⚜الفصل الثاني و الثلاثون القسم الثاني ⚜

3.3K 211 20
                                    

الحب و العشق فقط لمن يملك الشجاعة للتضحية فإن لم تكن شجاعا فإبتعد عنه قدر الإمكان 💔
كانت نازلي تحاول الهروب من قبضة يوسف لكن لا يوجد مفر
نازلي بتعب : انا تعبت خلاص مش عارفة اعمل ايه ... انا مش عارفة ليه بافكر فيه رغم اللي عملو فيا انا مش طايقة نفسي
اغمضت عينيها باستسلام لتلك الدموع حتى سمعت صوت المفتاح ... فتح الغرفة التي بها .. دخل و هو ينظر لها
يوسف بقلق : انتي بتعيطي ليه ؟
ظلت تنظر له باحتقار دون ان ترد عليه
يوسف : انتي بتعيطي عشان امير لو تعرفي الي مخبيه عنك بتكرهيه اكثر
نازلي : قول اللي انت عاوزه انا استحالة اني اصدق كلمة وحدة من اللي بتقوله
يوسف : بصي انتي مش هتروحي لمكان تاني خالص و اوعدك اني مش هامس شعرة منك و لا اللي في بطنك انا مية مرة قولتك باحبك يا نازلي
نازلي بغضب و صراخ : و انا ما باحبكش افهم بقى انا اصلا على ذمة واحد تاني اللي بتعمله ده حراااام انت مابتفهمش و لا اييييه
يوسف بغضب : الحيوان اللي على ذمته مخبي عنك انك بنت واحد تاني مش كمال ... كمال مش ابوكي أبوكي حسن البارودي ابو هدى و كمان امك و أخوكي مخبيين عنك الموضوع ده
سقطت تلك الكلمات على مسمعها لتنصدم بما يقوله
نازلي : مستحيل انت كذاااب انا مستحيل اصدق اللي بتقوله
يوسف : مش هتصدقي كمان تحليل الدي ان اي
رمى تلك الورقة في وجهها لتقراها لتجد انها بنسبة 99.9%
نازلي : انت اكيد زورتها
يوسف : عارف انك مش هتصدقي انا والله باقول الحقيقةانتي مش عارفة ليه مخبي عنك الموضوع ؟ ... عشان ينتقم من ابوكي اللي هو حسن البارودي عشان هو اللي قتل ابوه و امه
نازلي بصراخ و هي تمسك اذنيها : كفااااية كفااااية خلاااص انا مش عاوزة اسمع اي حاجة تانية انتو كلكو بتكذبو عليا ....
خرج يوسف و اغلق عليها الباب ثانية
نازلي ببكاء : لييييه كدا كل اللي كنت مفكراهم اهلي و جنبي كلهم كذابييين ليييه بيعملو فيا كده انا ذنبي اييييه ... كل اللي باحبهم كذابين و خاينين ... ليييه كل االي وثقت فيهم كذبو عني حتى انتي يا ماما حرااام والله اللي بتعملوه فيا كلو حرااام
ظلت تبكي و تبكي دون توقف حتى فقدت وعيها ... ان تجرح من اقرب انسان لك تجعلك تفقد الثقة في جميع الناس حتى بنفسك
💔💔💔💔💔
في تايلاندا كانت هدى تتصفح مواقع التواصل لعلها تجد خبرا عن نازلي فجاة رأت شيئا جعلها تنصدم ... سقط الهاتف من يدها و اغمي عليها لمحها احمد ليركض اليها
أحمد : هدى .. هدى فوقي يا هدى
اتى بكوب من الماء ليرش عليها القليل منه لتفتح عينيها لترى احمد
هدى و قد تجمعت الدموع في عينيها : بابا يا احمد بابا دخل للمستشفى و هو تعبان اوي
احمد : انتي بتقولي ايه ؟
هدى : لازم ارجع لمصر ده بابا مستحيل اتخلى عنه
احمد و قد نظر اليها بشفقة لحالها فهو ليس والدها الحقيقي و هو يعلم بالأمر الا انه اخفاه كي لا يجرحها : انا هاروح لمصر انت ابقى مع امير بس انا لازم اروح لبابا
احمد : مستحيل تروحي لوحدك هاروح معاكي بس لازم يجي فارس و مروان الأول
و هنا رن هاتفه برقم فارس
احمد : ألو
فارس : احنا وصلنا انت فين ؟
احمد : تمام هابعث تاكسي تجيبكم للاوتيل
....
وصل فارس الى الفندق و معه اسيل التي كانت في حالة حزن شديدة لحال صديقتها
احمد : بص يا فارس انا هاروح لمصر مع هدى ابوها دخل للمستشفى هي استحالة تروح لوحدها و الحيوان التاني هناك ... انت ابقى جنب امير .. انا رايح احجز للطيارة
فارس :  ماتخافش حتى مروان زمانو جيه
احمد :  قول لأسيل تفضل جنب هدى عشان هاروح للرسيبشن تحت
فارس : ماشي
ذهب احمد للاستقبال ليطلب منه ان يحجزوا له تذكرتين لطائرة مصر بينما اسيل ذهبت الى جانب هدى حتى يأتي احمد
ذهب فارس الى امير ليجده يدخن سجائره و الحزن واضح وضوح الشمس على وجهه و ذلك الاسوداد المحيط بعينيه و بشرته التي شحبت يبدو مريضا حزن فارس لرؤية صديقه بهذه الحالة
فارس : امير انا جيت
حضنه حضن اخوة ....
فارس : ماتخافش يا امير هنلاقيها ان شاء الله
نظر امير في الفراغ و هو يتذكر ضحكتها و كلامها الذي لا ينتهي معه و نظراتها له .. و خجلها المستمر ... حبها له .... مشاغباتها ... لمستها التي تعوضه عن حنان والدته
لتسيل دموعه في صمت ليمسحها دون ان يراها فارس
هنا دخلت الى فارس لتجد امير واقف امام الشرفة لتنظر له بغضب
اسيل : انت اللي وصلت نفسك و نازلي للحالة دي لو كنت بتفكر بمصلحتها كنت صارحتها انت السبب في كل اللي بيصل معاكم لو كنت بتحبها  كنت قولتلها انك مش قد مسؤولية الجواز يا خسارة حبها فيك ما بتستاهلش وحدة زيها
فارس بغضب : اسيل كفاية بقى ..
اسيل بصراخ : ايه اللي كفاية انت ناسي عمل فيها ايه و حبتو و عملت المستحيل حتى تتجوزو انت ناسي عاشت ايه ...
فارس : بس مش ذنب امير
عاد ذلك الصداع مرة اخرى الى رأسه ليمسكه بألم
كان امير يصرخ بصوت عالي من شدة الألم و فجاة فقد وعيه
فارس : امير ... امير انت كويس ؟
فجاة فتح عينيه بقوة لينظر له : فارس ...
كانت اسيل تنظر دون استيعاب لما يحدث
فارس بغضب : ايوا ايه مش عاجبك
أطلق ضحكة ساخرة بثت الخوف في نفس اسيل
اسيل بخوف : ايه اللي بيحصل ؟
فارس : قولتلك ما تكلميش امير خالص شوفي ايه اللي وصلناله
امير بابتسامة : كلكم خايفيين مني حتى امير كان خايف اوي زيكو كدا بس انا هامسح الكلمة دي من دماغو
ابتعد فارس عنه ليضع اسيل وراؤه لانه يعلم ما سيفعله الآن
فارس بهمس لأسيل : دوري على حقنة صغيرة هتلاقي معاها زي المصل هاتيهم بسرعة
اسيل : ماشي  
💔💔💔💔💔💔
أما في في مصر بالضبط في المستشفى نجد سهيلة تتحدث مع الطبيب
سهيلة : هو كويس دلوقتي
الدكتور : لازم نعمل عملية القلب في اسرع وقت و الا هيموت في اي لحظة ...
يتبع ......
و كده انتهى الفصل الثاني و الثلاثون ماتنسوش الفوت و الكومنت 😘❤❤❤

حب في الانتقام *الجزء الثاني *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن