°اليُـوم الـثاني/ الـساعه 10:30 صـباحًـا.°
__________________________________تـجلس سـامانـثا فـي بُـقعه بـعيده عـن الجـميع الـنائمون بـ عـمق.
تُفـكر ف أشـياء كـثيره ومـن أهـمها الـخُـروج مـن هُـنا هـي لا تستطيع أن تكـون معـهُ فـي ذات المكان لـ مُـده تتجـاوز الأربـعه وعشـرون سـاعـه فـي الوقـت الطـبيعي، مـاذا عـن اثـني عـشر يُـومًا بـأكملـهُـم؟
مُـنذ أول يُـوم اسـتيقظوا فـيها لـ يجدوا نـفسهُـم هُـنا تًدفقت جـميع الـذكريات لـها بـالفعل. تشـعر عِـند تـحريكـهُ لـ شفـتاه لـ يتـحدث بـها انـها تُـريد الإنقاض عـليه. هـي لا تـثق فـي نفـسها حـتي وتشـعر أنـها سـ تفقـد عقـلها وتـفعل ذلـك اذا ظلـوا فـي ذات المكان بـ هـذا الشكـل.
ولـكن لا! لـن يـحدث هـو يـملك حـبيـه وبـالتأكيد يـهمـهُ آمـرها. وهـي لن تكـون ابـدًا هـذا النُـوع مـن الفتـيات الـتي تـخطـفن أحبـاء الفـتيات الأخـرين.
هـذا مـا كـانت تُخـبر نفـسها بـهِ أو بـالمعـني الـحرفي تُقـنـع نفـسها بـهِ. ولـكنهـا لـيست هـي مـن خـطفت حبـيب فـتاه مـا!، بـل حُـبها الأول والوحيد فـي هـذه الحـياة هـو مـن سُلـب مـنها بـدون أراده مـنها. كـانت تـصف كـالصمـاء وتُـشاهد إبـتعاده عـنها وإرتبـاطـهُ بـ أخـري دون سـبب حـتي.
"لـماذا تجـلسين وحـدكِ؟" آلـتفت لـ تـري تـايانـا المُـبتسـمه بـ تـعب جـالـسه بـ جـانبها.
"استـيقظت وكـان الـجميع نـائم." شـرحت وهـي تبتسـم وتُـحدق بـ إبـتسامتها المُـعديـه.
"حسـنًا لـيس بـعد الأن." تحـركت تـايانـا أكـثر بـالـقرب منهـا زحـفًا لـ تُـقهقـه سـامانـثا عـلي منـظرها.
"أنـتِ جـميله تـايانـا." نـطقـت فـجأه لـ تبتعـد الأخري تلـقائيًا بـضع خـطوات إلـي الخـلف وهـي تنـظر لـها بـ طـريقه غـريبه.
"مـثليـه الـجنس؟" رفـعت سـامانثـا حـاجبها وهـي تضـحك، تُحـاول إستـيعاب مـا قـالتـهُ تـايانـا للـتو.
"غبـيه." تمـتمت سـامانثـا لـ تبـتسم الأخري بـ هـدوء وهـي تقتـرب مُـجدّدًا.
"بـالطبع لـيست، لأنـك اذا كُـنتِ لـم تـكوني سـ تجلسين وحـدك كـ الأرملـه الأن وتُفـكريـن بـ ذات الشـخص الـذي دائمًـا يـشغل تفـكيـرك، بـهِ وحـده."
"لا تتحـملين أن تكـوني مـعهُ فـي ذات المكـان هـا؟'' أكمـلت لـ تعـقد سـامانـثا حـاجـبيها.
أنت تقرأ
فـيلـيـا || Philia
Fanfictionجـميعـنا نُـحاول الـتعافـي مِـن شـئٍ مـا، لا أحـد يعـلم عـنهُ شـيـئًا.