمـئزاز وهـو يـنظر لـأخضـر اللـون، أيـن كـان عـقل والـدته عِـندما أختـارته؟

ضـيق عيـناه عـليه لـ ثـواني ثُـم ظـهرت إبـتسامه خبيـثه فـوق شـفتاه عِـندما تـخيل لـهُ مشهـد رائـع.

"الأخـضر بـلا شـك، يـبدو رائـع، لـنأخذه."

__

"حـسنًا مـا فـائده أن اشـتري لـها هـديه حـتي؟" سـأل هـاري وهـو ينعـطف بـ سـيارته يـسارًا.

"تـوقف عـن كـونك وقـحًا معـها لـ يُـومًا واحدًا هـاري!، أنـه يُـوم مُـولدها." أتـاه صُـوت صـديقه من الجـانب الأخـر من الهـاتف.

"حسـنًا لـ تغلـق هـذه المُـكالمه لـأنك عـكرت مزاجـي أنت وصـديقتك،آدم." تـحدث هـاري بـ إنـزعاج لـ يُقـهقه آدم.

نظـر إلـي الهاتف الموضوع بـداخل حـاملهُ في السـياره حتي يغلق المُـكالمه ولـكن بـالصـدفه رأي إتـصالًا واردًا لـ يـغلق فـي وجـه آدم ويـجِب سريعًا.

"مـرحبًا حبيبـي." أتـاه صُـوتهـا لـ يبتسـم إبـتسامه خفيفه.

"اهـلًا حبـيبتي." تحـدث وهـو ينـظر بـالخارج يُـحاول الـعثور علـي ايً مـتجر يـشتري مـنه ايً لـعنه لـ صـاحبه عـيد المـيلاد.

"أيـن أنـت الأن؟" سـألتهُ لـ يجيب هـو.

"بـالسـياره أدور حُـول نفـسي، حتـي أعـثر عـلي هـديه لـعينه." أستمـع إلـي قهـقهتها لـ يـبتسم.

"لازالت لـم تعـثر علي واحـده-هديه- جـيده؟" سـألت لـ يجيب بـ 'لا.'

"سـتأتي مسـاءً صحيح؟"

"اوه، اسفـه حبـيبي لـن أسـتطيـع فـأنا حقًـا مشغوله." تـحدثت بـأسف لـ يغمض هـو عيـناه لـ ثـواني ويفـتحها سـريعًا لأجـل الـطريق.

"بـحقـكِ،انـتِ لـن تَـتركيني هُـناك وحـدي؟"

"أسـفه حبيـبي لا استـطيع، حـاول الإستمتاع، عـليّ الذهاب وداعًـا.''

"وداعـًا." نطق بـعدما وجـدها اغلقت الخـط لـ يتوقف بـالسياره وهو يُـحاول التنفس بـ شكل مُنتظم حـتي يُسيطر علي غضـبه.

أخـبرته والـدته أن يـشتري هـديه من هذا السـوق التجاري الـذي كـانا بـه صـباحًا ولكنه لـم يستمـع لهـا لأنه كـان يُـريد الخُـروج من هـذا المـكان المُـمل بـأيً شـكل.

كـان ماذا سيحدث اذا فـعل ذلك-يشتري مع والدته-؟، كـان لـ يكون مرتاح البال الأن.

سحـقًا له.

نـظر بـالخارج لـ يري انه تـوقف أمام متـجر لـ بيع الأشياء العـتيقه.

ظل يـُحدق بـه وإلي الأشياء الغريبه المَـعروضه بـداخله.، طـالمـا هـي أحـبت الأشياء الغريبـه وطـالما سخـر منـها لـذلـك.

خرج من السياره وهو يلقي نظره أخيره علي الاشياء المَـعروضه لـ يلفت نظره تـمثال عتـيق يبـدو أثـري.

لـ يُـقرر أنه سـيشتري هـذا لـها.، دخل الي المتجر الذي يبدو ايضًا عتيق ويملؤه التُحف الأثريه.

"من فضلك، أريد ان اشتري هذا التمثال المَـعروض خـارجًا."

________________________________

يارب يعجبكم اول شـابتر♡.

فـيلـيـا || Philiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن