{الـفَـصّـل الـثامـن.}

828 118 33
                                    


حـل الـصمت لـ يـقطعـه فـيلـيب بـ نـبره صُـوتـهُ الـساخـره.

"هـل حـقًا تُصـدقون ذلـك؟" نـظر لـهم مُـتفاجـئ عِـندما قـابل الـصمت مُـجدّدًا.

"أنـتم تُـصدقون ذلـك اذن، آنـا لا أصـدقكـكم حـتي!" هـز رأسـه بـ عـدم تصـديق وهـو ينـظر لـهم.

"هـذه خـدعـه لـعيـنه، هُـناك مـن يـعبث مـعنا بـ حـق الـجحيم." تـحدث مُـجدّدًا بـ نـبره عـاليـه لـ تنـظر لـهُ تـايانـا.

"هـذا حقـيقي فـيليـب، يـجب عـلينا تـصديق ذلـك." إسـتماعـهُ لـ كـلمات تـايانـا جـعلت يـفقد أعصـابـهُ أكـثر.

"اوه نـعم، يجـب عـلينا تـصديق هـراء، ويجـب ايضًـا ان نـستمـع الـي مـخبولـه الـمجموعـه التـي تُـصدق فـي هـذا الـهـراء مُـنذ صـغرنـا."
تنفسـت تـايانـا تُـحاول الـسيطره عـلي نفـسها لأنـها تعـلم اذا فـقدتها لـن يكـون بـالجـيد أبـدًا.

"هـي أنـت!، لـماذا تتـحدث وكـأنـهُ خـطأهـا؟ هـي تُـحاول الـمُسـاعده بـ حق الجـحيم." أسـتمـع الـجـميع إلـي صُـوت زيـن الـغاضـب وهـو يـتقدم مـن فـيلـيب الـذي تـقدم هـو الأخـر بـضع خطـوات لـلأمـام.

"لـديها لـسان لـ تُجـيب زيـن، لـم تـوكلـك مُـحامـيًا لـها بـالمُـناسـبه." اتـجهـت أنـظار زيـن إلـي هـاري الـذي تـحدث وبـالنسـبه لـهُ لـم يـكن سـوي هـراء مـثل الـذي يـتحدث بـهِ فـيلـيب.

"أنـتم حـقًا لا تُصـدقـون!، فـقط تـتلفـظون بـالهـراء." صـاح زيـن ويشـعر انـهم حقًـا يـحتاجـون إلـي مـن يـضربـهم حـتي المُـوت كـي يـتوقـفون عـلي مـا يـقولـونـهُ.

"أنـا ذاهـب مـن هُـنـا." صُـوت فـيليـب جـعل زيـن يبتـعد عـنهُ وهـو يقلـب عيـنيـهِ.

نـظـر الـجميـع لـهُ فـي تـفاجـئ واولـهم هـاري.

"تـوقـف فـيلـيب!" تـحدث لـيام لـ يـُحـرك رأسـهُ بـالنـفي وهـو يبـعد أنـظاره عـن نـظرات سـامانـثا الـخائـفـه.

"لـن اتـوقف!، سـأحـاول الـخروج مـن هـذا الـلعـنه."
تحـرك بـضع خـطوات للـخلف لـ يُـصيح هـاري بـهِ.

"والـجحيم آلـم تـستمـع الـي الكـلمات الـتي قـرأتهـا تـايانـا للـتو؟ اذا حـاول شـخص مـا الـخُـروج مـن هُـنا سـوف يُـعاقـب!"

لـم يـتوقـف فـيليـب عـن الإبـتعـاد عـنهم ولـكنـهُ ضـحك بـ سـخريـه عِـندمـا تـحدث هـاري.

فـيلـيـا || Philiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن