⚜الفصل الرابع و العشرون⚜

4.1K 264 36
                                    

أسوأ انواع الغدر ان يكون من طرف أقرب شخص إليك
بينما كان الجميع يرى ذلك المشهد الرومانسي الذي تحلم به كل فتاة
كانت نازلي تنظر إليه بأعين دامعة من شدة الفرح لتومأ برأسها : ايوا .... ايوا يا أمير موافقة
ألبسها الخاتم ليقف و يقترب منها ليقبل جبينها بعشق عظيم و لكن لما فرت تلك الدمعة الساخنة من عينه و نطق بكلمة لم يسمعها أحد حتى نازلي لم تسمعها
هنا تقدم مراد بغضب
مراد : ايه يا عم ابعد عن اختي احسنلك كفاية كدا
نازلي بخوف : مراد !
أمير : انا ما كنتش هاعمل حاجة قدا...
لم يكمل كلامه حتى رأى مراد يضحك عليهما : في ايه انتو صدقتو يلا مبروك انا عاوزك بكرا تيجي للبيت و تطلب ايدها رسمي عشان مش عايز اشوفك معاها من غير اي حاجة رسمية
أمير بابتسامة : ماشي
ذهب مراد ليتركهما مع بعض
نازلي بفرح : انا مش مصدقة نفسي
أمير و قد ابتسم بانكسار كان سيتكلم لكن رنين الهاتف قاطعه ليجيب بقلق
أمير : الو احمد انت فين ؟
أحمد : تعالى هتكون شاهد على كتب كتابي
أمير بتفاجى : انت بتقول ايه ؟
احمد : يلا و هافهمك بعدين و كمان خبر مروان و فارس عشان يوفرو حماية لفيلا بتاعتي مش عاوز حد غيركم يعرف 
أمير : ماشي
اغلق الخط
نازلي : في ايه يا أمير ؟

أمير : هاقولك بس مش هتقولي لحد أحمد هيكتب كتابه دلوقتي لما يهدى الوضع هنبقى نفهم 
و ذهب بخطوات متسارعة ناحية مروان و فارس
أمير : تعالو معايا
فارس : في ايه ؟
أمير : هأروح كتب كتاب أحمد
مروان و فارس بصدمة : اييييه !
أمير : انا زيي زيكم مش فاهم حاجة بس لازم ماحدش يسمع بالخبر دا و كمان لازم نوفر حماية على الفيلا بتاعتو
مروان : ماشي
كانت نازلي قد ذهبت الى لميس لتخبرها أنها ستذهب مع أمير لمشوار
دا لبس لميس

أمير : هاقولك بس مش هتقولي لحد أحمد هيكتب كتابه دلوقتي لما يهدى الوضع هنبقى نفهم  و ذهب بخطوات متسارعة ناحية مروان و فارس أمير : تعالو معايا فارس : في ايه ؟ أمير : هأروح كتب كتاب أحمد مروان و فارس بصدمة : اييييه ! أمير : انا زيي زيكم مش فاهم حاجة ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نازلي : لمس هاروح مع أمير شوية ماتخليش مراد يلاحظ ان انا مش معاكو
لميس : ماشي ما تتأخريش بس عشان انا مش هاعرف اسيطر ع الوضع تعرفي مراد لما يعصب
ذهب أمير راكضا الى سيارته ليذهب الى فيلا أحمد لكن أوقفته نازلي
نازلي : هاجي معاك
أمير : مش وقتو يا نازلي
نازلي و قد صعدت الى السيارة : لاء وقتو و نص كمان يلا بينا
.......................
اما عند أحمد كان ينظر الى عروسته بعشق
أحمد : خلاص هنكتب كتابنا ماتخافيش يا هدى
هدى ببكاء : أحمد انا خايفة والله رياض مش هيسيبك دا حتى القتل بيقتل مابيرحمش حد
أحمد بابتسامة : انتي خايفة عليا انا ! عادي يا حببتي مش هيحصلي حاجة
ليتذكر ماذا حصل منذ ان سمع خبر خطوبتها :
" بعدما سمع خبر خطوبتها جن جنونه و طيلة هذه الفترة يريد ان يراها او يعلم سبب زواجها المفاجئ فهو يعلم عنها كل شيء و انها تكره رياض ...... و بعد شهر اعلنوا عن يوم زفافها منه و مكان الزفاف الذي كان اضخم و افخم قاعة حفلات و التابعة الى احد الفنادق المعروفة ليذهب اليها
ركن سيارته امام ذلك الفندق ليدخل بتسلل و لكنه لا يعلم اية غرفة تتجهز بها العروس و لكن سمع احد الموظفين يكلم الموظفة
الموظف : دي مجوهرات العروس اللي طلبها الباشا
ليتتبع تلك الموظفة الى غرفة هدى ....... طرقت الموظفة الباب لكن لا أحد يجيب
الموظفة : انسة هدى ... انسة هدى ... حضرتك مابترديش ليه ... يا انسة
تملك أحمد الذعر و القلق عليها ليبعد تلك الموظفة عن الباب و دق عليه بقوة
أحمد : هدى افتحي يا هدى
لم تجيب ليبتعد عن الباب و يحاول كسره و بالفعل كسره ليدخل الى الغرفة و يجدها تحاول القفز من شرفة الغرفة
أحمد بخوف ركض إليها : هدى !
لتنظر اليه ببكاء ليجذبها ناحيته و يحضنها بشدة لتبادله الحضن و ببكاء شديد : احمد انا .... انا مش عاوزة اتجوز رياض .... مش عاوزاه ....
أحمد و قد انسابت دموعه خوفا عليها و من فقدانها : انا اسف ... اسف اني اتأخرت اوي اسف يا حببتي
نطق تلك الكلمة لتجهش اكثر بالبكاء : احمد روح من هنا احسن يشوفوك
احمد : لا مش هاروح لوحدي يلا بينا
ليمسك يدها و يخرجها من الفندق و يهرب بها الى بيته
هدى : انا صحيح هربت منهم دلوقتي بس ازاي هابقى اهرب كل عمري ولا ايه ؟
أحمد : مش هتهربي ولا حاجة هنتجوز يا هدى
هدى بتفاجئ: ايه ؟
أحمد بحزن : عارف انك مابتحبنيش بس انا حبيتك من اول مرة شفتك فيها و اتقابلنا بس كنت باحاول اقنع نفسي اني ماباحبكش بس كل مرة نتقابل فيها اتعلق فيكي اكثر .... عارفة انك مابتحبنيش ولا هتحبيني ...
وضعت اصبعها على شفتيه : هششش مين قالك ان انا ماباحبكش انا كنت باتهرب منك عشان ماقدرتش اتقبل خسارتي قدامك دا كان تفكيري قبل بس دلوقتي عرفت ان الحب مش خسارة و لا هيكون كدا انا باحبك يا أحمد
نظر اليها بعشق عظيم و عدم تصديق
أحمد : انتي بجد بتحبيني ؟
هدى : ايوا انا باحبك يا أحمد
أحمد بعشق : انا مش عارف اعمل ايه والله انا حاسس نفسي باحلم
نظرت إليه بإبتسامة دافئة
أحمد : ماتبصليش كدا والا هتندمي واله خليني اكلم المأذون الأول و بعدين بصيلي زي ما انتي عاوزة عشان خايف اتهور والله
ابتسمت بخجل لتبتعد عنه و تجلس بعيدا كانت ترتدي فستان الزفاف و هي تتحرك به كملكة سيطرت على قلبه "

حب في الانتقام *الجزء الثاني *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن