{الـفَـصّـل الـعاشـر.}

807 119 19
                                    


/•الـيُوم الأول.•/
__________________

فـتحت عـيناهـا لـ تـرفع رأسـها مـن فـوق كـتف سـباسـتيان وتـنظـر لـهُ بـعدهـا لـ تـجده نـائم بـ شـكل غـير مُـريح.

تـحركت بـعيدًا عـنهُ لـ تـستطيع جـعله يـستلقي ويُـمدد جـسده فـوق الأرض.

نـهضت بـعدما فـعلت مـا تُـريد فـعله لـ تـري ان لازال الجـميع نـائم عـدا هـو الـذي كـان يُـراقبـها بـ نـظراتـهُ.

يـري المـشهد مـن بـعيد ويـتمني أن يقـتل سـباسـتيان حـتي يـتخلص مـنهُ إلـي الأبـد.

نـظرت بـعيدًا عـنهُ وهـي تُـلقي نـظره بـالأرجـاء لـ تـري أن تـم وضـع سـاعات بـالمكـان لـم تـكن مُـوجـوده مـن قـبل.

تـنهدت عِـندما رأت السـاعـه عـلي وشـك الـوصول إلـي الـثانـيه عـشـر صـباحًـا وبـدون هـذه الـكلمـه الـيُونانـيه الـتي كُـتِبت بـ جـانب الـساعه لـم تـكن لـ تـعرف هـل هـم فـي الـصباح أم الـمساء.

ولـكنهـا أدركـت أن هـذا الـمكان لا يـدخلـهُ الـشمس ابـدًا.

تـحركـت بـ صـعوبـه نـوعًـا مـا بـ سـبب آلـم جـسدهـا ولـكنها حـاولـت الـتصرف بـ إعـتياديـه خـصوصًـا تحـت عـيناه المُـراقبـه لـها.

نـظرت حُـولـها وهـي تتـنفس الـهواء. هـل هـذا الـمكان الـذي كـان يـسقـط فـوق روؤسـهم بـالأمـس؟ لـقد عـاد مـثل قـبل وأفـضل، كـيف يُـمكن أن يـحدث ذلـك فـي ثـوانـي؟ كـانت سـتمـوت بـالأمـس ومعـها هـاري ولـكن كُـل شـئ تـوقـف. وعـاد مـثل قـبل!

هـل يُـوجد رسـاله مـن هـذا المُـوقف يـجب أن يـتعلـماها؟ هـي لا تعـرف وهـو بـالطـبع لا، فـ عـقلـهُ عـقل يـشبـه البُـندق فـي حـجمه الـصغير.

دعـونا نـقول أنـه لا يمـلك مـن الأساس عـقل وخصـوصًـا معـها.

تـحركت بـضع خطـوات يـسارًا لـ تـري مكـان لـم تـدخلـهُ مُـنذ دخـولهـا هـذا الـمكان ولازال يُـوجد الكـثير مـن الأرجـاء لـم تـدخلـها هُـنا.

"أنـت لـم تجـعلني أشعـر بـالراحـه لـ لحـظه أثـناء نـومي آدم!، لـقد أخـرجت الـكثير مـن الأصـوات مـن فـمك وكُـنت عـلي وشـك خـياطـتهُ لـك حـتي تمـوت مُخـتنقًـا واتـخلص مـنك."

إستـمعت إلـي صُـوت لـوي وهـو يتـشاجر مـع آدم لـ تعـلم أنـهم إستـيقظـوا.

"كُـنت سـأتـنفس مـن أنـفي لـوي، هـذه لـيست مُشـكله." حـددت صُـوت آدم وهـو يُـجيب عـلي لـوي بـ بـساطـه لـ تبـتسم وكـانـت عـلي وشـك الإبـتعاد اكـثر ولكـنها ثبـتـت مـكانـها عِـندما إسـتمعت إلـي لـوي يتـحدث مُجـدّدًا.

فـيلـيـا || Philiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن