حب في الانتقام *الجزء الثاني *

⚜الفصل السابع و الثلاثون ⚜

بالقلب خليني ... ع ايديك غفيني ... يا حبيب الروح بالروح خبيني ❤❤❤❤❤
كان الضوء مسلط على نازلي و اولادها نظر الجميع لها نظرات الصدمة الغير متوقعة نزلت من السلم و كل خطوة تخطوها كانت أسيل تتقدم ناحيتها لكن والدتها من الصدمة قدميها لم تحملها لتسقط جالسة على الأرض و دموعها تنهمر في صمت نزلت نازلي تركض ناحية أسيل لتحضنها بشدة
اسيل : نازلي حبيبتي ... وحشتيني اوي انتي لسه عايشة الحمد الله يا روحي انتي
ابتعدت عنها قليلا لتبكي بشدة حين رأت والدتها لتحضنها و تقبل رأسها : ماما .. انا رجعت تاني يا ماما حبيبتي
احتضنتها نوران بشدة و هي تقبل فيها فعلا كانت في غاية السعادة تلك اللحظة لن يستطيح احد تعويضها لها بمال الدنيا او بغيره .. حضنها مراد و لميس التي لم تتماسك حين رؤيتها و مرام التي اشتاقت لها بشدة .... كان الجميع يبكي لتلك اللحظة لكن تلك كانت دموع الفرح و التأثر برجوعها ثانية لحياتهم كانت كنور دخل حياتهم مجددا بعدما انسحب منها ... فرحة دخلت قلوبهم ...
نوران : حبيبتي روحي والله كنت باموت كل ثانية بافكر فيك و كل يوم باقول انك لسه عايشة
أسيل : والله يا نازلي مافيش يوم واحد عدى حلو من غيرك الدنيا بقت وحشة اوي
مراد : من يوم اللي سمعت فيه الخبر و انا حاسس نفسي بقيت لوحدي و مافيش حد هيكون جنبي زيك و مافيش حد هتخانق معاه او اسهر معاه و اتكلم معاه ع تفاصيل يومي
مرام : ليكي معزة و مكان كبير اوي في قلوبنا و لما غبتي عننا بقت قعدتنا وحشة من غيرك والله
مسحت دموعها و قد اتت بليث و لين : ليث و لين ولادنا انا وأمير ..
الجميع اعتلتهم الصدمة لتلك المفاجأة الحلوة
نوران بحزن لحال ابنتها التي تعذبت بمفردها : بنتي انتي كنتي فين ؟ لوحدك ؟
نازلي و هي تمسك بيدي والدتها : ماما انا كنت في ألمانيا في برلين كان يوسف خاطفني و فضل مهددني بولادي و بيكم انتم فضلت لوحدي عايشة في بيت معايا بس الخدامة كانت بتيجي الصبح و تروح المسا و حراسة ع الباب عشان كده قدر يحبسني و للاسف انا .. انا مرضت ..
هنا لم تستطع ان تستمر بالكلام لانها بدات تبكي بشدة لأنها لم تمرض مرض عادي لقد فقدت شهيتها و ببطئ لم تعد قادرة حتى على المشي من قلة الغذاء و بصعوبة نجت منه و هي حامل
احتضنتها نوران و هي تبكي على معاناة ابنتها احست بقلبها يتقطع الى اشلاء و هي تسمعها ... كان أمير يمسك بيدها و عيونه مليئة بالدموع لأجل حبيبته ... كان يشعر بالذنب لتركه لها
أمير في داخله : بسببي كل اللي عشتيه انا السبب فيه
نازلي و قد مسحت دموعها و بابتسامة و هي تنظر للجميع : يلا بقى بلاش جو الدراما ده انا ما احبوش يلا نغير جو انا رجعت عشان افرحكم و اخليكم تضحكو مش عشان انكد عليكم يلا شغل اغاني عاوزة الجو يولع
ضحك الجميع لعفويتها التي لاتنتهي
نازلي : يلا يا امير ... استنى كده مين دول ؟
نظرت الى رعد و فرح الذان كان يلعبان بعيدا عنهم
هدى بابتسامة : دي بنتنا انا و احمد
مرام : و ده رعد يا نازلي انتي لحقتي تنسيه
ضحكت نازلي لتركض اليهم و تقبلهم بشدة و حب لدرجة ان امير قد غار منهم
امير بغيرة : يلا يا نازلي
نازلي باستغراب : يلا على فين ؟
نظرت له لتجده غاضب لتكمل باستفزاز تقبل رعد لترى ردة فعله : يا روحي انت
امير بغيرة : نازلي ابعدي عن الولد
نظرة له : شوف ايه ده اللي تحت السلم
نظر الى الناحية التي اشارة لها لتغافله و تقبله و تهرب من امامه لتذهب الى رغدة
امير بابتسامة خبث و توعد و هو يناظر عينيها الضاحكتين بحيلة : ماشي حسابك معايا بعدين
و غمز لها لتبتسم بخجل
مازلي و هي ترى ذلك الصغير بين يدي رغدة : يا روحي يا روحي انتو سمتوه ايه
مروان بابتسامة : يزن
نازلي : اسم حلو... يتربى في عزكم ان شاء الله
رغدة : ان شاء الله يا حبيبتي
ذهبت الى لميس : ها يا حلوة هنفرح بيكم امتى ؟
لميس بخجل : لسه بدري ع الكلام ده
نازلي : بدري ايه ده وقت الجواز انتي خلاص كبرتي و بقيتي 20 سنة ده السن اللي تتخطب فيه اي بنت و كمان مراد هو دلوقتي بقى 27 سنة لازم نفرح بيكم بأقرب وقت
هنا جاء امير ليجذبها ناحيته : اسمحيلي اخذ مراتي
ضحكت لميس على رومانسيتهم اللطيفة اما نازلي فقد خجلت من تصرفاته .. هنا ابتدات تلك الأغنية التي لطالما احبتها نازلي اغنية رامي جمال بيهم كلهم .. كان يرقص معها بكل تناغم و الجميع ينظر لهم بفرح
نازلي : عارف انك بقيت حلو اوي باللحية دي
امير : بجد ؟ بس انا هاحلقها بكرا
نازلي و قد ضربته في كتفه : ماتمسش شعرة منها و الا هاذبحك
ضحك عليها : بس انتي خسيتي اوي لازم ترجعي الملبن
عقدت حاجباها ليغمز لها أمير : يلا بقى فكيها احنا بنهزر
نازلي : لاء انا اصلا هاروح لماما
(المقطع اللي فوق فيه اغنية اسمعوها مع القراءة من الجزء ده هيعجبكم اوي )
كانت ستذهب الا انه امسكها ليحملها بين يديه و يلف بها و هو في قمة السعادة و هو يصرخ بأعلى صوته : باحبك اوي اوي يا نازلي
كان الجميع فرحا بعودتها ثانية لهم و لكن هناك من يتوعد لهم بالمكائد ...
أمير بابتسامة عشق : و أخيرا .. احنا لوحدنا
نازلي بخجل : استنى انيم ليث و لين
ضحك عليها لأنه يعلم جيدا انها خجلت من مقصده
أمير : بس هوما نايمين من بدري
نازلي بتلعثم : بجد ؟ انا .. هاروح اغير هدومي
امير و قد حملها بين ذراعيه و قد غمز لها: هنغيرها مع بعض
نازلي بخجل : انت قلة ادبك زادت عن زمان
امير بضحك : يلا جلسات و اجتمعات للصبح
ضربته في كتفه بخجل : نزلني
امير : بطلي تحلمي اني هاسيبك
صعد بها الى الغرفة ليضعها فوق السرير ليفك لها طرحتها لينسدل شعرها الحريري الطويل الذي لطالما عشقه و قد ازداد طولا عن قبل ليمسك احدى خلاتها بلطف و حنان و هو يستنشق عبيرها ليقبل رقبتها بعشق .. تسللت يده لتفك ذلك الفستان و هو يستمر في تقبيلها بعشق عظيم ليأخذها معه الى جنته جنة عشقهما الذي لا ينتهي
🥀🥀🥀🥀🥀🥀
في بيت مراد
مراد بجدية : ماما انا بكرا هارجع لميس لبيتها و اطلب ايدها من عند ابوها
نوران بتفاجئ : انت بتقول ايه !
مراد : اللي سمعتيه يا ماما انا عاوز اتجوزها على سنة الله و رسوله و كمان لازم اهلها يعرفو الموضوع كفاية تهرب منهم
نوران : انت عندك حق بس لازم الكلام ده يكون معاك رجالة عشان تعرف عادات الصعيد مش سهل انك بتدخل لبيوتهم
مراد : عارف عشان كده هاكلم امير عشان يروح معايا
ابتسمت نوران : ماشي يا بني اللي تشوفه انا مش هاوقف في طريقك ... انا عارفة انكم بتحبو بعض ان شاء الله اهلها يوافقو
مراد : لو حتى مش موافقين هاتجوزها غصبا عنهم ....
🥀🥀🥀🥀🥀❤❤❤❤❤
في مكان آخر عند حسن رن هاتفه برقم ما
حسن : الو
... : الو يا فندم انا اتصلت عشان اخبرك ان لقينا نوران هانم ...
يتبع ......
ماتنسوش الفوت و الكومنت و شكرا غلى 5k فوت 😘😘😘❤❤❤❤❤❤