رواية :انعكاس الماضي
بقلم :سمر خالد
الفصل التاسع عشر :في شرم الشيخ.....
كان سليم يبحث عن أي مكان به تغطية كافية لإجراء اتصال هاتفي مهم!
فترك اليخت الراسي علي شاطئ نائى، وبدأ يمشط المكان بحثاً عن تغطية......
وفجأة صدح هاتفه برنته!... رد سريعاً بترقب.
سليم : ها يا خميس.. عملت ايه؟..
خميس : أيوة ياباشا أنا قدرت أوصل لمكان أهل زمردة بعد ما دورت عليهم في العنوان المرفق للبلاغ عن اختفائها، وعرفت ان والدها تعب ونقله المستشفي وزوجته معاه هناك.
سليم : تمام.. كلمتهم؟..
خميس : أيوة كلمت أمها ياباشا ومعايا اهي بس في حاجة غريبة جداً لازم تعرفها...........
يستمع سليم وعيناه تلمعان ببريق مختلف!في اليخت... كان يحيي خارج غرفته أيضاً يتفق مع بعض الأشخاص عن أمر ماوعندما عاد، توجه لغرفته وايقظ هنا التي تصطنع النعاس و...
يحيي وهو يجمع أشيائه وأشيائها سريعاً : يلا ياهنا لازم نطلع من هنا بسرعة.
هنا بتوتر : ليه يايحيي نمشي؟.. ممكن نستني للصبح!
يحيي بغضب : أنا قولتلك نمشي يبقي تمشي مبحبش أكرر كلامي، يلا قومي ساعديني نجمع كل حاجاتنا متنسيش أي حاجة ولو بسيطة!
تنفذ هنا أمره وهي تدعو الله سراً أن تقلق زمردة وتستيقظ وتري الورقة التي دستها بجيب غلالتها.. تحذرها من يحيي وتخبرها أن تهرب.
خرج يحيي مع هنا التي كانت تحاول أن تتباطئ بقدر الإمكان حتي زغرها يحيي بغضب وعيناه أرسلت لها تحذير أخير أستقبلته بخوف وهي تخرج وتبتعد عن اليخت وشعورها بالذنب يرافقها، تظل تصرخ داخلها انها حاولت!
لكن ضميرها يجيبها أنه ليس كافياً.في اليخت دلفَ بعض من الرجال الملثمين يتشحون بالسواد قاصدين الغرفة القاطن بها زمردة تلك النائمة بعمق.
يفتح باب غرفتها ويروها نائمة في الغرفة وحدها!.. يتراجعوا ويذهبوا ليبحثوا عن سليم في الأنحاء.... لم يجدوه، ليتحدث أحدهم مع يحيي علي لاسلكي لعدم وجود تغطية للهواتف.
أحدهم : أيوة يايحيي باشا.. الراجل مش موجود البنت بس الي موجودة في الأوضة... أه فتشنا عنه في كل مكان ملوش أثر!
يحيي يصمت قليلاً يفكر.. هل فشل مخططه هكذا؟... لالا يجب أن يجد حل أخر سريعاً....
يحيي بخبث :نفذ الخطة وسيب الباقي عليا.
الشخص : طب وسليم؟...أنت متأكد من الي هتعمله؟
يحيي بضيق :نفذ وأنت ساكت.. أنا عارف بعمل ايه... تلمع عيناه وخطته الجديدة تتكون في عقله الداهية، يتمتم بشر :مانا مش هسيبك ياسليم!..لو ماأخدكش الموت، يبقي السجن أولي بيك!!!
أخذ رجال سليم أمر بتنفيذ الخطة بدون سليم!
فإتجهوا لزمردة التي كانت نائمة علي فراشها واحدهم قام بحملها علي كتفه... تشعر زمردةوتفيق من نعاسها تجد نفسها محمولة رأساً على عقب!!.. لتدرك أمرها وتبدء في الصراخ..
زمردة بزعر : أنتو مين؟... سيبوني...سلييييييييم
تبكي وتصرخ وتتلوى بجسدها، حتي ينزلها من يحملها علي كتفه علي أرض اليخت الخشبية..
وينحني لأسفل ويقوم بتكبيل قدمها وكفاها بالحبال وهي لا تزال تبكي وتصرخ وتنادي علي سليم... عله يسمعها ولكن بدون فائدة ترجى
أنت تقرأ
انعكاس الماضي💜 (سمر خالد) مـكتــملة
Misterio / Suspensoالملخص : دوامات تتقاذفها،موجات من الألم تصدمها تكاد تشق صدرها و تقبض قلبها.... لم تعي ما يحدث لها ، كل ما كانت تدركه حينها هو ذلك الألم الساحق الذي يفتك بجسدها، و تلك المرارة الخانقة التى تصاعدت في حلقها ... و شعور قاسي بالفزع و الوحدة، و تكالبت ال...