{الـفَـصّل الخـامس.}

1K 131 7
                                    


يجلـسون بـ صـمت ثـقيل عـلي الجـميع، يُـحاولون التـفكير بـ حـل هـذه الـمشكله الـتي إلـي الأن لا يتـذكرون كـيف وقـعوا بـها حتـي.

"مـاذا فـعلتم؟" سـأل هـاردن بـ عصـبيه وهـو ينـظر لـهم جـميعًـا لـ يُـقابل الـصمت مُجـدّدًا لـ يطـفح بـهِ الكـيل.

"واللـعنه هـل أنـا شـفاف؟ اجـيبونـي." صـرخ وهـو يـشد شـعرهُ بـ غـضب لـ تتـحدث تـايانـا.

"هـاري اهـدأ، أنهـم مـثلنا جـميعًـا لا نـتذكر ايً شـئٍ مـما حـدث."

"انـتِ لا تُـحاولـي الحـديث حـتي!،اذا كـان يُـوجد شـخص سـبب لـ كـل هـذا الـهراء الـذي يـحدث فـسيكون أنـتِ بـالتأكـيد، لـقد كـان يُـوم مُـولـدكِ بـ حـق الـجحيم." أشـار بـأصـبعه علـيها مُتـهمًا لـها. ولـكنها صـمتت لـيس خـوفًا بـل لأن هـذا ليـس وقـتُ للـشجار وحـتي إذا كـان، فـ مـن الـمُمكن أن يكون حـديثه صحـيح؟ لـقد كـان يُـوم مُـولـدها بـالفـعل.

"غـير أنـي لـست مـثلهُـم!، أنـا لـم أكـن مـعهم حـتي لـقد كُـنتُ جـالسًـا وحـدي ثُـم سـقطت فـالنُـوم." أكـمل وهـو يـلقي نـظره خـاطفه عـلي تـايانـا الـتي تـنظر لـهُ بـالفعل.

هـي وهـاري لـم يـكونـا مـع الـباقيه اذن؟ أنهـا لا تـتذكر مـاذا حـدث حـتي ولـكن هـاري يـقول انـه لـم يـكُن معـهم وهـي لا تـتذكـر أنهـا كـانت معهُـم كـذلك، اذن ايـن كـانت لـ ينتهي بـها المـطاف مُـستيقـظه بـ جـانبـهُ هـو فـ مـكان تـعلمـه مـاهيتـهُ جـيدًا ولـكنهـا سـ تـتـرك هـذه الـمعلـومه لـ نفـسها حـتي الأن.

"مـاذا إذا كُـنت أنـت المُـتسبـب فـي كـل هـذا خـلال إبـتعادك عـن الجـميع؟" سـأل سـباستيان وهـو يـنظر لـه لـ يتقـدم هـاري بـضع خـطوات مـنهُ.

"تـوقف عـن قـول الـهراء، سـباسـتيان."

"لـستُ أنـا مـن يـتحدث بـالـهراء، لـستُ مـن احـاول إلـقاء اللُـوم عـلي الـجميع هُـنا، هـاردن." نـهض سـباسـتيان لـ يُـواجـهـهُ لـ ينـظرا إلـي بـعضـهما بـ نظـرات حـاده.

"هـل تُـريد أن تـري إلـقاء اللُـوم الصـحيح هُـنا؟" اقـترب هـاري أكـثر حـيث لـم يـعد يُـوجد مـسافـه بـين وجـوهـما.

"هـل حقـًا أنتـما تـدركـان مـا تـفعلاه الأن والـجحيم؟" صـرخت تـايانـا بـ نفـاذ صبـر لـ يُـحولا أنظـارهما لـها.

إبـتعد هـاري عـنه وهـو يـعود إلـي مـكانه ويفـعل المـثل سـباسـتيان.

فـيلـيـا || Philiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن