⚜الفصل الرابع و الثلاثون⚜

3.3K 234 36
                                    

السلام عليكم قبل ما تابعوا البارت انا متأكده هيعجبكو و مستنين الحتة دي بالتحديد 😂🔥🔥🔥🔥
القلب لازال ينبض بإسمك ... مهما بعدت المسافات الا اننا روح واحدة ألمك هو ألمي ... فرحك هو فرحي أعشقك و سأظل أعشقك الى آخر نفس أتنفسه📈💔💝
بعد مرور عامين
في برلين " إبتديت حياتي من أول و جديد كنت بأتمنى اني اعيش زيي زي اي بنت بس للأسف دي مشيئة ربنا و مش هنعترض ع قدرنا رجعت تاني لحياتي بعدما اتدمرت و اخيرا جيه اليوم اللي حاولت اني ارجع اعيش فيه بعد ما مات قلبي و روحي بس مش هانسى يوم واحد من الللي عشتو من عذاب او من الم او من قهر بس الحمد الله ربنا عوضني بأجمل حاجة هي قطعة من روحي "
...: ليث لين انا رجعت
اتت تلك الكائنات الصغيرة الجميلة و اصواتهم التي لم تحتوي على كلمة صحيحة كان شكلهم الطف ما قد تراه عيناك و خطواتهم التي ليست ثابتة بشكل صحيح
احتضنتهم و هي في كل نفس تستنشقه تتذكر نصفها الثاني قبلتهما
لترى تلك المربية لتبتسم لها و تبادلها التحية
وضعتهما على السرير فور سماعها لجرس الباب لتفتح
يوسف : فين الولاد ؟
نازلي : جوه ... استنى ... انا مش قولتلك مافيش دخول لبيتي بعد كده
يوسف : انا جيت عشان اقولك ان عندنا شغل في لندن عشان كده اجهزي اليومين دول و هنسافر يوم السبت
نازلي : ماشي
كانا التوأم يتميزان بنفس الملامح تقريبا ... ورثا زرقة العينين من والدهما و بياض بشرة والدتهما و شعرها البني التي غلب عليه بعض الشقار و أنف متين قليلا يشبه أنفه و فم صغير يتميز بحمرة طبيعية كالتي في وجنتيهما كانا كتلة لطافة متحركة
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
بينما في مصر و بالتحديد في بيت عيلة عمران كانت عائلته مجتمعة حول مائدة الغذاء
مرام : ايه سبب العزومة المفجاة دي يا ماما
جومانة : وحشني حفيدي رعد حبيبي
نظرت جومانة الى اسيل : في ايه يا أسيل
شعرت جومانة بالحزن على حال ابنتها التي لم تنجب لحد الآن و التي ساءت حالتها بشدة بعد فقدان أعز صديقة لها
فارس : أسيل خالتي بتكلمك
ابتسمت له جومانة بحنان
أسيل : نعم يا ماما
جومانة : باين عليكي تعبانة لو عاوزة ارتاحي في اوضتك
فارس بحزن لحال زوجته التي غاب عنه مرحها الذي كان دائما يضحكه و ذلك الضحكة الرنانة علم انها كانت تعني لها كل شيء
فارس : يلا يا أسيل ارتاحي فوق
وقفت لتسير باتجاه غرفتها فتحتها لتر خيال نازلي يجلس فوق سريرها و هي تبتسم لها
" نازلي : يلا يا بت انا مستنياكي من زمان "
كانت كلما تنظر الى شيء تتذكرها به
لتبكي بحرقة و كأنها لم يمر يوم واحد على وفاتها
فارس و هو يحضنها : هششش اهدي يا أسيل انا ماقدرش أشوفك كده اكثر .... انا باموت كل يوم و انا اشوف الحزن باين عليكي حتى أكلك و شربك مابقيتيش زي زمان و ضحكتك ماشوفتهاش بقالي زمان
أسيل : و الله ده غصبا عني مش قادرة مش قادرة
...............
أقسمت ان لا أعشق غيرك و وفيت بوعدي و قسمي ... بعد موتك ماتت روحي و مات قلبي ... أصبحت جسدا من دون روح ... عادت قسوتي و عاد برودي ثانية 💔
في تلك الشركة الكبيرة دخل أحمد الى مكتبه
احمد : الحمد الله على سلامتك نورت الشركة
كان يقف بشموخه ناحية النافذة بتلك النظرة الحادة و و لحيته الكثيفة للغاية شديدة السواد و شعره الفحمي الذي طال قليلا و قد سرحه بعناية الى الخلف كان يبدو مخيفا بحق لن يجرأ أحد ان يقترب منه و لو بخطوة اليه
أمير ببرود : اخبار الشغل ايه ؟
احمد : كويسة بس التصاميم بقت وحشة لازم ترجع ترسم تاني
أمير : أحمد احنا سبق و اتكلمنا في الموضوع ده خلاص مش هاعيد افتحو
أحمد و قد نظر اليه بحزن لحاله : ماشي ... بكرا لازم أسافر لندن عشان أحضر المسابقة اللي هتتعمل بين اكبر شركات الدول العالمية
أمير : انت خليك هاسافر أنا مش عاوز افضل في مصر هاخلص شغل هناك و ارجع لحياتي هناك
احمد : اللي تشوفه بس هنبقى نجيلك
خرج احمد ليذهب الى مكتبه ليبتسم حين دخوله للمكتب لأنه رأى حبيبته تحمل ابنتهما
ليقبلها و يقبل ابنته بحب
احمد : يلا انا كده خلصت شغلي
هدى : يلا بقى هنروح لبابا عشان هو بيستنانا في الفيلا
احمد : ماشي
في الفترة الأخيرة تفاهم حسن مع أحمد و تحسنت علاقتهم قليلا و كذلك حسن طلق سهيلة حين علم بأمر هدى و لكنه ظل يحبها مثلما كان يفعل سابقا فهي ابنته مهما كانت الظروف
هدى : فرح ابتدت خطواتها تثبت أكثر شوف ازاي بتمشي
اوقفتها على قدميها لتبدأ بالمشي ليبتعد قليلا عنها احمد و ينادي لها
أحمد : فرح حبيبتي يلا تعالي
نظرت لها لتضحك
فرح : با...با
كانت تنطق بتلك الكلمة التي جعلت قلبه يرفرف من السعادة ليحملها و يحضنها كانت تحمل شقار شعر والدها و زرقة عينيه و بعض ملامح هدى
....
أما رغدة و مروان فكان يعتني بها أكثر من قبل فهي الآن حامل و هي على وشك الولادة
مروان : انتي كده كويسة يا حببتي
رغدة بضحك : مروان خلاص بقى دي المرة الألف اللي بتسألني
مروان بدفء : معلش انا خايف عليكي اوي
رغدة و قد قبلته من خده : و انا معاك مش هتجرالي حاجة فعشان كده انا مش خايفة و انت معايا دايما
و هنا شعرت بشيء ما لترى أن ماء الولادة قد نزل
رغدة بتفاجئ: مروان ! مروااان انا باولد
مروان : ايوا
رغدة بصراخ : انا قولت ان انا باولد
مروان و قد استوعب : ايييه
ليقف بسرعة و يجهز السيارة ليعود لها و يحملها الى السيارة
مروان : خوذي نفس يلا
رغدة : مروااان مش قادرة
ذهب بها الى المستشفى و هو خائف بشدة عليها و على ابنهم ... بعد مرور بعض الوقت و هو يسمع صراخها من داخل تلك الغرفة و هو يدعو الله ان يحميها لم يتحمل ليدخل اليها و يضل بجانبها
صوت صراخ ذلك الطفل فقط ما يسمعونه لتتنهد رغدة براحة بعدما كانت ستموت من الخوف بينما حمله مروان بين يديه ليبتسم فهو الآن أصبح أب
💝💝💝💝💝💝💝💝💝
أخيرا سألتقي بك بعد طول غياب ... أشتقت لك و للمستك ❤
في الجامعة كانت تلك الصغيرة تجمع اغراضها بسرعة لكي لا تتأخر عن المواصلات خرجت من الجامعة لكي تصطدم بجسد قوي كادت ان تقع لولا تلك اليد التي أمسكت خصرها و جذبتها ثانية الى جسده رفعت عسليتيها لتتفاجئ بمن تراه
لميس بصراخ : مراااد
لتتجمع دموع الفرحة في عينيها و تقف على اصابع قدمها و تحتضنه بشدة ليبادلها الحضن
مراد بعشق : وحشتيني يا روحي
قبل جبينها بحب ليبتعد عنها : عاملة ايه ؟
لميس : الحمد الله بس ..
نظرت له بحزن : انت كويس
كانت علامات الحزن بادية على وجهه : ازاي هاكون كويس و انا هادخل البيت و مش هالاقيها
امسكت يده : لازم تبقى اقوى والله ماما نوران مش هتبقى كويسة لو شافتك كده .. والله صعبانة عليا اوي هي لحد دلوقتي بتنام في اوضة نازلي
لم يتمالك نفسه لتسقط دموعه في صمت و هو يتذكر ذلك اليوم لتنظر له لميس بابتسامة دافئة
لميس : يا مراد انت كده بتتعب نفسك و الله هي ماماتتش هي لسه عايشة في قلوبنا
مراد و قد مسح دموعه : يلا نروح للبيت
كانت ستتجه ناحية موقف المواصلات الا انه نادى لها لتراه يفتح باب سيارة فخمة للغاية
لميس بغباء : عربية مين دي ؟
مراد : سرقتها... يلا اركبي دي عربيتي
لميس بعدم تصديق : بجد !
❤❤❤❤❤❤
نازلي و هي تجهز نفسها نظرت الى ذلك الدفتر فتحته لتبدأ بالكتابة ثانية : النهارده مايفرقش عن غيرو بس احلى حاجة اني اروح للبيت و ليث و لين الاقيهم بيستنوني ... قرب عيد ميلادهم لازم إعمل لهم مفاجأة حلوة ...
كانت تريد ان تجهز لهم المفاجأة و لا تعلم ان القدر يحتوي على مفاجآت لها .... لا احد يعلم ما تخبأه الحياة لنا ❤
يتبع .....
ماتنسوش الفوت و الكومنت

حب في الانتقام *الجزء الثاني *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن