{الـفَـصّـل الـتاسـع.}

818 115 30
                                    


"هـاري إنـتبـه!"

كُـل شـئ حـدث فـجأه بـ طـريقـه سـريـعه إلـتواء سـاق هـاري لـ تـخونـهُ يـدّه كـذلك وتـسقط تـايانـا مـن فـوق يـداه مـع سـقوطـهُ هـو لـ تتـجه عـين تـايانـا إلـي الأعـلي بـدون إراده مـنها مـع صـرختها المُـتألـمه التـي خـرجت بـ سبـب سـقوطـها ولـكن رؤيتـهـا إلـي هـذه الـقـطعه الضـخمـه تهـبط مـن الأعـلي فـوق هـاري وحـده نـظرًا لـ سقـوطها وإبـتعادها عـنهُ جـعلتـها تـفعل شـئ فـاجئ الجـميع ومـن بيـنهم هـذا الـذي نـظر إلـي الأعلـي مكـان إتجـاه أنـظار تـايانـا. كـانـت الأرض تـستمـر بـالهـبوط مـن حـولهـم وكـانت عـلي بـضع مـترات قـليلـه مـن هـاري ولـكن هـي لـم تهـتم.

تـحركـت بـ صـعوبـه ولـكن بـسرعه وقـفزت فـوقـه تـلف زراعـيها حُـولـه قـبل أن تـغمـض عـيناهـا مُـنتظـره ابـتلاع الأرض لـ جـسدهـما مـعًا او تحـطيم هـذه الـقطـعه الـضخـمه لـ جـسدهـا بـ قـوه قـبل جـسده.
ولـكنـهـا انـتظـرت اكـثر مـن المُـعتاد!، مـن المُـفترض أن تكون هـي وهـاري فـي عـداد الـمُوتـي الأن ولكـنها لـم تـشعر بـ أيً آلـم حـتي. هـل رحـمها الإلـه مـن هذا الآلـم المُـميت وجعـلها تـمت قـبل ان يُحـطم السـقف جـسدها؟ حـقًـا كـانت سـتكون شـاكـره لـ ذلـك.

سـماع تـنهـيده جعـلها تُـحرك رأسـها بـ بـطئ حتـي تـرفـع نـظرهـا وتـري مـاذا حـدث مـن حُـولـها.

رأت الـسقف مـثل مـا كـان ولا يُـوجد لـ أثـر سـقوط قـطعه صـغيره مـنـهُ حتـي. نـظرت حُـولـها لـ تـري الأرض مـُسـتويه تـمامًـا ولا يُـوجـد ايً إنـشقاق بـها. عـيناها تحـركـت علـي اجـساد أصـدقائهـا المُـتعبـه وهـم يقـفون يـنظرون لـها بـ إبتـسامـه.

نـقلـت يـدّهـا بـ بطـئ مـن حُـول جـسد هـاري لـ تضـعها فـوق صـدره الـذي يعـلو ويـهبـط بـ هـدوء لا يـتناسـب مـع ضـربات قـلبـهُ العـاليـه.

نـظرت لـه لـ تـراه يـنظـر لـها بـ هـدوء ونـظرات غـير مـفهـومـه ولـكـنهمـا حـدقـا بـ بعـضهمـا بـدون تـوقـف وكـأنهمـا أدركـا الأن انـهم كـانـا عـلي وشـك الـمُـوت الأن بـين يـدين بـعضهـم الـبعـض.

حـمحـمـه سـباسـتيان الـغير مـرتـاح لـ هـذا الـوضع الـذي هـما بـهِ جـعلـت تـايانـا تـنهض سـريـعًـا ولـكن بـ صـعوبـه بـ سبـب سقـطتـها مـع آلـمهـا مـن قـبل.

قـلبـت سـامـانثـا عـيناهـا بـ سـخريـه قـبل ان تُـحول نـظرهـا مـن سـباسـتيان وتـذهـب إلـي صـديقتـها حـتي تُسـاعـدها عـلي النـهوض ويـليـها الـجمـيع.

ارسـل هـاري نـظرات حـارقـه إلـي سـباسـتيان الـذي قـابلهـا بـ نـظرات بـارده ولا يـعلم هـاري هـل يُـريد قتـله الأن لأن هـذا شُـعـوره فـي المُـعتـاد أم لأن حـمـحمتـهُ جـعلـت تـايانـا تقـطع نـظراتـها مـع خـاصتـهُ وتـنهـض؟

فـيلـيـا || Philiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن