قول حبيبي انك معايا و جنب مني ....❤😘
وعد مني تعيش معايا سنين ماعشتش زيهم ... ❤...مابقتش عايز ناس خلاص جالي اللي بيهم كلهم 😍😍😍
فتح عينيه ليجدها تحضنه بشدة و تنام على صدره العاري ليقبل رأسها و يظل يلعب بخصلات شعرها و هو يقبلها قبل لطيفة حنونة عاشقة ... قبل الشوق ... شعرت به يقبلها الا انها ارادت ان تتمتع بتلك اللحظات... سمع صوت بكاء لين ليرى نازلي نائمة و بلطف و حذر شديد وضع رأسها على السرير ليذهب الى غرفة أطفاله ليحمل لين بين يديه بحنان لتتبعه نازلي دون ان يسمعها او يشعر بها
امير بحنان : صباح الخير يا اميرة قلب بابي تعالي في حضني يلا
حملها و هو يلعب معها بلطف : قولي بابا يلا يا اميرتي يلا بابا
و هو يمسك يدها لتمسكها و هي تردد : با..با
قبلها امير بحنان : ماكنتش عارف ان الكلمة حلوة للدرجاتي
مسح دموع فرحته ليلعب معها و هنا استيقظ ليث ليضع لين و يحمله و يلعب معه كانت نازلي تراقبه و تضحك على شكله و لكن لسبب ما نزلت دموعها عندما راته يبكي لأجل سماع تلك الكلمة ...
دخلت نازلي و هي ترتدي ذلك الرداء الحريري ليسترها فهي شبه عارية ...
وضع ليث ليقبلها بعشق : صباح الورد يا حبيبتي
بادلته القبلة و هي تحاوط يدها حول رقبته : صباح النور يا ميرو
امير بضحك : والله ميرو دي بتغير حاجات كثيرة اوي
نازلي : زي ايه ؟
حملها بسرعة : زي كده
ليقبلها بتملك و عشق كبير لتبادله دون تردد سار بها ناحية غرفتهما و اخذها ثانية الى جنته و عشقه الغير متناه
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
و في قصر حسن البارودي نجد حسن يتجهز للخروج
حسن بفرحة و هو يجهز نفسه : اخيرا هاشوفك يا حبيبتي يا نوران
خرج الى سيارته ليقودها ناحية بيت كمال و هو لا يعلم انها متزوجة ... رن جرس باب لتفتح نوران الباب لتنصدم بما تراه نفس الملامح حتى بعد مرور تلك السنين
نوران بصدمة : حسن ؟
حسن بفرحة : نوران
نوران بغضب : جاي ليه ؟ انا ماليش كلام معاك
حسن : استني يا نوران انتي اكيد مش فاهمة ليه انا جاي انا دلوقتي عرفت انك لسه عايشة والله ماكنتش عارف عنك حاجة من يوم اتطلقنا و قالولي انك ميتة ولما سألت عنك قالولي انها اختفت فجإة و من يومها و انا بادور عليكي والله .. لقيتك دلوقتي عشان شفتك قبل كده في الطريق و فجأة اختفيتي الحمد الله اني لقيتك
نوران : عاوز ايه ؟
حسن : عاوز ارجعلك تاني
نوران بغضب : انت اتهبلت ؟ ..( اكملت بغيرة فهي الى الان لازلت تغار عليه و تحبه الا انها تخفي ذلك ) و كمان هتزعل منك سهيلة هانم
حسن بغضب : سهيلة طلقتها .....
نوران : يعني هي مشيت ؟
حسن : ايوا
نوران بحزن : بس انت ماشي في بالك ان سهل ترجع زي قبل انا متجوزة يا حسن امشي من هنا احسن يشوفك والله انا تعبت من المشاكل
هنا نزل مراد من بيته : صباح الخير يا ماما
حسن بتعجب فقد رآه سابقا في عرض امير : ده ابنك؟
مراد : البيه عاوز حاجة
نوران : غلط في العنوان يلا يا مراد ادخل
ادخلت مراد و اغلقت في وجهه الباب
مراد : ده مين حاسس اني شايفه من قبل
نوران بتوتر : ده حسن ابو نازلي
مراد : ده !
نوران : عاوز يرجعلي تاني و هو طلق مراته اللي كان متجوزها
مراد بغضب و غيرة على والدته : انتي اصلا هتطلق من كمال يعني نخلص من كمال يجينا الوجع التاني
نوران بنظرة غضب : مرااد
مراد : في ايه ؟ انتي عاوزة ترجعيله تاني هو اصلا مابيعرفش ان عنده بنت و اسمها نازلي ....
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
و على الناحية الاخرى
نازلي : امير عاوزة اروح لماما
امير : النهاردة مافيش لا ماما و غيرها هنغير جو
نازلي : انا قلتلك ع الموضوع قبل كده انا عاوزة اسألها عن ابويا
امير باستسلام : بصي عارف انك هتزعلي مني عشان ماقولتلكش من قبل انا عرفتالموضوع ده قبل ما اعرفك انتي .. حسن كان متجوز والدتك و عشان وصية ابوه اضطر يطلقها و لما والدتك طلقها ابوكي ماعرفش السبب ليه هربت منه و اتجوزت تاني انا مش عارفة الحكاية بالضبط ...
نازلي : انت ازاي عرفت كل ده ؟
امير : انا كنت ناوي ارجع مصر انتقم من حسن عشان هو الوحيد المتهم بقتل ابويا و امي بس طلع براءة عشان كده قررت انتقم منه و اريح نفسي من عذاب الانفصام اللي انا اعيشه بس انا لما حبيتك اتراجعت عن القرار عشان كده رجع الانفصام تاني قدرت اتحكم فيه لفترة طويلة بس للاسف رجع تاني
نازلي : تعرف ايه تاني عن ابويا ؟
امير : دلوقتي عرفنا ان هدى مش بنته طلعت مراته اتبنتها عشان يفضل معاها
حزنت نازلي لحال هدى : امير انا باظن ان بابا مش المسؤول عن مقتل ابوك و امك عشان والله مش باين عليه انه قاتل حتى اتكلمت معاه باين حنين اوي انا لسه فاكرة اليوم اللي روحتله للشركة... انت متأكد انه هو ؟
امير: بصراحة انا مامسكتش دليل عليه بس باين انه هو عشان كان شريك مع ابويا لو كان هينهي الشراكة كان حسن هيفلس عشان كده الكل قال كده
نازلي : انا باظن ان في طرف ثالث في الحكاية... ثم اكملت بتذكر... انا هاجهز نفسي هاروح لماما
امير : يلا انا هاوصلك
تجهزا ليذهبا الى بين نوران
دقت الباب مثلما كانت تفعل سابقا و هي تغني
نوران : مين ؟
نازلي بمرح : افتحي يا نونو السكر افتح يا جميل
ضحك عليها امير و على شقاوتها التي لا تنتهي.. فتحت نوران الباب باحراج من تصرفات ابنتها امام زوجها
نوران : و لا كأنك متجوزة و مخلفة ولاد
نزعت حذائها بفوضى كعادتها لتترك لين تمشي بمفردها و تضع ليث بعدما حملته عن امير
نازلي بصراخ: ماماااا .. وقفت في حضنها و هي تقبلها من وجنتيها
نوران : اتعدلي يا بت ابعدي عني عيب قدام امير تعملي كده
نازلي بمرح : لو مش عاجبك طلقني
جذبها امير من يدها لتبتعد عن والدتها
امير : معلش يا طنط اصلها وحشاكي و من الصبح و هي بتقول انها عاوزة تروح ليكي
نازلي : فين لميس و مراد ؟
نوران : هي هترجع بعد شوية من الجامعة اما مراد هو خرج من الصبح و ما رجعش
