مساء الخير ..
" الفصل الـ ٢٥ "
:
:
أيها الحُزنُ ارتحلْ عن أضلعي
طال منكَ اللُّبْثُ والعمرُ انقَضَىاتّقِ الرحمنَ وارحمْ أدمعي
وامْضِ عني مثلَما أُنْسي مَضَى
م.ن
:
:
مرت الايام وكان اسبوع من اجمل ماعاشت غادة تشعر براحة لتماثل والدتها للشفاء .. وصديقاتها ليلياً يجتمعون و يسهرون معها .. ابتسمت لذكرى تحلطم مها وشكواها من منصور فـ مها تدين نفسها لكن تضع اللوم على منصور ..
كان رد غادة : مهاوي انتي ملاحظة ان كل شيء يسويه منصور مايعجبك واذا ماسواه زعلتي !!
يعني تقولين مايطلعني واذا طلعك انتقدتي المكان ..وتقولين مايجيبني لكم واذا جابك قلتي يبي الفكة مني ..
مها : اكيد يوديني لمطعم مدري من اصلاً ياكل فيه ..!! يعني انتي ياغادة تطلعين مع ماجد اكيد لافخم المطاعم ..
ضحكت غادة : اصدمك مها ؟! عمرنا ماطلعنا مطعم من تزوجنا ..
امام استغراب مها : معقولة ؟
غادة : ايه معقولة جداً ، ازيدك من الشعر بيت سفرنا للمالديف كان بعد زواجنا بفترة انتي سافرتي على طول
مها : بس انا قعدت ٨ ايام
غادة : لاتقيسين بالمكان والزمان انتي بس انتبهي للشخص الي معك .. كل شخص يختلف تعبيره عن الثاني وطريقة حبه لاتقيسين على احد ابداً ركزي على منصور احس انه يحبك و ميت عليك..
ابتسمت مها باستحياء : هو يقول كان يحبني من يومني صغيرة
غادة : ممتاز ، عندك قصة حلوه تقولينها لعيالك ..
مها : وش دراك ؟
غادة : عن ايش ؟
حتى ريم ومشاعل المستمعات لحديثهما استغربوا سؤال مها التي قالت : وش دراك اني حامل !؟ ماكنت ابي احد يدري الحين !!
فـ انفجر الصديقات ضحكاً ..
كان لاعتراف ماجد بـ الحب اكبر الاثر على مزاج غادة كانت تنتظر عودته بفارغ الصبر ستخبره بحبها له و ستترك الحبوب وستعمل على ان يكون لها عائلة فـ ماجد اذا ابتعد عن العصبية كريم وشهم ومبادر ..
:
كان من ضمن زوار والدتها القليلين عمها وزوجته طالما احبت غادة هذه العائلة عمها الذي حضر ومعه خروف ذبحه ووزعه بسلامة ام فيصل
وام فايز التي دخلت المطبخ لتطبخ لهم طبخه شرقاوية لن ينسوا طعمها كما قالت ..!!
ام فايز : بشريني عنك ياغادة كيف امورك يمه ؟
غادة : الحمدلله
ام فايز : عسى زوجك واهله اجواد ؟
ابتسمت غادة : ايه الحمدلله اجواد مره
ام فايز : يعلم الله تمنيتك لفايز وهو والله يبيك لكن النصيب يابنتي غلاب والي مريحني انك مرتاحه
غادة : وانا الي مريحني انكم عارفين مكانتكم عندي
:
:
ريم التي اخبرت غادة بقصتها مع عبدالله كانت سعيدة جداً وهي تحلل سبب اهدائها باقة بيضاء
غادة : مايبيلها الرجال بيخطبك
ريم : مايمدينا عشنا قصة حب
غادة : عيشي قصة حب بـ الحلال في بيتكم الله يجعل السعادة نصيبك ..!!
ريم :ولو ..!! ودي اعرفه زين يعني رقمي عنده مع ذلك ابداً ماتصل علي او حاول يراسلني الا مره
غادة : صدقيني كذا افضل .. اذا هو نصيبك بيكون قدامكم عمر للكلام ../
: