°اليُـوم الـثـامـن/ الـساعـة 4:21 عـصرًا.°
_________________________________"أنـتِ مُـستيقـظـة إذن؟" فـتح لـيام بـاب غُـرفتـها لـ تنـظر بـ إتجـاهـهُ.
"أنـا أفـعل." اومـأت لـهُ لـ يـتحرك ويستلقـي بـ طـريقـة رأسـية مُـبعدًا سـاقيها بـ رقـة لا تتـناسب مـع تـعابـير وجـههُ الـغاضـبة الـطفولـية.
"ولـماذا لـيست جـالسـة معـنا بـالأسـفل هـا؟"
"لأنـي أريـد أن اجـلس وحـدي." قـهقـت وهـي تـضـع سـاقيها كـمّـا كـانت أمـام وجـهـهُ لـ يـعقد حـاجبـيهِ.
"آه، أتـركني.. أعـتذر أعـتذر." صـرخت بـ ضـحك وسـط ضـحكاتـها عِـندما قـام بـ دغـدتها فـي ظـهر سـاقيـها.
أبـتعـد عـنها لـ يـستلقي مُـجدّدًا كـمُـا كـان ويغـلق عـيناه لـ تُـحدق هـي بـهِ.
"لـيام." أقـتربـت مـنـهُ بـ بـطـئ لـ يُـهمهم لـها.
"واللـعنة أفـزعتيني حـقًا تـايانـا." قـهقـت وهـي تسـتلقي بـ ذات طـريقـتـهُ بـ جـانبـهُ وهـي تـراه يتـنفس الـصُـعداء عِـندما فـتح عـيناه ووجـدهـا أمـام وجـههُ.
"هـل حـصلت عـلي عـقاب؟" سـألـت لـ يُـحول نـظره لـها وهـو يُـومـئ.
"أجـل."
"وهـل الجـميـع حـصل ايـضًا؟" اومـئ لـها مُـجدّدًا لـ تتـنفس هـي بـ قـوة.
"الـجمـيع فـعل."
"كـيف كـان خـاصـتك؟" سـألـت مُـجـدّدًا لـ يُـجيب.
"كـان عـن روزي ومـايـا، لـقد شـعرت بـالضـعف أثـناءهُ...أو أنـي أُريـد الـمُـوت، أنـهُ فـقط كـان الأسـوأ." أغمـض عـينيـهِ وكـأنـهُ يـمنع هـذه الأحـداث الـذي عـاشـها أن تـمّر أمـامـهُ.
"أنـا أيـضًا لـقد شـعرت أنـهُ كـابـوس لا يُـمكننـي الإسـتيقاظ مـنـهُ." هـمست وهـي تنـظر إلـي الأمـام وهـي تتـذكر والـدها، والـيد الـتي كـانت تنـهش بـ جـسدها وهـذه الـمياة الـسُوداء المُـقرفـة الـتـي كـانـت بـها ولـكن مـا لفـت نـظرها هـو أن جـسدها سلـيم تـمامًا ولا يُـوجد أثـار ايً عـلامات عـليـهِ بـعد إسـتيقاظـها!
"أجـل، عقـابـكِ أنـتِ كـان الأصـعب والأطـول لـقد أسـتمريتي بـالـصراخ بـ أسـم هـاري لـ سـاعـة ونـصف تـقريبًـا بـعد إنـتهاء خـاصـتنا -العـقاب.- ولـذلـك حُـاولنـا جـعلـكِ تـستيقـظي وعِـندمـا فـشلـنا جـلسنـا حُـولـكِ نُـشاهـد هـاري يُـعانـقكِ ويهـمس بـ بـعض الأشـياء فـي أذنـكِ حـتي تـهدأي." شـرح وهـو يـغمز لـها لـ تتـسائل فـي تـفاجـئ وهـي عـيناها مفـتوحـة فـي دهـشة.
أنت تقرأ
فـيلـيـا || Philia
Fanfictionجـميعـنا نُـحاول الـتعافـي مِـن شـئٍ مـا، لا أحـد يعـلم عـنهُ شـيـئًا.