امير : يلا انا هامشي و ارجع بعدين يا نازلي
نازلي : ماشي
ثم تذكرت شيء لتركض اليه
نازلي : امير .. اميييير استنى
امير : في ايه ؟
لحقت به و هو على سلم العمارة لتبتسم و تخطف قبلة منه .... و عادت تركض الى بيتها
امير و قد ضحك : مجنونة والله بس باعشقها
نازلي : ماما انا عاوزاكي بموضوع مهم اوي
نوران : خير ؟
نازلي : ليه اتطلقتي من بابا و اتجوزتي كمال
شهقت نوران بصدمة : مين قالك الكلام ده ؟
نازلي : مش مهم مين ؟ انا جاية افهم منك
ادمعت عيني نوران من كلام ابنتها و انها تعلم حقيقة والدها : الصراحة يا بنتي دلوقتي كبرتي و اتجوزتي خلاص حتى لو عرفتي هتبقي في حماية جوزك
نازلي : في ايه يا ماما ؟
نوران بحزن : انا طول عمري كنت خايفة عليكي من الحب عشان انا تجرحت منه و اتحطمت حياتي عشان كده كنت دايما باكره القصص دي ... امي و ابويا كانو بيشتغلو في قصر البارود و لما انا كبرت و ابتديت اشتغل معاهم حسن رجع من برا البلد ...
سردت لها كل القصة منذ اول لقاء لها بحسن الى ان اجبرتها سهيلة من الزواج بكمال .. كانت نازلي تنصت الى والدتها و تبكي لأجل والدتها و ماعاشته جراء الحب الذي حل عليها كلعنة ...
نازلي : انا من اول مرة شفتها قلبي مارتحلهاش يعني امير ابوه و امه يمكن هي اللي قتلتهم
نوران : انتي بتقولي ايه ؟
نازلي : عشان كل حاجة وحشة حصلت كانت هي سببها هي اللي طلقتك من بابا و اتجوزتو و كمان اجبرتك تتجوزي كمال و هددتك بقتلي و كمان اتبنت هدى عشان مايطلقهاش بابا
نوران : يعني هي ماخلفتهاش
نازلي : ايوا بس ما اعرفش ازاي اقتنع بابا انها بنته انا عاوزة اكلم بابا
نوران : الصبح كان هنا
نازلي : بجد ؟ و حكالك ايه ؟
نوران : عاوزني ارجعله تاني
نازلي و قد مسكت يد والدتها : ماما ادي لنفسك فرصة تانية معاه عارفة انك لسه بتحبيه عشان كنتي بتتكلمي عنه و اللمعة في عينيكي و كمان لسه بتفكري فيه لحد دلوقتي ....
🥀🥀🥀🥀🥀🥀
في فيلا الشيخ سليم كانت تلك السمراء في الحمام و هي في غاية التوتر و فجأة اطلقت صرخة قوية
اسيل بصراخ : فااااااااارس ...
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
يتبع .......
اتحمست اوي عشان كده كتبت البارت ده دلوقتي و لو هيكفيني الوقت هاكتب فصل ثالت و انزله كمان ❤❤❤❤❤و هيكون فيه مفاجأة 😉😉😉
ماتنسوش الفوت و الكومنت 😍😍😘😘😘😘😘
أنت تقرأ
حب في الانتقام *الجزء الثاني *
Romanceمكتملة ..... بالعامية المصرية......زواج مفاجئ ! هروب من كتب الكتاب ! كراهية و عداوة شديدة قد تبدأ ! سيطرة الغيرة و التملك !🌟🌟🌟🌟 الجزء الثاني من رواية حب في الانتقام بالعامية المصرية نوعها رومانسي كوميدي درامي انتقامي و تشويق🌟🌟🌟 " امير بغضب و...