الجزء الأول
كان سليم نائما و هو يحضن زوجته التي أصبحت بالفعل في الشهر السابع ... كانت مرام نائمة حتى شعرت بألم شديد و فظيع في بطنها لتشعر بشيء قد سال منها لتنظر لتجده ماء لتصرخ بأعلى صوتها
مرام بصراخ : عاااااااااااااااااا
سليم و قد انتفظ من الخوف و الفزع : في ايه !مالك ؟
مرام بصراخ : الحقني يا سليم انا باولد
سليم بصراخ : ايييه ؟
مرام بصراخ أكثر: انا باولد يلا يا سليم
سليم : ازاااي و انتي لسه في الشهر السابع
مرام بغضب و صراخ : ماعرفش اسأل ابنك ... يلا يا سليييييييم
و هنا من شدة الألم و الصراخ أمسكت بقميصه و شعره لتشده منه
سليم : سبيني الأول و هاتصرف
نهض من السرير و هي لا تزال تمسك بالتيشرت ليتمزق نظر له سليم ليبعده عنه و يأتي بسرعة بشيء يستر به زوجته فقد كانت شبه عاريةمرام بألم و صراخ و هي ترى سليم يلفها بغطاء على جسدها : يلا يا سلييييييم مش قادرة خلاص
سليم بخوف : خذي نفس يلا واحد اثنين ...
و أخذ نفس ... يلا زيي ... يا رب تخلص على خير يا رب
حملها ليتجه الى سيارته بسرعة و أخذها و هو يسرع بأقصى مالديه
دخل المستشفى و هو في تلك الحالة من الهلع و نسي نفسه عاري الصدر ليصرخ على الأطباء
سليم بصراخ : اندهو على الدكتورة مش عاوز دكتور
مرام بصراخ اكثر : مش وقتو يا سليم احقونييييي
سليم بصراخ : حد يتصرف
جاءت الطبيبة و معها مساعدها
سليم و قد أمسكه من ياقته : رايح فيييين !
من الخوف اصتكت اسنانه ببعض ليقول بهلع : مش رايح لمكان يافندم اسف
ليدفعه بعيدا عنه و رغم ألم الولادة الا انها سمعت صوت البنات يتغزلون بزوجها
مرام بصراخ : سليييييم الحقني يا سليم
سليم و في اقصى مراحل الخوف : ماتخافيش يا حبيبتي
ليذهب معها و يتصل بعائلتها و يخبرهم بأمر ابنتهم
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فارس بضيق و هو يسوق السيارة : و دي مرام مالقتش الا الوقت دا عشان تولد فيه
أسيل بضحك : بس بقى يا فارس انت لسه متدايق من حكاية امبارح
فارس بانزعاج : ايوا هو ابوكي دا ليه ما بيحبنيش انا نفسي اعرف ايه ذنبي عشان يعذبني كدا انا عاوز اتجوز زي الناس
اسيل بضحك : ماشي هاكلم ماما توقفو عند حدو
فارس : ابوس ايدك قوليلها خليه يسيبنا فحالنا
اسيل : ماشي
وصلا الى المستشفى ليجدوا سليم ينتظرهم
راى فارس سليم بتلك الحالة و صدره العاري
فارس : ايه يا عم ماتستر نفسك عيب كدا
انتبه سليم لنفسه : اوووف مش وقتو خالص
فارس و قد رأى أحد الأطباء
فارس : ممكن تديني تيشرت من عندك
الطبيب : انت جاي لمستشفى مش ل....
لم يكم جملته ليمسكه من ياقته : اسمع يالا مش ناقصك أبدا يلا تمشي تجيب التيشرت و تيجي
الطبيب بغيض و خوف : ماشي
هنا سمعوا صوت بكاء طفل رضيع ليصمتوا جميعا
خرجت الدكتورة و بيدها طفل صغير
الطبيبة : مبروك بقى عندك ولد ماشاء الله
نظره له سليم و قد ادمعت عينيه لتسقط تلك الدمعة من عينيه فرحا و هنا اخرجوا مرام و هي تنظر له بتعب ليقبل جبينها بعشق
و حمل ابنه بين يديه
مرام : شفت بقى ابنك عمل فينا ايه ؟
ضحك على كلامها : لا دا مش ابني انا و بس دا ابننا ياحببتي و عارفة أمو مش سهلة ابدا
عمران : مرااام بنتي انتي كويسة ؟
جومانة : مرام !
لاحظا ذلك الطفل الصغير بيد سليم ليبتسما لحفيدهما الذي اتى اخيرا الى الدنيا .. كانت سعادتهم عارمة
و بعد بضع سعات جاء كل من أمير و نازلي و مروان و رغدة حتى احمد و هدى فقد أصبحت هدى صديقتها في الآونة الأخيرة
و احمد
هدى بسعادة : مبروك يا مرام
مرام بسعادة : ربنا يبارك فيكي و عقبالك انتي و احمد
نازلي بضحك : أسيل مالو فارس متدايق
أسيل و قد ضحكت : بابا لحد دلوقتي مش متقبل فكرة اني بقيت مرات فارس
و غمزت لها لتضحك نازلي لأنها فهمت ما تقصده و ضحكن معها البنات لكن هدى هدى كانت شاردة الذهن قليلا
رغدة : مالك يا هدى وشك أصفر
هدى بضيق : مافيش بس حاسة بدوخة مت الصبح
نطقنها في نفس الوقت و بسعادة : لتكوني حامل !
هدى : ماعرفش بس ...
لم تكمل كلامها ليغمي عليها
رغدة و هي تنادي على أحمد : أحمد إلحق هدى
كانت تلك الكلمات كافية لجعله يدخل في نوبة هلع و خوف دخل بسرعة إلى تلك الغرفة ليحملها و ينادي على أحد الأطباء
........
كان الجميع قلق عليها و بعد نصف ساعة تقريبا و هي نائمة أفاقت لتجد أحمد ينظر لها بقلق و خوف
أحمد : إنتي كويسة يا هدى ؟
هدى بتململ : آه بس في ايه ؟ ...
و هنا دخلت الطبيبة بإبتسامة بعدما طرقت الباب
الطبيبة : مبروك المدام حامل في الشهر الثاني
نظر أحمد لهدى بعدم استيعاب بينما هدى نظرت الى أحمد و لمست بطنها بفرحة و عدم تصديق : أنا هأبقى أب و أخيرا
هدى و قد سقطت الدموع من عينيها لتنظر الى الطبيبة لتخرج من الغرفة
أحمد بقلق : في إيه يا هدى ؟ مالك ؟
هدى ببكاء : أنا مش هأقدر أكون أم يا أحمد أنا مش مستعدة أن أكون أم و كمان خايفة
احمد بتهدأة : ماتخافيش يا حببتي أنا هابقى جنبك و كمان البنات مش هيخلوك لوحدك و أنا متاكد إنك هتبقي أفضل أم و أحلى أم في الدنيا كلها
هدى و هي تمسك بيده : مش عارفة لو مكنتش في حياتي كنت هأعيش إزاي ؟ أنا بأحبك أوي
قبل يدها بحنان و اقترب منها ليقبها بعشق عظيم: و أنا بأموت فيكي
و ظل يقبلها بعمق و لم يبتعد عنها الا عندما شعر بحاجتها للهواء ...
يتبع .......
آسفة ع التأخير بموعد النشر عشان كانت عندي ظروف أتمنى تعذروني عشان اللخبطة في مواعيد النشر
ما تنسوش الفوت و الكومنت ❤❤❤❤❤
أنت تقرأ
حب في الانتقام *الجزء الثاني *
Romanceمكتملة ..... بالعامية المصرية......زواج مفاجئ ! هروب من كتب الكتاب ! كراهية و عداوة شديدة قد تبدأ ! سيطرة الغيرة و التملك !🌟🌟🌟🌟 الجزء الثاني من رواية حب في الانتقام بالعامية المصرية نوعها رومانسي كوميدي درامي انتقامي و تشويق🌟🌟🌟 " امير بغضب و...