ان لم تكن لي فلن تكون لغيري 😘❤
كانت نازلي جالسة مع والدتها حتى دخل مراد و معه لميس ....
مراد بابتسامة : نازلي كويس انك جيتي النهارده يلا يا ماما جهزي نفسك و تعالي انتي و نازلي
نازلي : في ايه ؟
مراد : مفاجأة يلا بقى
مسك يد لميس لينزل الى السيارة : هتكون احلى مفاجأة
نزلت نازلي لتجد سيارة مراد الفخمة
نازلي بانبهار : ايه ده ؟؟ بسم الله ماشاء الله ... نظرت الى سكان حيهم الذين يراقبونهم بنظرات حاسدة لتقول بصوت عالي نسبيا .. حصوة في اللي مايصلي ع النبي
ضحكت لميس و مراد و حتى والدتها على كلامها
نوران بضحك : اتلمي يا بت
...... ذهب بهم الى مكان راق فيه عدة مبان راقية ... ركن السيارة في موقف تلك الفيلا
نازلي بانبهار : الفيلا دي بتاع مين يالا؟
نوران : احنا فين
دخلوا الفيلا ليلتفت لهم : دي الفيلا بتاعتي يا ماما من دلوقتي و رايح ده بيتنا
نازلي بفرحة : الله حلو اوي
نوران و قد ادمعت عينيها من الفرحة ليقبل مراد جبينها : كل ده بفضل دعواتك ليا و تشجيعك يا ماما
ابتعد عنها ليلتفت الى لميس : عجبتك ؟
لميس : جميلة اوي
مراد : لسه في مفاجاة تانية يلا نطلع الطابق التاني
صعدوا لتجد باب غرفة ما مفتوح نسبيا لتدخل و تتفاجئ بما تراه كانت مزينة بأكملها بورد و بالونات حمراء ليركع على قدمه
مراد : تقبلي تتجوزيني ؟
نازلي بتصفيق و صراخ : بجد طلع اخويا رومانسي
لتضحك نوران عليها اما لميس فهي تلونت بأكملها من الخجل لتومأ برأسها
مراد بخبث: مش فاهم
لميس بصوت خافت : ايوا
مراد بخبث و ضحك : مش سامع كويس
لميس بصوت عالي نسبيا و ضحك : ايوا موافقة
البسها الخاتم لتبارك لهما نازلي و نوران ....
مراد : لميس انا عاوز اصارحك بحاجة
لميس : في ايه ؟
مراد : انا هارجعك لأهلك و اطلبك منهم زي العادات و التقاليد كفاية هرب منهم دلوقتي محدش هيمس شعرة منك عشان هتكوني مراتي باذن الله
لميس بتردد : الصراحة كنت اتمنى اني اخرج عروسة من بيت ابويا بس مرات ابويا مش هتسيبني فحالي و هتكرهني عيشتي و تخلي ابويا ضدي تاني انا خايفة منها
نازلي بغضب : هي مين دي عشان تتدخل فيكي لو هتمس شعراية وحدة منك هاذبحها
ضحك عليها مراد : و انا اعمل ايه هنا ؟ ماحدش هيقرب منك يا ح...
وجد نازلي و نوران تنظران اليه ليبتلع تلك الكلمات داخله لتضحك عليه نازلي
مراد : اه احنا لازم هنروح للصعيد بأقرب وقت خبري امير ييجي معانا عشان مش هينفع اروح لوحدي
نازلي : ماشي
و هنا رن هاتفها باسمه : اهو رن دلوقتي
امير : نازلي انتي فين
نازلي كانت ستجيبه لولا تلك الشقية لين التي كانت ستحترق بالشموع : حاسبي يا لين
امسكها مراد في آخر لحظة ليحملها و هو يتفقدها
نازلي : الحمد الله ماحصلهاش حاجة
امير : الو في ايه مالها لين ؟
نازلي : كانت هتحرق نفسها بس الحمد الله ..
امير : انتي فين عشان روحت لبيت اهلك و مالقيتش حد
نازلي بضحك : انا عند ماما
امير : فين ؟
نازلي : هابعثلك اللوكيشن تعالى
امير : ماشي
قدم امير ليدخل الى ذلك البيت ليجده هادئ للغاية ليبتسم فور رؤية انعكاسها على المرآة و هي تختبأ لمفاجأته ... قفزت امامه لتجده يضحك عليها
نازلي : بوووم ... انت ماتخضتش ليه
امير و هو يمسك بطنه من الضحك لتعابير وجهها المضحكة : ههههههه مش قادر ههههههه و هنا اتى ليث و لين بخطوات متسارعة و هما يناديان عليه
امير بحنان : حبايب قلبي
انحنى ليحملهما و يقبلهما لتنظر له نازلي ببراءة تنتظر دورها الا انه نظر اليها و هو يمثل عليها انه لم لم يفهمها
امير بتمثيل : في ايه ؟
نظرت له بغضب : مافيش ... خليك معاهم انا هاروح لماما
وضعهما على الارض ليجذبها ناحيته قبل ان تذهب ليحاصرها مع الجدار : رايحة فين؟
نظرت له ببراءة : لماما
امير بخبث : نسيتي عملتي ايه ع السلم
لتضحك : انا عملت ايه
خطف قبلة سريعة : كده
نازلي بشهقة و خجل : يالهوي مراد و ماما هيشفونا كده ابعد
امير بخبث : مش هابعد الا لما تديني بوسة
رفعت قدميها قليلا لتقبله على خده : اهو ابعد بقى
امير : الخد التاني هيغير كده يلا بوسة تانية و هابعد
و عندما كانت ستقبله على خده التفت لجده شفتيه قد استقبلت خاصتها ليجذبها اكثر ناحيته ليتعمق في تلك القبلة اكثر بادلته القبلة لدرجة انها لم تفق على اي احد سوى على صوت الباب الذي اغلق للتو
لتفتح نازلي عينيها ... حاولت ان تبدعد عنه الا انه استمر بتقبيلها بشدة
نازلي و هي تحاول ان تبعده بيديه لتلمس رقبته بطريقة اثارت القشعريرة بجسده
نازلي و هي تسترد نفسها : الحمد الله بعدت عني نفسي انقطع
ضحك على شكلها وجهها محمر بالكامل و طرحتها التي انزلقت و ظهرت خصلات شعرها البني اللامع
نظرت له عندما كان سيخرج : استنى ... يالهوي هتفضحنا الروج لزق فشنبك ههههه
اطالت كم فستانها الرقيق لترفع قدميها لتمسح له شفاهه المتسخة بأحمر الشفاه : انزل شوي يا امير عشان اعرف امسحه
انحنى قليلا ليقابل وجهها لتمسح له الروج و لكن شيء ما أثار فضولها امسكت بوجنتيه لتقرصهم
امير بانزعاج : نازلي بطلي هزارك ده انا مش ولد صغير
استقام ليخرج من الغرفة ... قابله مراد ليخبره بما قرره ... اما عند نازلي كانت تستفسر عن الشخص الذي اغلق باب الغرفة
نازلي : هو انتي اللي قفلتيه
لميس بخجل : ايوا قلت اخليكم على راحتكم افرضي مراد شافكم ...
نازلي بضحك : افرض يعني شافني انا مش مع صاحبي في الثانوية او الجامة ده زوجي و ابو عيالي صح حاجة تكسف انهم بيشوفو المنظر ده بس مش هيعمل حاجة ههههه يعني هو مش هيعمل كده مع مراته هههههههه
غمزت لها لتخجل منها لميس....
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
بينما عند اسيل كانت متوترة حتى صرخت بفرح
اسيل بصراخ : فاااارس
كان فارس مستلقي في السرير حتى سمع صراخها و من الخوف عليها نهض راكضا الى الحمام لتخرج هي امامه
فارس : في ايه ؟ مالك
اسيل قفزت عليه و قبلته بعشق و فرحة : انا حامل
فارس بعدم استيعاب : انتي بتقولي ايه ؟
اسيل بصراخ : انااااااا حاااااامل
فارس بفرحة : الللله و اخيرا يا حببتي
حملها ليقبلها بعشق و يلف بها في الغرفة و هو في قمة الفرح ...
كانت اسيل تضحك بفرح و قد انهمرت من عينيها دموع الفرح لتتذكر كلام الطبيبة
"..... مبايضك في حالة خمول لازم علاج عشان يرجع نشاطهم اذا مارجعش النشاط فصعب اوي تحملي و اذا حملتي هيكون ليكي فرصة وحدة ... بس اذا رجع النشاط عادي هتقدري تحملي تاني لازم تتابعي علاج قوي ...."
رأى فارس الدموع في عينيها ليحضنها : خلاص يا حببتي هيبقى لينا ولاد .... و هتبقى افضل ام ان شاء الله
اسيل : لازم نخبر ماما و بابا و كمان اهلك لازم يعرفو ..
فارس : ماشي يا روحي
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
عادت الى بيتها و لكن احمد لم يكن هناك .... وجدت البيت مظلم للغاية
هدى : احمد انت فين ... فرح فين ؟
بحثت في غرفتها و غرفة ابنتها و لكنها لم تجد احد
اتصلت بأحمد ليجيب عنها : هي فرح عندك ؟
احمد : لاء انا خليتها مع الداده
هدى بخوف : هي مش في البيت
احمد بخوف على ابنته : هي فين ؟ ..
وجدت تلك الورقة مكتوب عليها : لو عايزة بنتك ترجعلك قولي لابوكي يسحب قراره بنزع املاكي
كان هوية الخاطف واضحة الآن و من غيرها سهيلة
هدى ببكاء : فرح اتخطفت يا احمد
احمد بخوف على ابنته و حبيبته : اهدي يا هدي انا جاي دلوقتي
اغلق الخط ليسرع في قيادة سيارته الى البيت ....
اتصلت هدى بوالدها :الو بابا
حسن بقلق على ابنته فصوت بكاءها واضح : هدى في ايه بتعيطي ليه ؟
هدى : انتي عارف مكانها فين ؟
حسن بعدم فهم : مكان مين ؟
هدى : سهيلة خطفت بنتي و قالت انها عاوزة املاكها ترجع و الا هي مش هترجع فرح
حسن بغضب : لاء دي مش بني ادمة و ماعندهاش قلب ازاي تخطف طفلة صغيرة ...انتي اهدي يا حبيبتي و انا هاتصرف
عاد احمد الى البيت ليجدها جالسة على الأرض و تبكي ..
احمد و قد احتضنها : انتي عرفتي منين اتخطفت ؟
اعطته الورقة ليقراها : دي سهيلة ؟
هدى : ايوا ... ثم تذكر ... محمود هو اللي يكون عارف مكانها ... لازم نعرف مكان محمود اخوها هو اللي بيساعدها في كل حاجة ..
احمد بغضب: ماشي ..هاكلم فارس و مروان و أمير يمكن يساعدونا ...
🥀🥀🥀🥀
اما عند امير فقد كان يستمع الى نازلي و كلامها عن ما قالته والدتها
امير بتفكير : يمكن اللي قولتيه يكون صحيح ... بس احتمال تاني يكون غلط ... لازم نتأكد ...
و هنا اتصل احمد به ليخبره بالأمر ...
نازلي : في ايه ؟
امير : سهيلة خطفت فرح ..
نازلي بغضب منها : انا هاذبحها المخلوقة دي كل همها الفلوس فاكرة ان الفلوس هي كل حاجة في الدنيا دي ...
امير : هاروح عند احمد
نازلي : هاروح معاك حرام نخلي هدى لوحدها
امير : ماشي بس الولاد ..
نازلي : انا نسيت اقولك ان النهادرة رجعت داده مروة للشغل عندنا ( هي كانت بتشتغل عند امير قبل كده )
امير : حلو اوي... يلا البسي اي حاجة
نازلي : ماشي
ارتدت نفس الثياب السابقة لتذهب معه ...
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
علم الجميع بخطف فرح و الكل ذهب الى هدى ليساندها
نازلي : ماتخافيش يا هدى بنت في حفظ الله هو يحميها من كل شر
هدى : انا خايفة اوي دي بنت صغيرة اوي مالهاش ذنب فاللي بيحصل
..................
احمد : سهيلة مالهاش أثر من اسبوع او اكثر
فارس : مافيش قدامنا خيار الا نبلغ عنها
أمير : لاء مش هنبلغ عنها في حل تاني ...
يتبع .....
ماتنسوش الفوت و الكومنت البارت طويل الماردي 😅😊
أنت تقرأ
حب في الانتقام *الجزء الثاني *
Romanceمكتملة ..... بالعامية المصرية......زواج مفاجئ ! هروب من كتب الكتاب ! كراهية و عداوة شديدة قد تبدأ ! سيطرة الغيرة و التملك !🌟🌟🌟🌟 الجزء الثاني من رواية حب في الانتقام بالعامية المصرية نوعها رومانسي كوميدي درامي انتقامي و تشويق🌟🌟🌟 " امير بغضب و...