اتظن ان الاعتراف بالحب نهاية سعيدة لا ليس النهاية بل البداية لكل شيء و القدر له دور في قصتهما .♥️♥️
كان امير يتذكر ما حدث معه في الليلة الماضية :
انطلق امير بسيارته نحو بيت الاسيوطي و بعد مدة وصل الى وجهته ليطلب من حارس الفيلا ان يسمح له بالدخول ليرفض الحارس ليدخل رغما عن كل الحراس و ركن سيارته بغضب شديد و نزل منها و هو يغلي غضبا
أمير بغضب و صراخ : يووووووسف فييييينك
لينزل من غرفته بفزع و من الذي يصرخ هكذا
ليرى انه امير
ليدخل
الحراس : يوسف باشا احنا...
يوسف : اطلعو برا و سيبونا لحالنا
خرج جميع الحراس ليظل كل من يوسف و أمير
ليتقدم ناحيته بغضب : انت بتهبب ايه ؟
يوسف بعدم فهم : مش فاهم حاجة
أمير بغضب : ابعد عنها احسنلك
يوسف و قد فهمه و بغضب : مش هابعد عنها و انا بكرا هاطلب ايدها من ابوها
أمير و قد نفذ صبره : انا قلتلك ابعد عنها يعني هتبعد انا مش عاوز اتهور و اعمل حاجة مش هتعجبك
يوسف باستفزاز : وريني هتعمل ايه
أمير و قد اظلمت عينيه و تقدم اليه ليلكمه بكل قوته ليسقط يوسف ارضا و ظلا يتشاجران الى ان اتى أحمد
أحمد : يوسف فينك ؟
ليراهما يتشاجران
احمد بصدمة : ايه اللي بتعملوه دا
ليحاول تهدأة الوضع
أحمد : أمير خلاص ابعد عنو
أمير بغضب كبركان ثائر : سبني يا احمد اعلمو الادب
أحمد : ابعد ياخي ابعد هتقتلو بعض
ليمسكه من كتفيه و يبعده عنه ليخرجا من بيته و ظل يوسف مستندا على الحائط و هو في حالة يرثى لها من كثرة الضرب الذي تلقاه من أمير رغم انه قد ضربه الا ان امير كانت قوته اعظم منه
أحمد : هو عمل ايه عشان تعمل فيه كدا
أمير بغضب و هو يضرب السيارة : دا عاوز يتقدملها
أحمد بصدمة : ايه !
أمير بغضب : اللي سمعته يا احمد اعمل ايه اعمل اييييه هاتجنن اووووف يا نازلي اوف انا اتجننت خلاااص
أحمد : اهدى بس و خلينا نفكر في حل للمصيبة دي
أمير : مش دلوقتي
أحمد : ليه ؟
أمير بغضب : عشان اروح لابوها
احمد : و ليه عاوز تروح لابوها ايه اللي حصل؟
أمير بغضب : غور انت و اسئلتك البايخة دي من وشي احسن ما اغلط يا احمد ابعد عني مش عاوز حد يجيلي او اروح لاي حته و الغي كل مواعيدي بكرا مش هاجي للشغل
ذهب بسيارته بعيدا عن الجميع الى بيته و غير ملابسه الى اخرى رياضية ليمارس رياضته المفضلة
--------------
فقط الشجاع من يفوز في الحب ♥️♥️
كان باب المصعد سينغلق الا ان احدهم منعه من ذلك لتنظر رغدة الى ذلك الشخص الذي دخل الى المصعد معها لتنصدم به
رغدة بصدمة و فرح لكنها لم تظهره له : انت ايه اللي جابك هنا؟؟
مروان بابتسامة خبث : ايه مبسوطة عشان شوفتيني ولا ايه
رغدة بتلعثم و توتر : اه قصدي لاء قصدي....
لم تكمل جملتها بسببه عندما اقترب منها و وضع اصبعه على شفتيها لتصمت
مراون بهيام : انا مبصوط اوي عشان شوفتك تاني
ظلت شاردة فيه و فيما يفعله لتجده احتضنها لتتوسع عينيها مما فعله و تشهق بخجل
رغدة بخجل و غضب : ايه الي تعملو دا ابعد عني ..
لكنها لم تستطع أن تبعده عنها ابدا لانه حاصرها بحضنه ، لم يبتعد عنه و ظل يستنشق عبيرها و هي تتورد خجل و تحاول دفعه الى ان تخذرت بين يديه ليبتعد عنها قليلا ليجدها محمرة من الخجل و مخذرة بالكامل ليبتسم عليها و هنا اعلن المصعد عن وصوله الى الطابق الاخير ليخطف قبلة من خدها
مروان : اشوفك بعدين
ظلت ساكنة في مكانها بينما هو ذهب و هي لاتعي لاي شيء لتذهب الى الحمام وتغسل وجهها بالماء البارد لعلها تستفيق قليلا و من ثم اتجهت الى مكتب المدير و عملت على اجراءات العمل في المستشفى
--------------------
لن اتخلى عنك ابدا و حبك سيظل في قلبي مادمت اتنفس ♥️♥️
في مكان مظلم تستيقظ تلك النائمة بتعب شديد و الم عظيم في قلبها على فراقها لحبيبها و تشعر بشيئء يقيد اطرافها الاربعة
مرام بخضة : ايه انا فين انا كنت باحلم اكيد سليم ، سليم فينك ؟
لتجد احدهم يفتح الباب ليدخل معه نور قوي لتغمض عينيها من الم الذي سببه الضوء لعينيها
شخص ما بنبرة خبث : سليم ها!
و اطلق ضحكة ساخرة ليكمل : سليم مات خلاص دلوقتي مافيش سليم في مصطفى و بس فاهمة يا حلوة و هنتجوز انا و اياكي و نعيشو سوا حياة سعيدة ابدية
مرام بصراخ و تقزز منه : انت حيواااان انت مش بني ادم انت ماعندكش دم تقتل اخوك لييييه هو عملك ايييه يا سافل ، سليم مش هيموت سليم مامتش و مش هاتجوزك انا مش هاتجوز حد تاني فاااهم انا مستحيل احب حد غيرو
مصطفى بخبث : الله على الاخلاق انا بردو هانفذ اللي في دماغي سلام يا حلوة
ظلت مرام تبكي بشدة و هي تتذكر كل لحظة مع سليم منذ اول لقاء لهما الى اخر لحظة و كيف كانت تبعده عنها و كيف كانت تهرب منه بسبب احراجها و كل كلمة قالها و ظلت تتردد كلمة : باحبك يامرام و عمري ما اسيبك
مرام ببكاء : انت قلت انك عمرك ما هتسبني ليه كدا ليه سبتني ليييه انا باحبك يا سليم بس ارجعلي تاني يا رب انا ماليش غيرك يا رب ماتحرمنيش منو يا رب انا باحبو مش قادرة اعيش من غيرو
ظلت تبكي و تدعو الله ينقذه و يرجعهما لبعضهما
يتبع
دا الجزء الاول و اخيرا رضي يحمل و ينزل ♥️♥️♥️
هانزل جزء تاني بالليل اذا ما علقش تاني ان شاء الله
و اسفة جدا عشان طولت عليكو اوي عارفة بس الواتباد في مشكلة عند كل الناس مش فاهمة ليه
المهم هحاول انزل البارتات الجاية مع الوقت 😊
أنت تقرأ
حب في الانتقام *الجزء الثاني *
Romanceمكتملة ..... بالعامية المصرية......زواج مفاجئ ! هروب من كتب الكتاب ! كراهية و عداوة شديدة قد تبدأ ! سيطرة الغيرة و التملك !🌟🌟🌟🌟 الجزء الثاني من رواية حب في الانتقام بالعامية المصرية نوعها رومانسي كوميدي درامي انتقامي و تشويق🌟🌟🌟 " امير بغضب و...