٨ و ٩

4.5K 45 2
                                    


" الفصل الثامن "
:

حبيبتي يا حلم
ياللي أعرفك اسم
وجهٍ تصوره الحروف واتخيّله
شيٍ احس انه قريب .. ما اوصله
انتي اللي اعرفه زين
واللي اجهله انتي

:
؛

تصاعد رنين الجوال الثاني بالرقم المميز ..!!!!
:

جلست على الارض مذهولة مدت يدها للجوال المرمي على السرير وتأكدت من الرقم ..!!
تركت الجوال كأنها حست بكهرباء ورفعت يديها لراسها وبذهول : يالله .. وش ذا .. يالله
تصاعد الرنين اربكها وهز قلبها ..
غطت آذانها بإيديها : لا .. يارب ..شلون كذا !!!!

:

:

انتهى الاتصال الأول ماردت رمى ماجد الجوال ع السرير ودخل الحمام دش سريع وبدل ملابسه ونزل تحت لو جلس في الغرفة بينفجر ..
بس بيعطيها هزه عشان تعرف تختار تسليتها ثاني مره .. لازم يعلمها ماتستهين في احد وماتعلق احد فيها ..وتمشي .. كان ينزل الدرج بغضب .. قادته الاصوات للصالة الداخلية
ياولد
سلطان ؛ تعال ياماجد
السلام عليكم ودار نظره ع الموجودين سمر بفستان اورانج صارخ واضح من تحت عبايتها وروج لامع مايعرف لونه وكحل وزحمه وام سلطان كعادتها أناقة كلاسيكية... وروان الي صابغه شعرها لون رمادي كأنه شيب !!!!!!
سمر توقف ؛ هلا ماجد تعال هنا

ماجد ؛ ارتاحي باقعد هنا ..
والتفت على روان : اخبارك
روان بارتباك ؛ الحمدلله
ماجد ؛ كأنك توك جايه !!
ام سلطان بسرعه ؛ اي كنا رايحين لحفلة بدور ..ناظرت سلطان بتحدي انه يكذبها
والتفت ماجد على سمر ؛ اخبار خالتي والبنات
سمر ؛ نورة تعبانة وتناظر سلطان وامي الحمدلله كانت معنا اليوم بس رجعت للبيت وانا جيت مع خالتي مضاوي ..
ماجد بتمتمه وهو مشغول البال ؛ حياك الله ..ووقف وطلع ..
تبعه سلطان
ماجد
التفت ؛ هلا
؛ عندي بكره عشاء للشباب المنقولين من جده للرياض في الاستراحة ابيك تجي
ماجد ؛ مشغول ماقدر
سلطان ؛ معليش حاول تضغط على نفسك
ماجد ؛ بكره عندي اجتماع اون لاين
سلطان ؛ تقدر تسويه في اي مكان تعال ولاتقول انك اخوي اذا يحرجك !!!
ماجد بحده ؛ سلطان انتبه لكلامك !!!!
سلطان بهدوء ؛ وانت انتبه من اليوم الي اوقف فيه من محاولة اني اكون اخوك !!
وابتعد وماجد يناظره ..

:

:
قفلت غادة جوالها وانسدحت على السرير : يارب خلني احلم .. منين جاب رقمي يعني كان يعرف والا كيف !؟! ووش بـ أسوي الحين !؟ اكيد ماراح ارد ابداً !! ...الافكار بدت تصير زي الامواج في راسها وبدا التعب يثقل راسها وبين لحظة يقظة والخوف ينزع قلبها وبين لحظة غفوة وان الي حصل مجرد حلم يريحها .. راحت غادة في نوم عميق ..!!

قبل الوداع ارجوك لا تذكريني للكاتبه البارونهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن