حب في الانتقام *الجزء الثاني *

⚜الفصل السابع و العشرون القسم الاول ⚜

العشق مسؤولية لا يستطيع تحملها الجبناء🌹❤
مرت الأيام و طلب أمير يد نازلي و انتهى الأمر على خير رغم ان عمته كانت تنخر برأس والدها بعدم موافقته عليها
كان أمير يفكر في نازلي أهي حقا لا تعي حقيقتها كان يشعر بالذنب الشديد على عدم اخبارها و يشعر بالكره الشديد لحسن على أنه عديم مسؤلية كيف له ان يفرط في عائلته القديمة و ينشأ عائلة أخرى دون ان يشعر بقطرة ندم اتجاه نوران و ابنتها قطع تفكيره اتصالها عليه ليبتسم
أمير : الو يا حببتي
نازلي : تعالى لسطح الشركة بسرعة
أمير بقلق : في ايه مالك
و فجأة قطع الاتصال ليذهب الى سطح الشركة بسرعة و هو خاىف على حبيبة قلبه و عندما فتح الباب و جدها تبتسم و تحمل في يدها بالونات و معها جميع موظفين الشركة و أسيل فهي تعمل معها و فارس و مروان و رغدة
نازلي بابتسامة طفولية : عيد ميلاد سعييييد
كان الجميع خائف منه فهم لأول مرة يعلمون ان هذا اليوم هو يوم ميلاده و أنه حقا يحب هذا النوع من الحفلات
نظر اليها بخوف ليتجه ناحيتها بخطوات متسارعة و يحضنها أمام الجميع لتخجل بشدة من فعلته تلك التي جعلت الجميع مذهولا
أمير بخوف : انتي كويسة ؟
نازلي بخجل : أمير ابعد عني مالك بتعمل كدا قدام الناس
أمير و قد نظر الى الموظفين و صديقيه المذهولين من تصرفاته الطائشة
ليبتسم عندما علم بالامر لتأتي نازلي بتلك الكعكة و بها شموع 31
أمير بابتسامة استهزاء : ايه اللي بتعمليه دا أمير الشافعي بيحتفل بعيد ميلاده !
نازلي بغضب : بلاش الكلام الدبش دو و اطفي الشموع و اتمنى أمنية
نظر الى عينيها بعشق و هو يطفأ الشموع لتعلو صوت التهاني و الاغاني ... مررت اصبعها على تلك الكريمة لتضعها على أنفه
نازلي بضحك : كدا أحسن ... كل سنة و انت بألف خير و صحة يا رب
امير بضحك : ماشي استني بس نبقى لوحدنا
نازلي و قد أخرجت لسانها بضحك : و خذ دي كمان
و وضعتها على خديه لتلطخ لحيته بالكامل
أتت أسيل لتمسك ضحكتها على منظر أمير
أسيل : كل سنة و انت طيب ... نازلي جاية أبشرك بخبر حلو اوي ... هأبقى خالة
نازلي بفرحة :ألف مبروك انا هأجيب تليفوني و أبارك لمرام
ذهبت الى مكتبها لتحضر هاتفها و أثناء خروجها من المكتب جذبها أحدهم من خصرها لتدخل الى تلك الغرفة ليغلق الستائر و تحجب الرؤية عن الذين خارج المكتب
نازلبي بخضة : يخربيتك خضيتني
لينظر لها بانجذاب فهو قريب جدا منها ليحاصرها بينه و بين الحائط ليرفع يديها و يثبتها على الحائط برفق
أمير بخبث : يبقى كدا اسيبك تهربي باللي عملتيه فيا قدام الناس دي كلها
نازلي و قد تاهت في عينيه : عملت ايه ؟
ليقترب اكثر منها ليضع خده المتسخ بتلك الكريمة على خدها لتشعر بلحيته الخفيفة تلامس وجنتها برفق لتشعل تلك النار بداخلها ليبتعد قليلا و يمرر خده الآخر على وجنتها التانية ليشعر برعشتها الخفيفة بين يديها و صوتها المبحوح و الذي كان بصعوبة يخرج : أمير
ليبتعد عنها قليلا لينظر الى عينيها بعشق : يا روح أمير
نظرت اليه و نظراته تأسرها و تأخذها الى عالم تاني لتقترب منه أكثر و ترفع قدميها لتقبله من خده بعمق و هي مغمضة العينين لتشعر بيديه تحضن ظهرها بتملك و شفتيه بدات بتلامس رقبتها و فجأة ارتخت بين يديه لتفقد توازنيها و تسقط أرضا جراءا ملامسة شفتيه لها ليمسكها امير بخوف عليها
امير بخوف : في ايه مالك
نظر الى وجهها كان حقا يثير الضحك فقد كانت كالطفلة الصغيرة محمرة بشدة و وجنتيها متسخة قليلا لتلكزه في بطنه بغضب طفيف
امير بضحك : خلاص ... خلاص
ليربت على شعرها بحنان و هو يبتسم لتنظر اليه ثانية و يبدا قلبها بالخفقان بسرعة ككل مرة يقترب منها لتبتعد عنه و تركض ناحية مكتبها تانية لتأخذ تلك المناديل الورقية و تمسح وجهها
نازلي بغضب من نفسها : ايه اللي انا باعملو دا كلو بسبب عنيه اللي مدوخاني والله مش لاقية حل معاه خالص ... فوقي يا نازلي و متبصيش لعنيه تاني
مسحت وجنتاه لتلتفت و تتفاجأ به ينظر لها و هو يضحك بخبث
نازلي و هي تمسك قلبها : عاااا خضتني ليه بتعمل فيا كدا
أمسك يدها التي بها المنديل ليمررها على لحيته المتسخة ليمسح الكريمة المتبقية عليها اما هي فقد ظلت تناظره بتوهان ليبتسم عليها
امير : كدا احسن يلا نرجع تاني
امسك يدها و ذهبا الى الحفل ليستمتعا به
......................
مرت الأيام و الشهور و بدات بطن مرام بالظهور قليلا......... و احمد و هدى يمران بأجمل فترة في حياتهما ...... و مراد الذي أصبح بالفعل من أبرع عارضين الازياء في معظم الشركات...... و جاء اليوم الموعود التي تنتظره كل فتاة كان بالفعل يوم أسطوري كان أضخم حفل زفاف كان حفل زفاف لثلاث أساطير في العشق
أمير بغضب : بس انت و هو دا يوم مش عاوز حد يبوضه اخرسو
مروان بضحك : يا عم مش عيب كدا دا فرحي كمان و عمال اسمع كلام منك و منه
فارس بغضب : غور من وشي يلا مش عاوز اسمع صوتك انا عاملك ايه عشان في كل حاجة لاصق فيا
مروان بضحك و هو يحضنك : أخوك يا فارس انا أخوك
ليبتسم بتنحنح و يبادله الحضن : صحيح اخويا بس بلاش الغلاسة دي
كانوا كالملوك فعلا بتلك البذل الفخمة و الأسطورية
بذلة فارس