°اليُـوم الـثالث/ الـساعه 5:00 صـباحًـا.°
________________________________تـيك تـوك.
تـيك تـوك.
تـيك تـوك.
إسـتمعت تـايانـا إلـي صُـوت الـساعـه المُسـتقره فـوقها لـ تضـيف صُـداعًـا فـوق صـداعها وتـشعر أنـها تُـريد تحـطيمها أو تحـطيم رأسـها هـي حـتي.
الكـثير بـداخلـها ويـجعل رأسـها تـتوسلـها ان تتـوقـف عـن التفـكير لأنـها لا تستطيع تحـمل هـذا الآلـم اللـعين بـعد الأن.
لـم تكـن يُـومًا حسـوده أو شـئ كـهذا ولكـنها أدركـت أنهـا تـتمنـي أن تمـلك رجـل كـ فيـليب يُـومًا مـا. وتُعـاملـهُ مـثل سـامانـثا تـمامًا.
هـذه الـعلاقه التـي مهـما حـدث بـها لـن تفتـرق، الكـثير مـن الأخطـاء، الكـثير مـن الغـباء، ولـكن أيـضًا الكثـير مـن الحُـب والأمـان.
طـالمـا قـال جـميع مـن يعـرفوهمـا أن مهـما أنفـصل فـيليب وسـامانـثا سـيعودان لـ بعضـهما مهـما كـان الـثمن أو الـوقت.
ومـا حـدث قـبل بـضع سـاعات كـان الإثبـات عـلي هـذا الـحديث.
•عُـوده إلـي الـماضـي.•
_________________"مـا الـذي تـهذي بـهِ فـيليب؟" صـرخ هـاري بـهِ بـ تفـاجـئ بـعد نـطقـه لـ جُمـلته هـذه واخـتار أن يصـمت بـعدهـا.
''سـأشـرح." نـطق فـيليب مُجـدّدًا بـ هـدوء لـ يغـمض الأخـر عيـناه.
"تفـضل." أخـذ هـاردن نفـس عـميق وهـو يتـحدث بـ نـفاذ صـبر لـ يبـدأ فـيليب بـالحـديث مُتـحاشيًـا النـظر إلـي سـامانـثا.
"تـعلمون كـم والـد سـامانثـا يكـرهنـي ولـم يـكن داعمًـا لـ عـلاقتنـا مـن الأصـل، ولكـن بـذلت مـا بـوسعـي حـتي أجـعلـهُ يـعلم أنـي جـيد لإبـنتـهُ ولـن يُخـلق مـن يسـعدها غـيري...."
"ذهـبت لـه فـي مـره وأخبـرتـهُ أنـي حقًـا أحبـها وصـادق بـ كُـل مشـاعري إتجـاههـا، وكـان ردّه أنـهُ يُـريد إثـبات لـ ذلـك حـتي يـثق بـي، بـالطبـع وافقـتُ وكُنـتُ سـعيد بـ هـذه الفـرصه، ولـكن فـيمـا بـعد أدركـت أن أكـبر خـطأ إرتكـبتـهُ فـي حـياتـي كـان مُـوافقتـي."
تـوقـف لـ لحـظه وكـأنـهُ يسـتجمـع جـميع الأحـداث الـتي مـرّ بـها ومـن الـواضح للـجمـيع أنـها صـعبـه للـغايـه.
أنت تقرأ
فـيلـيـا || Philia
Fanfictionجـميعـنا نُـحاول الـتعافـي مِـن شـئٍ مـا، لا أحـد يعـلم عـنهُ شـيـئًا.