{الفَـصّل الـثانـي.}

1.5K 172 31
                                    


"لـقد أتـي القـط الـغاضب." قـهقـه آدم وهـو يـشير إلـي هـاري الـذي دخـل المكـان بـ تـعابير وجـهـهُ الـمُقتضبـه وإمـساكـهُ للـهديه بـ طـريقه مُـهمـله.

وقـع نظـره عـليهُـم لـ يـتجه نـاحيتهُـم بـ خطواته الـواثقه كـالـمُعتاد.

"كـيف حـال اللـعين؟" كـان عـلي وشـك إلـقاء التـحيه لـ يسبقـهُ صـديقهُ لـوي.

قـهقه الـجميع لـ يسـبه هـاري بـ صُـوت مُـنخفض وهـو يجلـس.

"أين فـتاه الـلعنه؟" سـأل بـ عـدم إهتـمام لـ ينـظر له الجمـيع بـ نـظرات حـاده لـ يـرفع كتـفيه للـأعلـي بـ لا مُبالاه.

ظـل يـنظـر إلـي الطـاولات المُـمتلئه بـالناس، لـم تكن حـفله كبيـره ولكـنها كـانت جـميله وراقـيه.

وقـع نظـره عـلي طـاوله والـدتـهُ و والـدتهـا. أبتسـم وهـو ينهـض ويـتجه نـحوهـما.

"جـميلتـي الـتي لا تـكبر ابـدًا." قـبل رأسـها مِـن الخـلف لـ تلتفـت لهُ ويبـتسم وجـهـها مـن الـسعاده.

"هـاري. صـغيري." عـانقتـهُ لـ يُـبادلها العِـناق وعـلي وجـههُ إبـتسامه.

"اخـبريني بـصراحـه هـل انـتِ صـاحبه عـيد المـيلاد ولـيست أبـنتكِ؟" سـأل وهـو يـرفع حـاجبه لـ تُـقهـقه الأخـري بـ قـوه.

"هـذا الـشئ الوحـيد الـذي يـستطيع فـعله، مُـغازله الـنساء." ادارت والـدته عـيناها لـ تُقـهقه والـدتها مُجدّدًا.

"اعـذريني ولكن يجب عليّ تـقدير الـفن الـراقي أمـي." غـمز لـها لـ تـدير عـيناها قـبل ان تـضحك بـعد ان فـشلت فـي كـتم ضـحكتها.

"مـرحبًا آن." قـاطع تـحديقـهُم فـي الـناس صُـوتها لـ يـلتفت لـها. ويـتوقـف تـنفسه لـ لحـظات.

كـانت جـميله تـرتدي فـستانـها البـسيط الأبيـض الـذي جعـلها تـبدو كـ مـلاك حقـًا ولـكنه كـالعـاده اظـهر مشـاعره الـذي يـشعر بـها. عـدم الإهـتمـام بـها.

"اوه صـغيرتـي تـايانـا، تبدين فـاتنه." نظـرت لـها آن والـده هـاري بـ عـدم تـصـديق بـ سـبب شـده جـمالها.

قـبلت وجـنته والـدتها بـعد تقـبيل آن وعـناقها وتـجاهلتـهُ تـمامًا لـ يـدير عيـناه.

"تـبدين مُـريعه كـالعاده." مـال عـلي أذنـها بـعدما جلـست بيـن والـدتها وبـينه وأمـامهمـا آن.

فـيلـيـا || Philiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن