⚜الفصل الثالث و الثلاثون ⚜ ق٢

3.1K 222 45
                                    

أحببتك بشدة لدرجة انني لم ارى عيوبك .💔
مرت الأيام و كان امير يتدمر شيئا فشيئا فقد مر الآن اكثر من ثلاثة اسابيع و لم يجدها .... كان يقف و بيده تلك السيجارة امام ذلك النهر ليلمح تلك الفتاة .. نظر لها باستغراب فهو يعلم من تكون ابتسم بشوق
امير : نازلي !
اتتبع اثرها ليجدها هي نعم انها نازلي
امير : استني نازلي
امسك كتفها لتلتفت له و كانت تنظر له بغضب: سيبني ماتلمسنيش ابعد عني
امير : نازلي و اخيرا لقيتك انا بقالي كثييير و انا بادور عليكي حتى اسيل و فارس و مروان و الكل بيدور عليكي انا مش مصدق نفسي اني لقيتك يا حببتي
احتضنها لتشعر هي بسكاكين تغرز في قلبها و تقطعه الى أشلاء حاولت كبح دموعها من السقوط لتدفعه عنها
نازلي : انا عمري ما هاسامحك على اللي عملته فيا
ذهبت بعيدا و هي تركض باتجاه تلك السيارة لتصعد بها تبعها الا انه تبعها بسيارة اجرة كان يراقب تلك السيارة رغم ذلك الازدحام المروري ابتعدت تلك السيارة عنهم ... فجاة حدث مالم يتوقعه .. انفجار قوي انعكاس تلك النيران المشتعلة في عينيه لم يستوعب ما يحدث امامه سقطت تلك الدموع من عينيه ليخرج من تلك السيارة و يذهب دون وعي الى تلك السيارة التي انفجرت
امير بصراخ : نااااااازلي نااااااازلي
امسكه ذلك السائق بخوف عليه
امير بصراخ و بكاء : سيبني نازلي سيبني اروح لمراتي نازلي نااااازلي سامحيني يا نازلي تعالي والله مش هاذيكي ابدا ارجعي يا نازلي تعالي يا حببتي انا آسف والله آسسسسف تعالي بس انا مش هاقدر اعيش من غيرك نااااازلي ....
لم يستطع ان يتمالك نفسه ليقتحمه ذلك الصداع مرة أخرى لكن هذه المرة اقوى مما سبق أمسك براسه بقوة : خلاااااص بقى تعببببت منك بسببك نازلي رااااحت رااااحت خلاااااص كفاية بقى كفاااااية
اطلق صرخة قوية كانت تلك آخر صرخة ليقع مغميا عليه ....
💔💔💔💔💔💔
في المستشفى :
كان فارس يتحدث مع ذلك السائق الذي اخذ امير سابقا
فارس : ايييه !
اسيل : في ايييه ؟
فارس بحزن شديد : أمير قابل نازلي
اسيل بفرحة : بجد و هي فين دلوقتي
فارس بحزن : بس .. هي ...
اسيل : مالها
فارس : ربنا يرحمها
اسيل : انت بتقول ايه ! مستحيييل ... ناااازلي ماماتتش مستحيييييل انت بتكذب ...لاااا نااازلي ...
لم تتمالك نفسها حتى وقعت مغميا عليها
فارس بحزن عليها : فوقي يا اسيل
حملها الى احد الغرف ليعالجها احد الأطباء ... كانت لها اكثر من صديقة .. كانت كالأخت لها شاركتها كل لحظات السعادة و الحزن ... منذ الطفولة و لم يفترقا ابدا ... هل حان وقت الفراق الآن ام ماذا ؟ هل فرقهما الموت ؟ كانت اقرب شخص لها اعز الناس الى قلبها لن تصدق حقيقة موتها
💔💔💔💔💔
سمع الجميع بخبر وفاتها أما امير فهو لم يفق بعد منذ تلك اللحظة ... رجع الجميع الى مصر و نقوا امير الى مستشفى آخر
ذهب كل من فارس و اسيل الى بيت نوران ليخبراها بأمر إبنتها
...
نوران : فين نازلي ؟ هي ماجتش معاكو ليه ؟
اسيل ببكاء احتضنت نوران : نازلي راحت مش هترجع تاني ........
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
ده مقطع صغير تابع للبارت اللي فاتو بعد البارت ده هيحصل تغيير لمجرى الأحداث .. مفاجآت كثيييرة هتحصل ماتنسوش الدعم يا احلى متابعين 😘❤❤❤

حب في الانتقام *الجزء الثاني *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن