١٧

2.7K 40 1
                                    


" الفصل السابع عشر "

:

:

كذب من قال ورد العاطفه ينبت بظل السور
وجبان اللي يخاف الناس لو وقف على بابك

كتب لك كل مافي الحب من عذب الكلام سطور
و لكنه عجز يا طفلتي لا يكتب كتابك
م.ن
.

:
:
ماجد : فيهم شيء!؟
فهد : مادري الي كلمني وليد الي في الشرطة وطالبين حضوري !
ماجد : يعني على الاقل حيين ..!!
فهد : بـ اتصل على ام فيصل اطمنها ~
لاحظ فهد تململ ماجد الواضح ثم ابتعد ..
لم يبتعد ماجد كثيراً اراد سماع اذ كانت غادة التي سـ ترد ..لكن بداية المُكالمة مطمئنه انها فعلاً ام فيصل ..استرخى ماجد فهو لايريد ان يصيب اخو غادة مكروه ولا ان يسمع صوت غادة احد ..!!!!

ام فيصل : يابو تركي شفته او كلمته
فهد : تطمني يام فيصل انا رايح لهم وباشوف الموضوع وباخليه يكلمك ان شاء الله ~
:

:
وش قال ؟!
ام فيصل : يقول كلموه في الشرطة ان ريان وفيصل عندهم !!
نجد ؛ ليه وش مسوين !؟
ام فيصل : مدري قال بيشوف الموضوع ويرد لنا .. الحمدلله انه حي بس الحمدلله ..
كانت غادة واقفه وعاقده يديها على صدرها من سخرية القدر ان ابناء عمومتها وعمها الوحيد خارج الرياض بعيدين جداً في ظروف مشابهه ..!!
:
:
دخل ماجد وفهد على الرائد / وليد اللذي احسن وفادهم ..
ماجد : وش سالفتهم
فهد : وينهم !؟
وليد ؛ الشباب واحد في التوقيف وواحد في مكتب زميل لان عنده نوبة سكر .. كانوا يسوقون سيارة كامري بيضاء لوحتها ران ١٢٤ !! بسرعة ٢٠٠ وصدموا وافد وتوفي ..
فهد : لاحول ولاقوة الا بالله ..!!
ماجد الي عرف انها سيارة ريان : طيب ليه حاجزين الاثنين ليه ماتطلعون فيصل الصعب ونشوف موضوع ريان
وليد : هنا المشكلة فيه شهود ان فيصل هو السواق وبما انه مايملك رخصة ومتجاوز السرعة والمركبة موب باسمه يعقد الموضوع
فهد : طيب تواصلتوا مع اهل الوافد فيه احد منهم ..
وليد : ارسلنا للسفارة وبلغنا قريب له هنا وبيرسل لأهله ..
ماجد : طيب غالباً كيف تنتهي هذي المواضيع
وليد : بالشرع يعني الوافد مسلم واكيد بيطلبون اهله ديه وهنا عادة يكونون يطلبون مبالغ كبيره كنوع من الانتقام ..
فهد ؛ ماعليه اهم شي الشباب يطلعون ..
وليد : ريان يقدر يطلع ماعليه شي لكن فيصل لا
ماجد : الولد عنده اختبارات
وليد ؛ عنده عقوبتين تجاوز السرعة وقيادة مركبة بدون رخصة مع القتل الخطأ خذ لك ست شهور بدون تنفيذ ودفع الدية
ماجد : بندفع مخالفاته الان ونرسل فاكس لاهل الوافد ونشوف الموضوع عطني اسم الوافد وعنوانه ..والحين خلنا نشوفهم
:
دقائق ودخل فيصل وريان كان ريان تقريباً يبكي فيما فيصل بدا واجماً
حكا ريان لفهد وماجد ماحدث حيث شعر بدوار وهم في الصلاة ثم حاول فيصل اسعافه بركوب السياره حتى نهاية القصة ..

قبل الوداع ارجوك لا تذكريني للكاتبه البارونهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن