{الـفَـصّـل الـسادس والـعِـشـرون.}

718 108 15
                                    


°اليُـوم الـتاسـع/ الـساعـة 8:27 مـساءً.°
________________________________

نـظر هـاري إلـي تـايانـا الـتي لازالـت مُـمسـكة بـ يـدّه عـاقدًا حـاجبيـهِ.، هـي تـعلم بـالفـعل!.

"مـا الـذي تـقولـهُ سـباسـتيان؟" تـحدث لـيام وهـو يضـحك بـ عـدم تـصديق لـ يـتوقف بـعدها عِـندما رأي تـعابيـر وجـههُ الـتي لازالـت جـديـة.

"طـالمـا كـان والـدي شخـصًا سـيئًا، ولـكنـهُ أقـحمنـي فـي كُـل هـذا وأنـا أمـلك تـسـعة عـشر عـامًا قـائلًا أنـي أبـنـهُ ومـن المُـفترض ان أحمـل أسـمهُ مـن بـعده، ولـكني تـوقفت وأنـا أبـلغ واحـد وعِـشرون عـام." تـحدث سـباسـتيان نـاظرًا أمـامـهُ لـ تـبتـلع ريـبيـكا مـياة حـلقـها.

"ولـكنـهُ لـعنـة، لـعنـة سـتسـتمر مـعي طُـوال حـياتي... تُـجربني عـلي فـعل مـا لا أريـدهُ." شـد فـوق يـد تـايانـا وكـأنـهُ يـشعر انـها سـتـستمع إلـي مـا سُـوف يجـعلها تـبتعـد بـعد لـحظات قـليلـة.

"لـذلك أرغـمني عـلي الـعودة عـلي الـعمل مـعهُ مُـجدّدًا مُـنذ ثـلاث سـنوات." مـا تـوقـعهُ حـدث بـالفـعل لـ يغـمض عـينيـهِ بـعدما شـعر بـ يـد تـايانـا تبـتعد عـن خـاصتـهُ.

"أنـت، أنـت أخـبرتني أن كُـل هـذا أنـتهي مُـنذ سـبع سـنوات." نهـضت مُـبتعـدة عـنـهُ وهـي تنـظر لـهُ بـ طـريـقة غـير مـفهومـة لـ يـنهض هـو كـذلك يُـحاول الـشرح سـريعًـا.

"لـم أسـتطع إخـباركِ تـايانـا أنـا لـم أسـتـطع أقـسم." نـظر إلـيها وهـو يـقترب إلـيها لـ تـبتعد هـي بـضع خـطوات للـخلف.

"إبـتعد عـني، سـباسـتيان." أشـارت لـهُ بـ يـدّهـا قـبل ان تـذهب وتجلـس بـ جـانب سـامانـثا الـتي رحـبت بـها.

أنتـشر الـصمـت فـي المكـان لـ لحـظات، سـباسـتيان وأقـفًا واضـعًا يـدّيـهِ عـلي وجـههُ. هـاري فـقط يُـحدق فـي الـفراغ يُـحاول فـهم مـا يجـري هُـنا حـقًا. بـاقيـة الشـباب صـامتـين وكـأنهم يُـحاولون إسـتيعاب أن صـديقـهم يُـتاجر حـقًا بـالأسـلحـة، وتـايانـا الـجالـسة بـ جـانب سـامانـثا الـواضعـة رأسـها عـلي كتـف صـديقـتها غـير مُكـترثـة بـأيً شـئ. وأخـيرًا ريـبـيكا الـتي قـاطـعت هـذا الـصمت.

"إذا عـلمت شـيئًا مـا مـن وجـودي فـي هـذا المـكان حـقًا، فـ سـيكون أن تـايانـا تـعلم ايً شـئ قـبل ايً شخـص هُـنا." رفـعت حـاجبـيها نـاظـرة لـها لـ تتـجاهلـها الأخـري ولا تُـجيبها.

"اذن هـل تـستيطعـي إخـباري الـقليل مـن طُـرق أغـوائكِ للـجميع هُـنا حـتي يـثقوا بـكِ؟"

فـيلـيـا || Philiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن