{الـفَصّـل الـحادي عـشر.}

811 119 26
                                    

°حـين تَسـقط لـن يـنتشلك سـوي أصـدقائك، الأصدقاء أجنـحه.°

__________________

الـيُوم الأول.•
__________________

نـظر الـجميع لـه صـامتًا مُنـتظريـنهُ ان يـضحك ويـخبرهم أنـهُ يـمزح ولـكن لـم يـحصلوا عـلي ذلـك لـ يـشعر كُـل شـخص مـنهم بـالآلـم.

"تـعلمون مُنـذ زمـن ان والـدي لـيس جـيدًا مـعي، كـان هـو أحـد الأسـباب لـ جـعلي أفـقد ثـقتي بـ نفـسي ويـليها أحـلامي وطـموحاتي، حـتي ظـهرت هـي." ابـتسم نـاظرًا إلـي الأرض وكـأنه يـراها.

"مـادلين، كـانت هـي الشـخص الـذي انـتشلني مـن القـاع ولم يـأبـه كـم أنـا قـذر ومُـهمل بـ سبـب وجـودي فـي الأسـفل..."

"جـعلت حـياتي تـتحول مـن جحـيم لـ نعـيم، نـعـيم جـميل لا تُـريد أن تبـتعد عـنه لـ ثـانيه مـن شـده جـمالـهُ." إبـتسم مُـجدّدًا وهـو يـرفع رأسـهُ ويـقع نظـره عـلي تـايانـا التـي تبـكي بـ صـمت لـ يـشعر وكـأنـهُ يُـريد الإرتمـاء فـي عـناقـها ولا يـبتعد ابـدًا.

"بـالرغـم مـن جـمالهـا ورقـتها ولـكنهـا كـانت كـاذبـه، نـعم كـاذبـه!" ضـحك بـ سـخريـه لـ يغـمض لـوي عـيناه يُـحاول عـدم رؤيـه صـديـقهُ بـ هـذا الـشكل.

"أخـبرتني أنـها لـم تـبتعد عـني ولـكنها فـعلت!، حـتي بـدون تـوديعـي!" هـمس بـدون تـصديق وهـو يـنظـر بـعيدًا فـي بُـقعـه فـارغـه.

"كـانـت أنـانيـه، أنـانـيه للـغايـه لـ تبـتعد هـكذا وتـتركـني خلـفها بـدون أن تـعلم كـم سـأعـاني لـ تـصل بـي إلـي مُـحاولـه الإنـتحار!، أو كـيف سـأعـود إلـي الـقاع مُـجـدّدًا وأفـقد كُـل شـئ أعـطتنـي إيـاه."

"زيـن..." إبـتلـعت تـايانـا ميـاه حـلـقها الـتي امـتزجت بـ دمـوعهـا الـتي كـانت تـهبط فـوق وجـنتيـها.

"مـاذا تـايانـا هـل سـتحـاولـي أن تـقفي فـي صـفهـا مـثل كُـل مـره نـتشـاجـر بـها وتـهرع لـ تـحكي لـكِ؟ لـيس هـذه الـمره، لـيس لأنـكِ صـديقتـها تـايانـا." نـظر لـها بـ حـده وهـو يـُحرك رأسـهُ مُـوضحًـا لـها رفـضـهُ لـ تطـلق هـي الـعنان لـ صُـوت بـكائـها الـتي كـانت تُـحاول كـتمـهُ مُـنذ أن بـدأ هـو بـالـتحـدث.

"تـوقف زيـن، تـعلم أن ذلـك لـيس بـيدهـا." تـحدثـت تـايانـا لـ يُـحرك رأسـهُ مُـجدّدًا.

"تـوقفي أنـتِ عـن الـمُحاولـه عـن الـدفـاع عـنها تـايانـا." صُـوتـهُ أصـبح أعـلي وكـأنه يـخرج كُـل مـشاعره بـها هـي.

فـيلـيـا || Philiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن