{الـفَـصّـل الـثـامـن والـعِـشرون.}

695 110 38
                                    


°اليُـوم الـعاشـر/ الـساعـة 6:33 مـسـاءً.°
__________________________________

"دعـيني آُخـبركِ بـ شـئ، هـو أنـكِ غـبيـة تـايانـا." إسـتمعت إلـي صُـوتها عِـندما آغـلقت بـاب الـمكتـبة لـ تعـقد حـاجبـيها.

"مـاذا تـعنيـن؟"

"آنـتِ تعـلمي مـا الـذي آعـنيهِ جـيدًا، لا آمـرآة تـترك مـن يـدّهـا رجـلًا يُـحبها مـثل سـباسـتيان ولا تـكون غـبيـة."

تنـهدت عِـندما إسـتمعـت إلـي جُـملـتها لـ تتـحدث بـعدها.

"لـستُ هُـنا للـتحدث عـن هـذا، آنـا هُـنا لإخـبارك أن دايـمُـن عـرض عـلّـي إتـفاق."

"ومـا هـو؟" سـأل الصُـوت الـرقيـق لـ تـرفـع الأخـري كـتفيها.

"لا آعـلم حـقًـا، لـم آسـتمع لـهُ وقُـمتُ بـ طـردهِ." آجـابـت بـ مـلل ثُـم آكـملت بـ سـخريـة.

"وحـقًـا لا أهـتم بـ عـرضـهُ، مـن المُـمكن أنـهُ حُـول قـتلي بـ طـريقـة آقـل آلـمًـا وإيـذاءًا أو مـا شـبـه."

صـمـتت الأخـري لـ تفـهم تـايانـا أنـها لـيست راضـية عـلي عـدم إسـتماعـها لـ عـرضـهُ.

"لـقد آراد قتـلي بـ حـق الـجحيم لـ يستـطيع الـخروج مـن هُـنا." شـرحـت مُـوقفـها لـ تسـتمع لـ تنـهُـدها.

"لأنـهُ يـظن أن لا يُـوجد طـريقـة آخـري حـتي يخـرج مـن هُـنـا."

"مـن آيـن آتـي بـها عـلي ايً حـال؟" تـسألت تـايانـا بـ إهـتمـام.

"مـن الـكُـتب، تُـقر الـكُـتب أن أذا أردت الخروج مـن قـصر الآسـرار، عـليك أن تُـضحي بـ روح شخـص كـان يعـلم مُـعظم الآسـرار قـبل أن يـعلمهـا الجـميع بـالفـعل."

"وهـو لـم يـجده إلا بـعد ظـهورنـا هُـنا، وبـالطبـع كُـنتُ أنـا هـذا الـشخص." أكمـلت تـايانـا مُـتنفسـة بـ قـوة.

"بـالضـبط.''

"وهـل هـذه الـطريقـة فـعالـة حـقًـا؟" سـألـت تـايانـا مُـجـدّدًا.

"آجـل، ولـكنها لـيست الـوحيـدة." إسـتمعـت إلـي إجـابتـها لـ تـسأل مُـجدّدًا بـ فـضول.

"ومـا هـي الـطريقـة الأخـري؟"

"لا تهـتمِ، سـأعـرضـها أنـا علـيهِ." صـمتـت تـايانـا بـ عبـوس لـ عـدم إخـبارهـا عـن الـطريقـة الأخـري ولـكنها حـاولت إظـهار العـكس.

فـيلـيـا || Philiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن