٣٠

2.2K 32 0
                                    



مرحبا جميعاً ..
أتمنى لكم ويكـ اند سعيد وممتع ..
:
:
" الفصل الـ ٣٠ "
:

:

برغْمِ النزيف الذي يعتريه
برغمِ السهام الدفينةِ فيه
يظلُّ القتيلُ على ما به
أجلَّ وأكبر من قاتليهِ !
م.ن
:

:
:
عاد ماجد لسيارته يلهث لم يستطيع الامساك بالشاب لكن عندما سأل الموظف عرف ان الشاب صعد للشقة ..!
كان حبيبها ..!!!
اشعل سيجارة وجلس في سيارته لن يهدأ له بال حتى يمسك به .كان غضبه يتصاعد حتى كاد ان يخنقه ضرب مقود السياره بقوه . كان حبيبها !!!. هروبه عندما رآه دليل على انه يعلم انه كان زوجها فتح درج السياره واخرج هاتف غادة قد يكون هناك رسالة منه ..!!
لكن مجموع الرسائل كانت من عائلتها وصديقاتها
اتصل ماجد بالسائق .. اخر محاولة ليثبت خيانة غادة
السائق : يس سير
ماجد : هل نزلت غادة او توقفت في اي مكان اثناء الذهاب لمنزل عائلتها ؟
السائق : نعم توقفت في محل حلويات !!
ماجد : اين المحل ؟
السائق : محل سويت في الشارع العام ..
ادار محرك سيارته واشعل السيجاره الثانية كان يرجف غضباً ..
نزل في المحل ووجد له مخرج آخر ..
اذن من هنا ذهبت لاستئجار الشقة والسائق ينتظر امام الباب الأمامي يبدو انها ذو باع طويل في التخطيط ..!
البائع : اقدر اساعدك بحاجه ياسيد.. ؟
ماجد: اذا تذكر زبونة جتكم هنا اليوم اعتقد انها خرجت من الباب الخلفي او كانت في وضع مريب
البائع : لا اتذكر سوى زبونة كانت تختار بعض الحلويات وفاجأها شاب اعتقد انها خافت منه لانها قالت ليه لاحقني بس تكلم معها شوي واعطاها مغلف وراح..!!!
ماجد : تقدر توصف شكلها
البائع : يعني منقبه لكن طويله ومعاها شنطه ال ڤي

انها هي ..!!!

ماجد : فيه كاميرات في المحل ؟؟
البائع : لا للأسف ..
:
:

اتصل سلطان بنهلة
واتفق معها على موعد للقاء لمناقشة مايفضل
مبدئياً اعجبه موضوعيتها في الكلام ورفض اعطائه موعد حتى تتأكد من جدول اعمال اخوها فهو يأتي معها كـ محرم عندما يكونون الزبائن رجال ..
كانت واضحة وصريحة وتعرف ماذا تقول وذات صوت جاد وفكر سلطان انه سينتظر الموعد بفارغ الصبر..
:

الرائحه اخرجت روان من غرفتها وتوجهت لمصدرها كانت من جناح ماجد طرقت الباب : غادة !!
لكن لاصوت فقط صوت طقطقة ورائحة حريق اخذت روان تطرق الباب بقوة ولامجيب ..!
نزلت تركض مع الدرج وفي نفس الوقت تتصل بـ ماجد
وش فيه روان ؟
روان برعب : ماجد ! جناحك يحترق والغرفة مقفولة على غادة ..!
- لم تستطيع ان تقول انك قفلتها فـ هي قد رأته يفعل ذلك - ..
ماجد : بسرعة خلي احد يكسر الباب انا جاي
فـ نادت غادة والدها واتصلت بسلطان في نفس الوقت
كانت هذه المرة تبكي : وش فيكم روان ؟
روان : سلطان تعال غادة بتحترق في غرفتها
كان سلطان في منزله القريب ماجعله اقرب من ماجد
ركب سيارته وجاء بسرعة ..
:
:
لم يوقظ غادة الضجيج خارج غرفتها او الطرق على الباب او محاولة فتحه
ابو ماجد : دقي ياروان على الدفاع المدني بسرعة ..!!
مضاوي التي لم تخبرهم بالمفتاح الاحتياطي خوفاً من انكشافها: ليش تدق سلطان بيفتحه
اميرة ببكاء : بابا غادة بتموت
محمد بشجاعة مصطنعه : لا سلطان بيطلعها..!!
هذه المره استخدم سلطان قدمه واخذ يضرب الباب بقوه ويعيد الكره
روان : شكل مغمى عليها اخاف قريبه من الباب ويصيبها
سلطان نظر من تحت الباب : هذي هي اشىوفها بعيده
وكرر المحاولة ثم فتح الباب بصوت لم يجعل غادة تفيق ..
هرع الخدم بطفايات الحريق للداخل اما سلطان ووالده هرعوا لغادة
ابو ماجد عندما رأى الكدمات والدم المتجمد بوجهها : لاحول ولاقوة الا بالله
صرخت روان التي لاتعلم ماذا يوجد في داخل الغرفة فقد بقيت هي ووالدتها والاطفال خارجاً : لا بابا لاتقول ماتت !!!
سلطان مطمئناً : لا، لا تتنفس !
حملها سلطان وخرج بها ليضعها خارجاً: اتصلي على الاسعاف !!
ماجد مقاطعاً : لحد يتصل على احد وينها ؟
تراجعت مضاوي في خوف اما روان فقد كتمت بكائها بيديها ..
وقف سلطان : البنت مستنشقة اكسيد كربون لازم مستشفى ..!
ماجد متجاهل سلطان : هاتوا مويه
سلطان بغضب : البنت بتموت
ماجد بذات الغضب : وش دخلك ؟
ابو ماجد : ماجد البنت ذنبها برقبتك شوف تنفسها ضعيف
اتصل سلطان بالطبيب الخاص بالعائلة واخبره بالحالة ليأتي مسرعاً
لكن ماجد حملها وذهب بها امام نظرهم كانت يدها المُلقاة بجانب جسد ماجد القوي وهو يحملها كأنها تودعهم اما شعرها الكثيف المتدلي فوق يده يحكي قصة عناقيد عشق لفتاة لم تهنىء بالحُب ابداً ..
اخذها لغرفة الضيوف غُرفة صغيرة قصيا في اخر الدور العلوي مُلحق بها حمام وذات نوافذ طويلة وعريضة تصلح للجلوس وگأنها كانت برج مراقبة ..
وضعها على السرير واخذ ينظر لها بقهر : للأسف ياغادة حتى محاولة انتحارك فاشلة .. !!! توقعتك اقوى من كذا !! لكن مافيه شيء من توقعاتي فيك طلعت صح !؟
:
:

قبل الوداع ارجوك لا تذكريني للكاتبه البارونهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن