{الـفَـصّـل الـخامـس والـعِـشرون.}

693 107 11
                                    


°اليُـوم الـتاسـع/ الـساعـة 7:37 مـساءً.°
________________________________

"اوه، مـن الـجيد رؤيتكـما هُـنا معًـا وحـدكما." آسـتدار سـتيفـان عِـندما إسـتمع الـي صُـوت تـايانـا مـن خـلفـهِ.

"هـي مـرحبًـا، مـاذا هُـناك؟" تـسائل وهـو ينـظر لـها ولـ زيـن وفـيلـيب وآدم خـلفـها.

"لا شـئ، هـل تُـريدان أخـباري ايً شـئ؟" سـألت وهـو تـضم شـفتاهـا لـ يـنظر سـتيفـان إلـي دايـمُـن الـذي يُـراقبـها فقـط.

"دايـمُـن؟" نـظرت لـهُ مُـنتـظرة ردهُ وهـي تـبتسـم بـ طـريقـة بـدت غـريـبة.

"مـاذا تُـريدين تـايانـا؟" سـأل دايـمُـن وهـو يـرفـع حـاجبـهُ بـ إسـتهزاء لـ تـظل تنـظر لـه كـما هـي.

"أنـتظري رجـاءً، مـاذا يحدث هُـنا حـقًـا؟" عـقد سـتيفـان حـاجـبيـهِ بـ عـدم فـهم وهـو يـراها تـنظـر إلـي دايـمُـن بـ طـريقـة جـريـئة وغـريبـة حـقًا. وكـأنـها تُـحدق فـي روحـهُ ولـيس جـسده فقـط.

وبـ طـريقـة مـا لـقد شـعر بـ عـدم إرتيـاح شـقيقـهُ مـن تحـديقـها هـذا بـهِ وأن يشـعر دايـمُـن بـ عـدم إرتـياح هـذا شـئ نـادر الحـدوث بـالفـعل.

"آنـتما أخـبرانـي." لـوّت شـفتاهـا مُـتصـنعـة عـدم الفـهم وهـي تقـترب بـضع خـطوات مـن سـتيـفان.

"نـحن مـن نـسألـكِ هُـنا؟" عـليّ صُـوت دايـمُـن لـ تـنظر لـهُ بـ عـتاب ولـكن غـضب آيضًـا.

"تـؤ تـؤ دايـمُـن، لا يُـمكـنك أن تجـعل صُـوتك يـعلـو عـلي الـوحـيدة الـتي يُـمكـنها إخـراجـك مـن هُـنا." حـركـت رأسـها بـ حـزن مُـزيـف لـ يبـتسم زيـن بـ فـخر عِـندمـا رأي نـظرات الـشقـيقان كـيف تـبدلـت لـ واحـدة قـلقـة فـي ثـوانـي.

هـذه هـي فـتاتـهُ.

"مـا الـهراء الـذي تـتلفـظين بـهِ؟" حـاول دايـمُـن تـمالك نـفسـهُ وإظـهار وجـههُ الغـير مُـبالي مُـجدّدًا ولـكنها شـعرت بـهِ.

شـعرت بـ خُـوفـهُ.

"مـاذا تـعنـيهِ تـايانـا؟'' إبـتلع سـتيـفان ريـقـهُ بـ قـلق.

"أنـت تعـلم جـيدًا مـا أعـنيـهِ سـتيـفان." رافـعت حـاجـبها لـهُ مُـتحـدثـة بـ قـوة.

"ولـكنني لا آمـلك مُـشـكلـة مـعك حـقًـا.''

تحـركـت بـضع خـطوات مُـتخـطيـة سـتـيفان الـذي تـابـع تـحركـاتهـا بـ تـرقـب لـ تتـوقف أمـام دايـمُـن الـذي نـظر لـها بـ قـوة آيضًـا بـ صـمـت.

فـيلـيـا || Philiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن