حب في الانتقام *الجزء الثاني *

⚜الفصل التاسع عشر⚜

الفيديو اقتباس احداث بين هدى و احمد

وفي البارت كمية رومانسية عظييييمة اوي لو عندكو جفاف عاطفي تقدرو تعوضوه هنا النهاردا

انت بالنسبة لي كل حياتي و من دونك لا استطيع التنفس انا اعشقك يا مالك قلبي و اسر عقلي ........... العشق كله انت علمتني العشق و عشقتك يا ملكة قلبي و يا من تسيطر على تفكيري طوال الوقت

كانت رغدة في السيارة مع مروان

رغدة : قربنا نوصل

مروان : ايوا كلها نص ساعة و نوصل خلاص

نظرت اليه بحب كبير و امسكت يده برفق

مروان هو يبتسم لها : في ايه ؟

رغدة بابتسامة : مافيش

مروان : انتي مش مصدقة اننا خلاص هنخطي خطوة لقدام في علاقتنا

رغدة بفرحة : و اخيرا جيت انت عوضتني عن كل حاجة حصلتلي في حياتي و خلتني احب نفسي من جديد عشان انا باحبك

مروان : و انا باموت فيكي و مش متخيل حياتي من غيرك انتي

و بعد نصف ساعة ركن سيارته

مروان بتوتر : احم احس ان مش حلوة اني ادخل معاكي للبيت و كمان جاي من غير معاد

رغدة بضحك : انت خايف ؟

مروان بانزعاج : هاخاف من ايه ؟

رغدة بضحك : انا برضو قلت كدا يلا بقى ندخل

و هنا خرج حارس القصر : نورتي يا رغدة نورتي يا بنتي

و قال بصوت عالي : تعالو ساعدو الهانم و خودو حاجاتها لاوضتها

خرجت ام رغدة الى حديقة القصر و ركضت الى ابنتها و احتضنتها بقوة " ام رغدة من النوع الفرفوش حتى و هي كبيرة هي ست اربعينية بس بتبين اصغر عشان تصرفاتها "

رغدة : ماما خنقتيني يا ماما

ابتعد والدتها لتنظر الى ذلك المصدوم منها فهي تبدو اصغر من ان تكون ام رغدة و تصرفاتها لا تدل ابدا على انها والدتها تبدو و كأنها صديقتها

والدة رغدة بنظرة خبث و ضحك : دا هو مروان اكيد ماشاء الله ما شاء الله

و ضربته على كتفه : و قوي ما شاء الله و كمان مز والله عرفتي تختااري يا رغدة

رغدة بخجل : مامااااا بس بقى

كان مروان متجمدا الى ان انجر ضاحكا على تصرفاتها

ام رغدة : اهو كدا مش بس مز بسم الله ماشاء الله

رغدة : ماما قلتلك ....

مروان بضحك : خليها على راحتها ايوا انا مروان عز الدين

رغدة : ابن مدير المستشفى اللي اشتغل فيها