•
•
•
•
•فَسَاتِينٌ بِذَهَبٍ طُرِّزَتْ،
حُلِّيٌّ مِنْ لُؤْلُؤٍ صُنِعَتْ،
أَرَوَاحٌ بِدَلَالٍ تَكَوَّنَتْ،
أَجُسَادٌ بِنُبْلٍ دُرِّبَتْ.أَجِوَاءٌ لِقَصْرٍ تُيَّاهٍ فَارِهٍ.
مَبْنَى تَوَسَّطَ عَاصِمَةَ أعْظَمِ مَمْلَكَةٍ شَهِدَهَا التَّارِيخ.بِأَجْوَاءٍ حَمَلَتْ لِلْوَقَارِ وَالرِّقَّةِ مَعْنَى.
فِي حَفْلٍ كَانَ فِيهِ وَالْمَسَرَّةِ مَسْعَى.سُكَّانُهُ كَانُوا لِلرِّزَانَةِ وَالْأَصَالَةِ نَبْعَة.
فَظَنُّوهُمْ عَنْ غَيْرَهُمِ اِنْفَرَدُوا لِمَيْزَة.وَكَيْفَ يَنْسَى بَشَرٌ أَنَّهُمْ مِنْ نَفْسُ وَاحدَةٍ صَنَعُوا؛
وَفِي أرْضٍ وَاحِدَةٍ عَاشُوا؛
وَنِهَايَةً وَاحِدَةً يُوَاجِهُوا
وَإِلَى آخِرَةٍ وَاحِدَةٍ سيذهبوا.إِدْرَاكٌ مَا أَعْطُوهُ شَأْنًا؛
حَتَّى هُبُوبِ إعْصَارِ زَلْزَلَ الْقُلُوب.
زَوْبَعَةٌ مَسَّتْ مَا لَا يَجِبُ بِهِ العبوث.
فَغُوَةٌ لِهَبْوَةٍ بَصْمَتُهَا كَانَتْ رَمْزًا لِلثُّبُوت.
وَلِأَجَلِهَا كُتِبَ لِتَارِيخِ الْمَكَانِ الْقُنُوط.إِهدامُ بِنْ نيفيسْ كَانَ أهْوَنَ مَنْ هَذِهِ الْبَلْوَى؛
وَعَنْ تسُونَامِي فَكَانَتْ مِنْهُ أَشَدَّ رَدَّى؛
وَلِحُروبٍ قَامَتْ فِي أَرَاضٍ أَصْبَحَتْ مِنْهُ أَقَلَّ شَأْنَا.حِينَ للْهَجْسَ وَالشَّرَفِ كَانَ مُلْتَقَى؛
وَالسُّمْعَةَ كَانَتْ لِلْهَاوِيَةِ شَفَى؛
وَلِلشَّائِعَاتِ دُبَّ الْخَشَّى.حِينَ كَانَتِ الْأَميرَةُ فِي صَبْوَةٍ وَاقِعَة؛
لِشَخْصٍ ذَليلٍ كَانَتْ عَاشِقَة،
وَلِمَمْلَكَتِهَا أَصْبَحَتْ خَائِنَة.
فَيُكْتَبُ عَلَيْهَا التُّعوسُ يَوْمَ الْآخِرَة.مِنْ سُخْطِ قَدَرٍ لِفِعْلٍ قُلِبَتْ بِهِ الْمَوَازِين،
وَلِتَمَرُّدٍ جَسِيمٍ كَانَتْ بِطَمَعِهَا بِهِ فِي الآهِلين،
وَعَنِ التّعَاليمِ أَصْبَحَتْ مِنَ الْمُعْتَدَيْن.
وَنَسَتْ أَنَّهَا مَنِ الْفَانَيْن.
وَسَتُخَلَّدُ فِي الذُّهونِ مَعَ القَوْمِ الْغَاصِبِين.فَكَانَتْ أَبِيَّةً، عَاصِيَةً، ثَائِرَةً.
وَلِحُبِّهَا كَانَتْ مُتَمَسِّكَةً.
وَلَمْ تَكُنْ عَنِ الْقَوَانِينِ جَاهِلَةً.فَتَلْقَى مَصِيرُهَا الْمَحْتُوم.
الَّذِي كَتَبَهُ قَدَرٌ كَتُوم؛
قَدَرٌ عَصَتْهُ فَوَاجَهَهَا بالقُصوص.وَلِيَّةُ عَهْدٍ عَاشَتْ فِي أحْلَاَمِهَا الْوَرَدِيَّة،
مُكتَفِيَةً بِعَيْشِ قَصَّةِ حُبٍّ مروِيَّة،فَتُسَمَّى قِصَّتُهَا بِصَبْوَةٍ شَجِيَّةٍ.
أنت تقرأ
صَبْوَةُ الشّجَى :وٍجْدَان ||ج.ك {مكتملة.}
Fanfictionخالت أنّ كل ما صَغت أُذنيها مِن أقوالِِ عن الجَوَى صائِب خالت أنّ كل تّلك الرِّوايات عنِ التولُّهِ موجودة عامَت وسَط خيالها فأمست غريقة به كما الزّورق الضّئيل قَلب فساحةِ المُحيط. فخفَق من يتوسطها للرُّوح الخَطأ حسِبت الدّنيا رؤوفة بالمُغرمين لكن...