{الفَـصّـل الـثامـن عـشر.}

753 111 30
                                    

°اليُـوم الـسادس/ الـساعـة 5:00 مـساءً.°
________________________________

"آيـن هـاري كُـل هـذا الـوقت؟" تسـائل لـيام لـ تنـظر تـايانـا بـالأرض.

"آظـن أنـهُ نـائم." آجـاب زيـن لـ يُـومـئ الأخـر.

"ولـكني آريـد قـول سـري..." فـاجـئ لـيام الـجميع لـ يتـحدث آدم الـذي اصـبح يتـحدث افـضل مـن ذي قـبل.

"اليُـوم؟... آعـني الأن؟" اومـئ ليـام مُـجدّدًا وهـو ينـظر لـهم.

"لا بـأس بـ عـدم وجـود شـخص واحـدًا، صـحيح دايـمُـن؟" سـأل سـتيفان لـ يُـومـئ دايـمُـن ونـظره مُـثبـت عـلي تـايانـا الـتي مـازالـت نـاظرة إلـي الأرض.

"اذا تُـريد قـول سـرك، إفـعل مُعـظم الجـميع هُـنا وإمـكانك إخـباره عِـندما يـأتي." تـمتم دايـمُـن وهـو يُـطقطـق أصـابـعهُ.

"حـسنًا.. امـمـم تتـذكرون عِـندما سـافرت مـع فـيلـيب اسـبانـيا لـ مُـده ثـلاث سـنوات؟" سـأل لـ يُـومـئ الجـميع عـادا دايـمُـن الـذي نـظر بـ إسـتخفاف لـ ستـيفان الـذي اومـئ كـذلك، لـماذا يُـومئ لـقد رأهـهُ لأول مـرة فـي هـذا المـكان المُـلعون مُـنذ يُـومان فقـط.

"لـقد تـعرفت عـلي فـتاة هُـناك تـدعو مـيلاني وأصـبحنا حبيـبان، بـعدها بـ فـترة تـفاجـئت بـ إخـبارها لـي أنـها حـامل..."

"ولـم أفـكر ابـدًا بـ جعـلها تـجهض الـطفل لـيس مـن شـيمي، لـ ذلـك آتـي الـطفل للـحياة بـعد تسـعة اشـهر مـن الـضغط والإرهـاق، أعـني الـطفـلة...." صـحح أخـر كلـمة وهـو يـبتسم بـ سـعادة لـ ينـظر الـجميع بـ صـدمة.

لـيام يـملك طـفلة حقـًا؟

"لـم اسـتطيع الإكـمال فـي هـذه العـلاقة حقًـا، لـقد إكتـشفت الكـثير عـن مـيلاني لـم أكـن اعـرفـهُ... لـذلك أنهـيت عـلاقتـي معـها وجـئت الـي هُـنا مُـجدّدًا وللأسـف بـدون طفـلتي نـظرًا لأن والـدتها أسـبانية ولـكن أذهـب لـها فـي الأجـازات ولـم أخـبر مـايا بـالمُـناسبـة لأنـي كُـنت خـائفًـا ان تتـركني، أنـا أنـاني نعـم." أومـئ لـيام قـبل ان يتـحدث مُـجدّدًا.

"ولـكن مـن أكـثر الأشيـاء الـتي أريـد فـعلها هـي الـخروج مـن هُنـا حـتي اخبـرها وأحـاول بـدأ بـداية جـديدة مـعها ومـع روزي صـغيرتي.. صـاحبـة الـعام والـنصف." ابـتسم فـي نـهايـة حـديـثهُ لـ تبـتسم تـايانـا عـلي ابتـسامتـهُ.

لـقد لاحـظت كـيف عِـندما يتـحدث عـنها يـبتسم بـ سـعادة. هـذا لـطيف حـقًا.

فـيلـيـا || Philiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن