{الـفَـصّل الـسادس عـشر.}

779 114 28
                                    


°اليُـوم الـرابـع/ الـساعـة 11:51 مـساءً.°
________________________________

"هـل افـتقدتنـي؟" حـرك رأسـهُ وهـو ينـظر إلـي الـشخص الأخـر-المجـهول.- ولازالـت هـذه الإبـتسامة الخـبيثة عـلي وجـههُ لـ يجـعل الأخـر يقـلب عـيناه.

"لـم تفـعل؟ اوه هـذا مُحبـط أخـي." تصـنع وجـهُ حـزين وهـو يضـع يـضع يـدّه فـوق قلـبهِ فـي حـركـة درامـية قـبل أن ينـظر الـي الجـميع الـذين يـتابـعون مـا يحـدث بـ صـمت ويُـحاولوا اسـتيعاب أن يُـوجد اشخـاص فـي هـذا الـمكان غـيرهم حقًـا.

"اوه مُـرحبًـا بـالمُسـتجدين." تـوسعت إبـتسامـتهُ وهـو يـُحرك يـدّيـهِ الإثـنان كـ تـحية.

"مـرحبًـا آنـا دايـمُونـد ويـمكنـكِ قـول دايـمُن فقـط." ذهـب بـ إتـجاه تـايانـا وهـو يُـقدم نفـسهُ ويُـصافحـها قـبل أن يهـمس بـ "أنـتِ أولًا لأنـكِ الأجـمل." ولـكنها إستـطاعت إستـماعـهُ والـشخص الأخـر كـذلك.

"وهـذا سـتيف ويُـمكنـكِ مُـناداتـهُ بـ ستـيف فقـط لأنـهُ يُـحبـهُ للـغايـه." أشـار عـلي الـشخص الـذي لازال واقـفًا امـام الغُـرفـة الـذي خـرج منـها مُـربعًـا يـدّيـه بـ نفـاذ صـبر مـن تصـرفات الأخـر.

"هـل يُـوجد آشـخاص أخـري هُـنا؟" سـألت تـايانـا لـ يسـأل زيـن وريـبيكـا كـذلك.

"كـيف جـاءتُـم إلـي هُـنا؟"

"هـل أنتـما أشـقاء؟"

"هـي هـي، تـمهلوا قلـيلًا ولـكن لا يُـوجد أشـخاص غـيرنـا هُـنا، ونـعم نـحن أشـقاء." أجـاب وهـو يُـضم يـداه مـعًا لـ ينـظر لـهُ زيـن بـ إستـفهام.

"أسـف، سـيدات فـقط." أجـاب دايـمُـن بـ بسـاطة لـ يقـلب الأخـر عيـناه مُـجدّدًا عـلي تصـرفات شـقيقـهُ.

"نـحن فـقط اسـتيقظنـا هُـنا." آجـاب سـتيف وهـو ينـظر مُـعتذرًا لـ زيـن الـذي فُـتحت عـيناه مـن الصـدمة كـما حـال الجـميع.

"مـثل مـا حـدث مـعنا." تـمتمـت تـايانـا بـ خفـوت ولـكنهم اسـتطاعوا الإستـماع لـها.

"هـل تقـصدون أنـكم استـيقظتـوا هُـنا وأنتـم لا تفـهمون شـيئًـا ثُـم تـمت كـتابـة لـغة غـريبـة عـلي الحـائط ثُـم تـمت تـرجـمتها بـعد يُـومان بـ سبـب عـدم إستـجابنـا نظـرًا لـ عـدم فـهمنـا مـع جُـملة 'أيـها الحـمقي.' فـي نهـايـة الأخبـار الـرائعـة الـتي كُـتِبـت وهـي أن نـفشي بعضًـا مـن أسـرارنا؟" سـأل دايـمُـن لـ يُـومئ لـيام.

فـيلـيـا || Philiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن