°اليُـوم الـخامـس/ الـساعـة 7:41 مـساءً.°
_____________________________"مـاذا تـقول آنـت؟" صـاح لـيام بـهِ لـ يغمـض الأخـر عـيناه وهـو يـرفع يـداه آمـامـهُ.
"لقـد طـلبت ان لا تُقـاطعني." تـحدث لـ يُـقاطعـهُ الأخـر بـ عصـبية.
"مـا لـعنتك؟ هـل تُـريدني ان اسـتمع لـ هـذا وآصـمت بـ حـق الجـحيم؟" صـاح لـيام مُـجدّدًا لـ يجـز نـايل عـلي آسنـانـهُ مُـحاولًا السـيطره عـلي اعـصابـهُ.
"لـقد ادمـنت المُـخدارات لـ مُـده ثـلاث سـنوات، تتـذكروا الـثلاث سـنوات الـذي افـترقنا بـهم بـعد مُـوت مـادلين؟، بـ وقـتها عُـدت الـي المـنزل.... ايـرلندا وقـابلتُ رفـاقـي مـن الحـي وجعـلوني اجـرب هـذه الأشـياء وآدمنـتها وعـلم والـداي بـعد ظـهور الأعـراض بـي، وذهـبت الـي المـصحة غصـبًا لـ أقـضي بـها تـسعة اشـهر كـالجحيـم حـتي اتعـالج، وفـعلت وعـدت لكـم بعـدها بـدون مُخـدرات بـ دمـي رسمـيًا." تجـاهل نـايل لـيام الغـاضب لـ يحـكي مـا حـدث لـهُ بـ هـدوء لـ تتحـرك تـايانـا بـ إتجـاهُ تحـت نـظرات دايـمُـن المُـراقـبة لهـا.
"آنـا فـخورة بـك للـغايـة." عـانـقتـهُ لـ يتمـسك بـها جـيدًا ويهمـس لهـا.
"شُـكرًا لـكِ لـ جعـلي اتخـطي هـذه الفـترة تـايانـا." قبـلـت جـبينـهُ كـ رد لـ يبـتسم هـو ويُقـبلها كـذلك وتـبتعـد عنـهُ لـ ينـظر لهـا لـيام قـبل ان يتـأفف ويـذهب لـ يُـعانقـهُ ويتبـعهُ الجـميع.
لـفت نـظر سـيتفان دايـمُـن الـذي ظـل يُـراقـبها بـ نـظراتـهُ كـما هـو لـ يعلـم ان الجـميع يـثق بـها ويخـبرها مُـعظم اسـرارهُـم. هـي الـوحيدة الـمُوثـوقـة بـها فـي هـذه المجـموعة.
__
°اليُـوم الـخامـس/ الـساعـة 9:00 مـساءً.°
_________________________________"مـاذا تـفعلِ؟" تسـائل وهـو يجلـس بـ جانـبها ويـسند يـداه فـوق الـطاولـة الـتي تسـند الكـتاب علـيها.
"ارقـص." اجـابت بـ سخـرية لـ يعقـد حـاجبيـه عـلي ردّهـا الـغير طـبيعي.
"لمـاذا ردكِ هـكذا؟"
"هـكذا كيـف؟" سـأل وهـي تقـرأ بـ عـدم اهـتمام لـ يبـتلع هـو ريـقهُ.
"سـاخر رُبـما." تحـدث وهـو يـرفع حـاجبـهُ ضـاممًا شـفتاه.
"لأنـهُ غـبي رُبـما؟" نظـرت لـهُ بـ هـدوء لـ يـتنهد هـو ويتـحرك بعـيدًا عـنها لـ يسمـع همسـها بـ "أفضـل." لـ يغضـب اكـثر ويـجلس بـ سخـط بعـيدًا.
أنت تقرأ
فـيلـيـا || Philia
Fanficجـميعـنا نُـحاول الـتعافـي مِـن شـئٍ مـا، لا أحـد يعـلم عـنهُ شـيـئًا.