" الفصل الثالث عشر "
:
ليه باقي لك وسط صدري حنين
وليه كل مأكرهك .. ما أكرهك
م.ق
::
دخل ماجد البيت من الباب الرئيسي .. وللصالة الداخلية حيث ام سلطان تهز رجلها وروان بعبايتها
: منين جايه ؟
روان بـ ارتباك ماجيت من مكان كنت باطلع وهونت
أكمل متجاهلاً خالته : وين ابوي ؟
ام سلطان : في غرفته تعبان وش تبي فيه ؟
ماجد لروان : روحي قولي ماجد موجود ويبيك اذا بيجي هنا او اروح له في غرفته ..!!
خرجت روان وهي تلتفت لامها التي وقفت ووضعت يدها على خصرها : ابوك تعبان من امس خف على الرجال ..
جلس ماجد ونزل شماغه واسترخى في مقعده واخذ ينظر لخالته نظره طالما وترتها وكرهتها كأنها شيء حقير وتافه ..
: عسى خير ياماجد
ماجد : الخير بوجهك انا ابيك تروح معي بكره
ابو ماجد مستغرب : وين !؟
ماجد : باخطب
بان الارتياح على ام سلطان وابو ماجد : ابشر ابشر علمت سلطان
ام سلطان : انا بادق عليه اعلمه هو كان يقول انكم بتروحون بكره
ماجد : انا باخطب وحده اسمها غادة سلطان الصعب
الشهقه الي سمعها ماحركت ساكن في داخله بقدر وجه ابوه الي احتقن غضب : جايني تبيني اخطب لك وحده مانعرفها وتترك البنت الي ربيناها على يدينا
ماجد : حلو اختصرت رفضي الشديد لسمر لانكم ربيتوها وانا مابي اعيش مع نسخه ثانيه منكم
ام سلطان : ومنهي الي بتجيبها من الشارع ووين عرفتها
ماجد : هذا كله مالكم فيه تبي تروح معي بكره او لا
ابو ماجد بصوت مرتفع : لا مانيب رايح معك ومانيب راضي عنك ولا عن زواجك
ماجد بحده : رضاك اخر شي يهمني كل ماحاولت اخليك تقوم بدورك كأب انت رفضت ..!!
ام سلطان : الحين بتجيب غريبه مانعرفها وتبينا نسكت
ماجد : باجيبها وبتسكن هنا وبتكون هي الآمره والناهية ..
وخرج لجناحه ..
الاصوات المرتفعة والغضب ووجود ماجد في البيت طرد فكرة الخروج نهائي من ذهن روان الي ولت هاربه لغرفتها ~
::
كانت نجد تفرج امها على مشترياتهم
: هذا فستان غدو بس لسى ماقاسته انا وفيصل شفنا فستان اعجبني وانتظرناها لين جت وحاسبت عليه .. اي واخيراً شريت سماعة جوال وشاحن .. وبعد وحركت بطاقة شحن في يدها بفرح
فيصل : الحمدلله تتركين الحين شاحني ..!
نجد بضحكه : واترك جوال امي
ام فيصل الي كانت تراقب غادة الهاديه جداً وسرحانه : غادة يمه وش فيك
غادة ترفع نظر كسول لوالدتها : احس فيني نوم .. يالله اترككم
ام فيصل : تعشيتوا
فيصل : اي انا ونجد تعشينا غدو لا
غادة : تقهويت مع البنات وماشتهي ..
ام فيصل : عسى مها خلصت ..
غادة : اي الظاهر مابقالها شي .. تصبحون على خير ..
وتوجهت للدرج وهي لاتعلم هل ستصبح على خير ام على لعنة جديدة من لعنات ماجد ..!
كيف تجرأ .. كيف يُسير الحياة بمزاجه ..كيف يعتبرها شي تافه يوديه ويجيبه يخوفه ويبكيه بمزاجه .. كيف اعيش معه ..!!!
جلست على سريرها واخذت الجوال تفكر تتصل بـ ريم تحتاج احد يسمعها .. احد يعيش ذهولها وصدمتها .. لكن كرامتها ترفض تعيش ضحية في نظر الي حولها لذا قررت تكتب رسالة طويلة للمعني بالموضوع والشخص المسئوول عن وضعها لعل الله يزيل الغُمة ويرجع له عقله ( ابتسمت وهي تتخيل نفسها تكتب عريضة تظلم واسترحام ) :
وبدأت الكتابة له في الواتس اب ..
: