✓الفصل18 {أمينة القلادة}

1.3K 145 129
                                    

_____________❤بسم الله❤___________
ترميلكم الفصل بغضب.
علقوووو☹️😔 حابة أعرف آراءكم على كل نقطة 💃🏽💃🏽

.............

حسنا، هنا وقد طفح الكيل، لست على استعداد لتقبل تراهات أخرى كهذه، سافرت من عالم لآخر، رأيت يداي تشتعلان كما النار، سمحت بموت والدايّ في مكان آخر ونجوت بحياتي كالجبانة، والآن يخبرونني بأنني نمت لمدة شهر كامل، شهر كامل دون رعاية ڤيرا، قد تكون عالقة في الفراغ الآن! أو ربما قضت عليها وحوش هذا الكوكب اللعين.

بلعت ريقي ونظرت حولي وإذ بالجميع يراقبني وكأنني نجمة السهرة «هل... تمزح؟ وڤيرا؟» تساءلت بذعر فأغمض إيلارد عينيه كي يطمني ثم أجاب بفخر: «لن يحدث مكروه لها ما دمت موجودا» وما إن قال جملته حتى تنهدت براحة وجلست على الأرض مراقبة رحيل القائد أو اللعين المسمى بأوكتافيوس كي يدخل ذلك القصر دون التفوه بكلمة.

«هل ترحبون بالجدد بهذه الطريقة؟» قلت وأنا أشير بيدي نحو ذلك المتعجرف فاتجه الجميع نحوي وبدأت كلمات الترحيب تنهال على رأسي المسكين دون توقف، ندمت فعلا لأنني طلبت ترحيبا لائقا.

«إيلارد، أين ڤيرا أريد أن أراها» قلت وأنا أقف من مكاني متمسكة بيد هاني: «لا تقلقي، لقد مر شهر وثلاثة أيام تماما منذ قدومنا، وڤيرا قد اعتادت على العيش هنا، كما أنها تدرس الآن، ولا يسمح لها الخروج من المدرسة الداخلية إلا في أيام معدودة ومعينة، ساكور معها دائما لذا لا داعي للقلق»

وصمت قليلا ثم سألني باهتمام: «ماذا عنك، هل أنت بخير؟»
أومأت بابتسامة بسيطة ثم اعتذرت بخجل: «آ لقد خرجت بثياب النوم، وارتديت معطف شخص لا أعرفه، أعرف أنني أفسدت مزاجكم اليوم.»

فابتسمت تلك الفتاة الثرثارة التي كانت تقف أمامي بجسدها الرائع البارز من خلال الزي العسكري ثم قالت وهي تنزع واقي الرأس الأشبه بالخوذة والذي يرتديه الجنود عادة على كوكبنا ليظهر شعرها الزهري القصير ويزيدها جمالا وأنوثة «لا تقولي ذلك أيتها الحمقاء، تلك غرفتك أنت وثيابك أنت وكل شيء فيها خاص بك، سأعلمك كل شيء لذا لا تقلقي.»

وتوقفت عن الحديث قليلا عندما قام أحدهم بقرصها ولكنها أكملت بسرور: «لطالما تمنيت أن أكون معلمة»
فابتسمت وتذكرت كم تمنيت أن أكون عالمة أو رائدة فضاء مشهورة، اللعنة، كل أحلامي تصرخ في الزاوية الآن.

«أريد أن أعرفكم، أنا أوركيد» ولم أكمل كلامي فقد أوقفني إيلارد بابتسامة غريبة «لا داعي لتكملي إنهم يعرفونك أكثر مما تعرفين نفسك»
فأومأت باستغراب لتمد الفتاة يدها نحوي مثرثرة «الجندي هانيل، مختصة في فك شفرات الألغام والقنابل بشتى أنواعها، كما أنني مقاتلة ممتازة أيضا، وصديقتك المفضلة.»

✓من يبحث عنها؟ [1] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن