{الـفَـصّل الـخامس عـشر.}

749 114 19
                                    

°اليُـوم الـرابـع/ الـساعـه 3:00 عـصرًا.°
________________________________

"إلـي آيـن أنـت ذاهب؟" سـألت ريـبيكـا نـاظره لـ هـاري الـذي نـهض.

"إلـي المـكتبه." أجـاب هـاري لـ يقـلب سـباسـتيان عـيناه.

"ومُـنذ متـي وأنـت تـهوي الـقراءه، هـاردن؟" أسـتمع هـاري إلـي نبـره سـباسـتيان السـاخره لـ يلتـفت لـهُ مُـجيبًا بـ نـفاذ صـبر.

"لا آهـواها ولكـن هـل تـراني إذا ذهـبت سـأقوم بـ تـفويت فـيلم مـا مـثلًا؟ والأهـم مـن كـل ذلـك أن هـذا لـيس مـن شـأنك سـباسـتيان." ابـتسم هـاردن بـ جـانبيه وكـان عـلي وشـك المـضي قـدمًا فـي طـريقـهُ ولـكنـهُ تـوقف عِـندما إسـتمع إلـي صُـوتـهُ مُجـدّدًا.

"اتـركها وحـدها هـاردن، ولا تُـزعجـها أنـت فـقط تـجعلها تـشعر بـالسُـوء لـ ذلـك تـوقف لأنـي أريـدها أن تكون بـخير." استـدار هـاري مُجـدّدًا وعـلي وجـههُ نـظره غـير مُبـشره ابـدًا.

"هـل تـري مـكتوب عـلي بـاب الـمكتبه اسـم 'تـايانـا'؟، أم هـل مـعك أو مـعها أوراق ملـكيه خـاصه للـمكـتبه مـثلًا؟ يُـمكنني دخـول ايً مكـان هُـنا...وصـدقني أنـا لا أعـطي لـعنه لـك أو لـها حـتي، آنـت مُـضحك سـبيس." ضـحك هـاري بـ سـخريه رغـم مـلامـحه الحـاده ومُـحاولـتهُ الظـاهره فـي إخـفاء غضـبه والسـيطره عـلي نـفسـهُ حـتي لا يـبرح سـباسـتيان ضـربًا الأن.

شـاهد الـجميع جـسده وهـو يـذهب خـارج هـذا المـكان الـجالسـين بـهِ عـاداها هـي لـ ينـظر لـيام بـعدها لـ سـباسـتيان بـ لُـوم.

"هـل كـان مـن الضـروري قُـولك لـ هـذا الحـديث حقًـا؟ صـمتك كـان سـيكون آفـضل." اومـئ لـوي وآدم عـلي مُـتفقان عـلي حـديث لـيام.

"حـديث لـيام صحـيح، أعـني لا مُـشكلـه فـي ذهـابهُ الـي المـكتـبه وهـي هُـناك." تـحدثت ريـبيـكا هـذه المـره لـ يعـقد الأخـر حـاجـبيهِ.

"بـحقكم هـاري أكـثر شـخص يـسخر مـن تـايانـا ويجعلـها لـيست بـخير حـتي، هـل هـذا سـيجعلـها تـشعر آفضـل؟، عِـندما فقـط يـذهب هُـناك ويـنطق بـ بعـض الكـلمات الـسامه خـاصتـهُ هـل سـتكون بخـير هـي؟، أنتـم لا تُصـدقون حقًـا." حـرك رأسـهُ بـ عـدم تـصديق لـ يقـوم نـايل بـ التـنفس بـ قـوه وهـو يـعبـث فـي شـعر زيـن الـمُستند عـلي سـاقـهُ ويـصمت الجـميع عـادا ريـبيكـا التي تـحدثـت وجعـلت سـباسـتيان يُفكـر فـي جُملـتها كـثيرًا.

"آنـت لا تـستطـيع إبـعاد مـن تُـريد عـن الأشـخاص الـذين حُـولك... تقـبل الأمـر سـباسـتيان.''

فـيلـيـا || Philiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن