⚜الفصل السابع ⚜

4.6K 284 45
                                    

كل شيء يمضي و مع مرور الزمن سينسى الا الحب الحقيقي ينمو داخل القلوب و يصبح اقوى و يتماسك اكثر

كان مصطفى يجهز نفسه للذهاب الى غرفة مرام خرج من غرفته ليتوجه الى غرفتها ليجدها تنظر الى الفراغ اما هي فقد كانت في الحقيقة تتذكر ملامح سليم و كيف كان يعاملها بحنان كانت عينيها محمرة بشدة من كثرة البكاء و وجهها متورم من اثار الضرب الذي عليه ليجذبها من يدها و يجرها معه الى خارج القصر

مرام بصراخ : سيبني ابعد عني

و هي تحاول الافلات من قبضته و لكنه يشدها من شعرها و يضربها بقسوة و يجبرها على الركوب في سيارته

و هنا حدث شيء غريب بدأ حراس قصره بالتساقط اثر اطلاق النار

لتأتيه طلقة نار في يده التي يمسك بها مرام لتفلت منه و تحاول الهرب و هنا اتته طلقة اخر في قدمه افقدته القدرة على الوقوف ليسقط ارضا

كانت مرام تركض دون توقف و حافية القدمين تحاول الفرار و دون ان تنتبه اصطدمت بشخص ما و كانت ستقع ارضا لولا يده التي جذبتها من خصرها لتنتبه لمن امسكها تلك اليد التي ارجعت لها دقات قلبها المتسارعة لتتجمع الدموع حول عينيها

مرام ببكاء : انا ... اكيد باحلم .....

لمست وجهه بيديها لكي تتأكد انها ليست بحلم و فجأة فقدت الوعي بين يديه

...............................................................................................................................

شرقت الشمس لتفتح تلك السمراء عينيها بنشاط

اسيل : اليوم هيكون غريب بس لازم افكر في حاجة

استحمت و ارتدت ثيابها و خرجت الى حديقة القصر لتجد رغدة و مروان على وشك الذهاب

اسيل بصراخ : استنو استنو

رغدة. في ايه

اسيل بخجل : هو فارس هيخرج اليوم من المستشفى ؟

رغدةبضحك : لا هيبقى فترة صغيرة في المستشفى

اسيل : ايوا

ذهبت لتحضر مفاتيح سيارتها لكنها وجدت والدتها قد نزلت من درج لتذهب اليها و تضمها و تقبل خدها

اسيل : انا رايحة عند نازلي و بعدها هاروح للمستشفى للرغدة

جومانة بفرح لرؤية ابتسامة ابنتها : براحتك سمعتي الخبر

اسيل : مرام لقوها هترجع بالسلامة هي و ابوكي ان شاء الله

اسيل بفرح : الحمد الله

ذهبت و استقلت سيارتها و ذهبت الى نازلي و بعد مدة وصلت الى بيتها صعدت اليها بسرعة و طرقت باب منزلها بقوة

اسيل : نازلي افتحي الباب افتحي

فتحت نوران لتتفاجئ بها اتت مبكرا

حب في الانتقام *الجزء الثاني *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن