:
" الفصل الثامن عشر "
:
::تكفي يَدُ امرأةٍ في يدي كي أُعانق حُريتَّي، وأَن يبدأ المدُّ والجَزْرُ في جَسَدي من جديدْ (م.ن)
:
:
طرقات على الباب افزعت روان رغم انها خفيفة ..
مين ؟
مس روان سير ماجد كال يو !
روان تقف بسرعه ثم تعود فـ تجلس ؛ ماجد !! وش يبي ياربي لاتكون قالت له الحيوانة .. واتصلت على سمر
آلو
روان : ماجد يناديني !
سمر : طيب روحي له
روان : خايفة انه درى ( وحتى لاتُغضب سمر بشكها ) انتي قلتي لاحد ..؟
سمر : طبعاً لا !! روحي له وشوفي وش يبي وعلميني اوكي
روان: اوك
::
كانت مشاعل تضع المكياج لغادة وريم تتكلم : بنات ترى مها اقلقت القروب تقول صوروا كل شي وصوروا غادة ..
مشاعل : غادة بتطلع تحفه بالمكياج اخيراً اخيراً خلتني امسكها ..
غادة التي لاتستطيع التحدث تأشر لريم ان لاتصور ..
ريم : معليش بنصور للمجنونة لاتحرق منصور واسطنبول ..
مشاعل : لو باحلف الحين انها جالسة ماطلعت تتابع السنابات ..
::
هلا ماجد
كان جالساً باسترخاء في الصالة العائلية ومعه محمد وآميرة يتحدثون رغم انه لايصغي لهم ابداً وتذكرت طفولتها هي وسلطان عندما يتحدثون ولايصغي احد خاصة ماجد ..
ماجد : اليوم ملكتي وابيك تروحين
روان : مادريت والله
ماجد ( يعرف انه الُملام في هذا ) : يمديك تتجهزين كل شي قدامنا جاهز العشاء والضيافة
روان ؛ وامي ؟
ماجد : اذا بتروح كيفها ..واذا بتروحين روحي مع راجون هو الي يعرف البيت ..
صمتت روان كيف تقول لسمر انه يريد منها حضور حفلته ..!!
::
قل لي ليه مصمم تروح
ابو ماجد : كذا
ام سلطان :مليت منك ومن سلبيتك !! رح العب دور الاب الي موب لايق عليك
كان سلطان يسمع شجار والديه عند مروره من جناحهم الملاصق لجناحه وكان ردة فعله ان ضحك كثيراً لان والده يكره الذهاب اشد حتى من والدته لكن الله يغفر لصيته الي اثبتت انها الاقوى حتى وهي ميته ..!!
نزل سريعاً من الدرج وصادفته روان تصعد للاعلى كانت تفكر : بتروحين ملكة ماجد
روان وهي تناظر للاسفل خلسه : ماودي بس اخاف اقوله لا !!
سلطان : كيف ماودك !؟ من تبين يتعرف على اهل البنت الحمدلله اقول البسي بسرعه وروحي ..! انكشي شعرك وامشي بسرعه ( وليؤكد كلامه رفع يده ليمسك بها يستعجلها لكن ماأن لمسها حتى صرخت ..
صرخت روان لان وجه سلطان فجأة تحول لوجه نواف المتعرق اللاهث الخائن ..
::
مها : تعال تعال شف سنابات البنات .. شف الضيافة والديكور
منصور بملل : اذكري الله !
مها ؛ يعني وش بانظل صديقتي
منصور بملل اشد ؛ الام تنظل ولدها
مها : الحين انت ليه كذا مال وطفشان وانا اكلمك
منصور : لأني قاعد لحالي انتي حاضره ملكة صديقتك من الجوال
مها : هه تركت الجوال وش تبينا نسوي
منصور يدب فيه النشاط فجأة ويتعدى نظره مها للسرير خلفها : مايبيلها ياحبي رياضة العرسان ..
: