⚜الفصل الثامن ⚜

4.5K 386 39
                                    

سلام يا جماعة انا بجد اشكر اللي بيدعموني و بيعملو فوت و الكومنت في كل بارت انزلو بس في حاجة لاحظتها في كل الروايات ليه في فئة تتابع بصمت و دي فئة كبيرة ما اعرفش ليه ما بيعملوش فوت حابة اسأل ليه ماتعملوش الفوت ؟

الجزء اللي فات في فئة كبيرة تابعت الرواية و ماعملتش الفوت و الجزء دا نقص حتى عدد المتابعين هي الرواية مش حلوة ؟

لو الاقي نفس نسبة المتابعين هي نفسها في نسبة اللي بيعملو الفوت هابقى انزل زي ما انا متعودة كل يومين و بارت طويل

بس الاقي فرق كبير هانزل بس فصلين في الاسبوع

..............................................................................................................................................

كانت نازلي جالسة في الكافيتريا حتى اتصل بها يوسف

نازلي : الو

يوسف : صباح الورد يا حببتي

نازلي : صباح النور انت اتصلت ليه

يوسف و هو قد احس انها على غير عادتها : في حاجة مدايقاكي ؟

نازلي : مافيش

يوسف : ماشي انا عاوز اشوفك انتي فين ؟نازلي : انا دلوقتي في كافيتريا قريبة من مستشفى ****** باستنى في اسيل

يوسف : ربع ساعة و هاكون عندك

اغلقت الخط

بينما عند امير ذهب الى غرفة فارس ليجده بصحبة اسيل فقرر عدم الدخول و انتظاره خارج الغرفة و ظل ينتظر خروج اسيل و لكنها اطالت الجلوس مع فارس

امير لنفسه : انا ما اكلتش حاجة من الصبح

ليخرج سيجارته لكنه تذكر انه في المستشفى فخرج و ذهب الى الكافيتريا التي بها نازلي عندما دخل شعر بها في ذلك المكان ليغمض عينيه و هو يشتم عبيرها الذي طغى على المكان

اما هي فقد نظرت الى الخارج و هي متأكدةانها تشعر بتواجده و لكن ذلك الالم الذي بصدرها لا يفارقها و هنا اتى يوسف ليدخل ليجد امير

يوسف : انت بتعمل ايه هنا ؟

امير : مش محتاج ابررلحد و انت ايه اللي جابك هنا ؟

يوسف بخبث : جاي لخطيبتي

يوسف و قد لمح نازلي من بعيد ليذهب لها اما امير فقد راها و لم يستطع حتى التحرك من مكانه فقط لا يعلم بماذا يشعر هل يشعر بالغضب للقاؤها بغيره ام بالغيرة لانه خطيبها بينما هو لا يعني لها شيء ام اشتاق لها ؟ اما هي فقد رمقته بنظرة غضب ببعض الدموع المتجمعة في مقلتيها

جاء يوسف و قبلها من خدها و امسك بيدها ليجن جنون امير ليخرج من المكان و هو يغلي من الغضب

امير بصراخ : لييييييه بتعملي فيا كدا اخرجي من دماغي انت تعبت منك انا تعبت منك

استقل سيارته ليذهب الى العمل

حب في الانتقام *الجزء الثاني *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن